كيف تنجح في الامتحانات؟

> «الأيام» معاذ الجبلي / عدن

> بحلول موسم الامتحانات النهائية يزداد القلق ويشتد التوتر لدى أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات، وينعكس ذلك على كثير من الآباء والأمهات فينتشر القلق والتوتر في البيوت، ولا يخفى أثر ذلك الشعور السلبي على الطلاب وأولياء أمورهم على حد سواء.

وكثيرا مايسأل الطلاب والطالبات كيف يمكننا تحصيل ما درسناه طوال العام في يوم واحد قبل الامتحان النهائي؟

كيف أراجع مراجعة فعاله غير مرهقة دون نسيان؟ كيف لا أقلق وأنا أشعر أحيانا أنني نسيت كل شيء قبل الاختبار؟ وكيف لا أقلق وأنا مهدد بالرسوب في الاختبار؟

هذه الأسئلة وغيرها كثيرة يطرحها أولادنا ويبررون بها ما يصيبهم من قلق وتوتر قبيل الاختبار النهائي وفي أثنائه.

قبل أن أتناول هذه المشكلة أود أن أشير إلى أن هناك نوعين من القلق منها الطبيعي وذلك عندما لا يتجاوز القلق حدوده، وهو قلق ناتج من رغبة في التفوق فيكون دافعا للدراسة الجادة والمذاكرة المستمرة الواعية، فذلك القلق طبيعي دافعه إرضاء حاجته من حاجات الطالب إلى النجاح والتفوق وتأكيد الذات وتحقيق الطموحات.

أما القلق السلبي الذي يحتاج إلى علاج هنا فهو حالة نفسية انفعالية تصيب الطالب بالخوف والتوتر والرعشة والاضطراب ويموت تفكيره ويضعف أداؤه تكون ناتجة من المبالغة في الخوف وضعف الثقة بالنفس.

ومما لاشك فيه أن القلق السلبي يحتاج إلى علاج، وكلما بدأ العلاج باكرا كانت النتائج أفضل واختفت أعراض المشكلة بشكل أسرع، بل وأن المشكلة إذا كانت في بداياتها وتعامل الطالب وولي الأمر معها بحكمة ووعي فإنها لا تحتاج إلى طبيب ولا معالج.

وأقصى ما تحتاج إليه استشارة متخصص والممارسة التربوي من ولي الأمر والتعامل السليم من قبل الطالب ذاته تجاه المشكله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى