المحافظ الخنبشي في حديث لإذاعتي المكلا وسيئون يوضح آلية العمل له كمحافظ منتخب
> المكلا «الأيام» استماع:
> أوضح الأخ د. سالم أحمد الخبنشي محافظ حضرموت أن هناك عددا من المحاور الرئيسة التي تحتل الأولوية في عمل السلطة المحلية مستقبلا، من أبرزها تعزيز دور السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات، كونها منتخبة وممثلة للمواطنين وتعزيز حلقات التواصل بين المجلس المحلي بحضرموت والمجالس المحلية بالمديريات.
وعرض مختلف القضايا التي تهم المحافظة في الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية أمام الهيئات المحلية لمناقشتها واتخاذ القرار والسعي لرفع الكفاءة المهنية والعملية، من خلال تنظيم عدد من الدورات لأعضاء المجالس المحلية بما يمكنهم من الارتقاء بمستوى أدائهم.
وأكد الأخ المحافظ الخنبشي أن السلطة المحلية ستولي اهتماما للمسألة التنموية من خلال مراقبة ومتابعة المشاريع المدرجة في إطار الخطة الاستثمارية مركزيا، وكذا الخطة المحلية، وإزالة العراقيل أمام المشاريع المتعثرة بالمحافظة، لتسهم هذه المشاريع في الدفع بعجلة التنمية، كونها مرتبطة بتطور البنية التحتية وحياة الناس المعيشية.
ورد ذلك في الحديث الهاتفي للأخ المحافظ الذي أدلى به صباح أمس لبرنامج البث المباشر - الذي يديره الزميل غسان عبدون- المشترك لإذاعتي المكلا وسيئون اللتين وصفهما بالرائدتين في العمل الإعلامي، مشيدا بدورهما في تأدية رسالتهما التنويرية للمجتمع المحلي بالمحافظة، وزف التهاني والتبريكات لقيادة وكوادر وموظفي ومهندسي إذاعة المكلا التي احتلفت بذكرى تأسيسها الأربعين.
وأشار إلى نزولاته لعدد من المرافق الخدمية بحضرموت ذات الارتباط المباشر والصلة اليومية بحياة المواطنين، ومنها مؤسسة الكهرباء والخدمات الصحية. وقال: «إننا سنسخر كافة الإمكانيات المتاحة لتطوير مستوياتها بما يلبي الطموح» موضحا أن ما وجه به فخامة الأخ الرئيس مبلغ مليار ريال لإعادة تأهيل مستشفى ابن سينا المركزي بفوه «هو الآن مقدم للجنة العليا للمناقصات في شكل مناقصات لاستيراد الاحتياجات الضرورية واللازمة للمستشفى».
واعتبر الأخ المحافظ ملف الأراضي ملفا شائكا، وأن صرف الأراضي موقوف في الوقت الحاضر لأجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبت هنا وهناك، مبينا أن لدى قيادة المحافظة والهيئة الإدارية للمجلس المحلي تصورات ورؤى جادة سيتم مناقشتها بالتفصيل مع الأخذ بآراء ومقترحات عدد من الجهات ذات العلاقة، وبلورتها وصياغتها في منظومة واحدة، وفي ضوئها ستتخذ الإجراءات التنفيذية لمعالجة ملف الأراضي.
وقال:«يجب علينا تعزيز الجانب القانوني في حياة المجتمع لتأمينه وتحصينه ضد الكثيرمن المساوئ».
ودعا كافة القوى السياسية إلى فتح حوار موضوعي وعقلاني من شأنه الارتقاء بالوطن، «فاليمن تتسع للجميع بالاحتكام للدستور والقانون».
وعرض مختلف القضايا التي تهم المحافظة في الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية أمام الهيئات المحلية لمناقشتها واتخاذ القرار والسعي لرفع الكفاءة المهنية والعملية، من خلال تنظيم عدد من الدورات لأعضاء المجالس المحلية بما يمكنهم من الارتقاء بمستوى أدائهم.
وأكد الأخ المحافظ الخنبشي أن السلطة المحلية ستولي اهتماما للمسألة التنموية من خلال مراقبة ومتابعة المشاريع المدرجة في إطار الخطة الاستثمارية مركزيا، وكذا الخطة المحلية، وإزالة العراقيل أمام المشاريع المتعثرة بالمحافظة، لتسهم هذه المشاريع في الدفع بعجلة التنمية، كونها مرتبطة بتطور البنية التحتية وحياة الناس المعيشية.
ورد ذلك في الحديث الهاتفي للأخ المحافظ الذي أدلى به صباح أمس لبرنامج البث المباشر - الذي يديره الزميل غسان عبدون- المشترك لإذاعتي المكلا وسيئون اللتين وصفهما بالرائدتين في العمل الإعلامي، مشيدا بدورهما في تأدية رسالتهما التنويرية للمجتمع المحلي بالمحافظة، وزف التهاني والتبريكات لقيادة وكوادر وموظفي ومهندسي إذاعة المكلا التي احتلفت بذكرى تأسيسها الأربعين.
وأشار إلى نزولاته لعدد من المرافق الخدمية بحضرموت ذات الارتباط المباشر والصلة اليومية بحياة المواطنين، ومنها مؤسسة الكهرباء والخدمات الصحية. وقال: «إننا سنسخر كافة الإمكانيات المتاحة لتطوير مستوياتها بما يلبي الطموح» موضحا أن ما وجه به فخامة الأخ الرئيس مبلغ مليار ريال لإعادة تأهيل مستشفى ابن سينا المركزي بفوه «هو الآن مقدم للجنة العليا للمناقصات في شكل مناقصات لاستيراد الاحتياجات الضرورية واللازمة للمستشفى».
واعتبر الأخ المحافظ ملف الأراضي ملفا شائكا، وأن صرف الأراضي موقوف في الوقت الحاضر لأجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبت هنا وهناك، مبينا أن لدى قيادة المحافظة والهيئة الإدارية للمجلس المحلي تصورات ورؤى جادة سيتم مناقشتها بالتفصيل مع الأخذ بآراء ومقترحات عدد من الجهات ذات العلاقة، وبلورتها وصياغتها في منظومة واحدة، وفي ضوئها ستتخذ الإجراءات التنفيذية لمعالجة ملف الأراضي.
وقال:«يجب علينا تعزيز الجانب القانوني في حياة المجتمع لتأمينه وتحصينه ضد الكثيرمن المساوئ».
ودعا كافة القوى السياسية إلى فتح حوار موضوعي وعقلاني من شأنه الارتقاء بالوطن، «فاليمن تتسع للجميع بالاحتكام للدستور والقانون».