نحن والامتحانات؟

> «الأيام» عادل سعيد سلمــان:

> لقد مر عام دراسي طويل، وها نحن الآن بانتظار الامتحانات الوزارية وما تحمله لنا من التوتر والاضطراب والخوف. وهذه الأيام في حاجة إلى مزيد من التركيز وفي حاجة أيضا إلى التخفيف من الجلوس أمام شاشة التلفزيون، فلن يبقى من تلك الامتحانات سوى أيام معدودة، فهذه الصور الملونة والبراقة يمكن أن تحتل جزءا مهما من ذاكرتنا، فنحن لا نستطيع أن نستوعب كل شيء في وقت واحد، وعلينا أن ننقي هذه الذاكرة حتى نستطيع التعامل مع المواد الدراسية المختلفة وأن نجد لها مكانا كافيا.

كما أن علينا أن نعرف أن التعلم والمزيد من التعلم هو السبيل الوحيد للوصول إلى المستقبل الذي نريده، كما يجب أن نعرف أن المذاكرة فن يجب أن نتعلم كيف نمارسه:

أولا: علينا أن نحاول أن نفهم مانقرؤه ولانبادر بحفظه، لأن الفهم و الا ستيعاب هما كفيلان بإبقاء المعلومات داخل أذهاننا.

ثانيا: علينا أن نبدأ المذاكرة مبكرا لأن تكرارها سوف يجعل التذكر أسهل، ففي كل مرة تحتل المعلومات جزءا من الذاكرة.

ثالثا: لا نجهد أنفسنا بالسهر حتى لا نفقد تركيزنا داخل قاعة الامتحان، وعلينا بقدر المستطاع التقليل من المنشطات و المنبهات كالقات والشاي، وعدم الإسراف في قراءة القصص الخيالية، وعلينا أن لا نهجر القرآن بل نخصص وقت لقراءته. واعلم أن أنسب الأوقات للمذاكرة بعد صلاة الفجر، واعلم كذلك أن فترة النوم لا تقل عن 7 ساعات، وأن فترة المذاكرة لا تقل عن ثلاث ساعات يوميا.

وأخيرا أنصح نفسي أولا وزملائي الطلبه ثانيا بالمحاولة مرة واثنين بتدريب أنفسنا على المذاكرة وأداء واجباتنا أولا بأول، ومقاومة رغباتنا، وعلينا أن نتذكر دائما أن فرحة يوم إعلان النتيجة أنه يوم فرح للمجتهدين، ويوم حزين للخاملين فأيهما نختار؟

ونطلب من كل أب وأم الدعاء لنا بالتوفيق والنجاح ونسأل الله أن نكون من المجتهدين ومن المتفوقين قولوا: «آمين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى