ارتفاع عدد المصابين بحمى الضنك في شبوة إلى 1000 حالة

> عتق/ميفعة «الأيام» خاص:

> تفيد التقارير الصادرة عن المرافق الصحية بمحافظة شبوة بأن الحالات المصابة بحمى الضنك أخذة في التزايد وخصوصا خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت هطول أمطار غزيرة.

وذكرت هذه التقارير أن حالات الإصابة بحمى الضنك وغيرها من الحميات بلغت حتى يوم أمس الأحد 1000 حالة.

وأشارت التقارير إلى أن مديرية حطيب سجلت أعلى رقم للحالات المصابة حيث بلغ عددها 800 حالة، فيما توزعت 200 حالة على مديريات الصعيد، ميفعة، رضوم.

على صعيد آخر أفادت «الأيام» مصادر صحية في مديرية حطيب بأن فريقين يقومان بأعمال الرش في المديرية أحدهما يتكون من ستة عمال ويعمل في الوادي والآخر بمنطقة حبل الغسيل ويتكون من أربعة عمال، مشيرا إلى أن مديرية حطيب واسعة فهي لذلك تحتاج إلى مزيد من الجهود لعدم كفاية الجهود الحاليةً.

من جانبه وجه عبر «الأيام» الأخ محمد عوض رحيلة، عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمديرية الصعيد نداء قال فيه:

«نطالب وزارة الصحة والسكان بصنعاء ضرورة توفير فرق رش إضافية لمديريات المحافظة وفرق علاجية لمواجهة حمى الضنك والقيام بحملة توعية، ذلك لأن الجهود المبذولة حاليا غير كافية في وقت يزداد فيه انتشار حمى الضنك».

وأكد الاخ د.علي أحمد جعول، مشرف الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة إصابة 99 حالة بمرض حمى الضنك في مديرية ميفعة لوحدها من بين نحو 800 حالة على مستوى المحافظة.

جاء ذلك في لقاء موسع عقده فريق الترصد الوبائي مع مدراء المدارس بمديرية ميفعة أمس الأحد بمدرسة جول الريدة بحضور الأخ عبداله حسن فهيد، مدير مكتب التربية والتعليم بميفعة.

وأضاف:«فور إبلاغنا في شهر مارس الماضي بالمرض تم أخذ خمس عينات وأرسلت إلى صنعاء وظهرت إحدى الحالات مصابة بحمى الضنك وأبلغنا الجهات المختصة في ميفعة بذلك، وقد تأخرت الإجراءات بعض الشيء، ولكن الآن تبذل جهود كبيرة للتغلب على المرض ومحاصرته».

وأوضح «أن حمى الضنك مرض فيروسي يستمر من 4 إلى 7 أيام، ويحتاج بعدها المريض إلى فترة نقاهة تستمر 10 أيام، ولا يوجد علاج له، ولكن يتم تغذية المريض بالسوائل الوريدية والمضادات».

ودعا المواطنين إلى عدم تجميع المياه داخل المنازل لفترات طويلة واستخدام الشباك للنوافذ والناموسيات المشبعة بالمبيد القاتل للبعوض.

وشهد اللقاء خلافا بين فريق الترصد الوبائي ومندوبي مكتب الصحة بميفعة حول توزيع الناموسيات، حيث طلب د.جعول توزيع الناموسيات على المصابين بحمى الضنك بدلا من خزنها في مستودعات الصحة، في حين يرى مسئولو مكتب الصحة بميفعة أن الكمية غير كافية وستحدث مشاكل بين المواطنين عند توزيعها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى