> «الأيام» علوي بن سميط:
«مهما كانت قدرات الفرد وخبراته وإمكاناته لا يستطيع أمام الكم الهائل من متطلبات التنمية أن ينفذها إلا مع الكل، فبالعمل الجماعي المشترك نستطيع تحقيق ما نصبوه إليه»، هذا ما قاله الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي أمس الأربعاء أمام أعضاء المكتب التنفيذي لمديريات وادي حضرموت والصحراء ومدراء عموم المديريات في الاجتماع المنعقد للدورة الاعتيادية للمكتب، وبحضور الإخوة خالد الديني وعبدالله باوزير عضوي الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة وفهد الأعجم الوكيل المساعد لمديريات الوادي.
وأضاف الخنبشي في حديثه: «يتطلب منا جميعا بذل جهود كبيرة من أجل تنفيذ عدد من المهام سواء في الجانب التنموي أو الخدمي أو الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، لا سيما أننا اليوم على أعتاب مرحلة مهمة من مراحل تطور البنية السياسية في بلادنا المتمثلة في الانتخابات النيابية التي سوف تشهدها بلادنا في أبريل من العام القادم».
وشدد المحافظ على «ضرورة حضور المدراء العموم والموظفين للدوام الرسمي، وليس التواجد في العمل كأجساد، بل نريد أن يكون المدير والمسئول فعالا»، مضيفا: «وإذا كان أي مسئول سيئا، ويمثل نموذجا سيئا، فلا يمكن إلا انتظار الفشل، وينعكس بشكل سلبي على أداء المرفق وعلى المواطن، لذا نحن بحاجة إلى تحسين الموقف الإيجابي من العمل ومكافحة التسيب الإداري».
وقال عن أزمة الديزل :«خلال نصف شهر تم تموين المحافظة بكميات كبيرة، ولكن يبدو أن لدى المواطن تخوفا من أن الأزمة سوف تستمر مما حدى بالبعض للتخزين لأكثر من حاجته».
وبرر المحافظ الخنبشي تلك الأزمة لأسباب السوق العالمي إلا أنه أكد أنهم في سلطة المحافظة يتابعون إيجاد كميات أخرى وضخها لمحطات التموين.
وعرج المحافظ على أهمية مراقبة الأسعار ومكافحة الفساد بقوله:«محاربة ظواهر الفساد والسلبية والسمسرة لن تتأتى إلا بمعرفة السبب لتفشي هذه الظواهر، ونعتقد أن السبب الرئيسي هو في عدم تنفيذ القانون، وابتداع أساليب من الذين يمارسون الفساد يبتدعون طرقا إلى إضعاف القانون إلا بتنفيذ القانون، مما يساعد ويحد من انتشار الكثير من الظواهر السلبية».
وقال الأخ سالم الخنبشي محافظ حضرموت:«وبعد أداء القسم الدستوري عقد لقاء مشترك مع الحكومة ترأسه فخامة رئيس الجمهورية الذي وجه بإعطاء المحافظين صلاحيات أكثر»، وأضاف: «ستعطى للمحافظين سلطة تغيير مدراء العموم، والكثير من المسائل للسلطات المحلية، وأود هنا أن أشدد على أهمية الإيرادات شريطة أن تكون بموجب القوانين المنظمة لذلك، وأن تكون الإيرادات قانونية وتحصيلها قانونيا، مما ينعكس على الأنشطة الاستثمارية للمحافظة وتنفيذ الخطط».
وكان الأخ محافظ حضرموت قد افتتح أمس الأربعاء مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بوادي حضرموت بكلفة تزيد على 49 مليون ريال يمني.
كما تفقد وبمعية أ. د. محمد أحمد فلهوم مدير عام التربية بالوادي والصحراء سير امتحانات النقل بعدد من المدارس وزيارة المدرسة الثانوية النموذجية ومدرسة بن حم الثانوية في تاربه.
كما افتتح معرض الإبداعات ونشاطات طلبة المعهد المهني والصناعي بسيئون، حيث استقبله الأخ محبوب فرج أمان مدير عام التعليم الفني والمهني بالوادي وعمر محمد السقاف مدير المعهد.
وأشاد المحافظ الخنبشي بمستوى نتاجات الطلبة المتدربين بما يساعدهم على الدخول إلى سوق العمل، الذي يحتاج كفاءات فنية متوسطة، ورافقه في الزيارة فهد الأعجم الوكيل المساعد وأ. د. محمد فلهوم مدير التربية.
وكان محافظ حضرموت قد حضر الاحتفال الذي نظمته وزارة الثقافة مساء أمس الأول بمسرح قصر سيئون بمناسبة احتفالات عيد الوحدة، والذي شارك فيه عدد من فرق الوادي الموسيقية.
حضر الحفل الأخ سعيد علي بايمين، الأمين العام لمحلي حضرموت وعدد من المسئولين، وألقى الأخ أحمد بن دويس مدير عام الثقافة بوادي حضرموت كلمة.
وأضاف الخنبشي في حديثه: «يتطلب منا جميعا بذل جهود كبيرة من أجل تنفيذ عدد من المهام سواء في الجانب التنموي أو الخدمي أو الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، لا سيما أننا اليوم على أعتاب مرحلة مهمة من مراحل تطور البنية السياسية في بلادنا المتمثلة في الانتخابات النيابية التي سوف تشهدها بلادنا في أبريل من العام القادم».
وشدد المحافظ على «ضرورة حضور المدراء العموم والموظفين للدوام الرسمي، وليس التواجد في العمل كأجساد، بل نريد أن يكون المدير والمسئول فعالا»، مضيفا: «وإذا كان أي مسئول سيئا، ويمثل نموذجا سيئا، فلا يمكن إلا انتظار الفشل، وينعكس بشكل سلبي على أداء المرفق وعلى المواطن، لذا نحن بحاجة إلى تحسين الموقف الإيجابي من العمل ومكافحة التسيب الإداري».
وقال عن أزمة الديزل :«خلال نصف شهر تم تموين المحافظة بكميات كبيرة، ولكن يبدو أن لدى المواطن تخوفا من أن الأزمة سوف تستمر مما حدى بالبعض للتخزين لأكثر من حاجته».
وبرر المحافظ الخنبشي تلك الأزمة لأسباب السوق العالمي إلا أنه أكد أنهم في سلطة المحافظة يتابعون إيجاد كميات أخرى وضخها لمحطات التموين.
وعرج المحافظ على أهمية مراقبة الأسعار ومكافحة الفساد بقوله:«محاربة ظواهر الفساد والسلبية والسمسرة لن تتأتى إلا بمعرفة السبب لتفشي هذه الظواهر، ونعتقد أن السبب الرئيسي هو في عدم تنفيذ القانون، وابتداع أساليب من الذين يمارسون الفساد يبتدعون طرقا إلى إضعاف القانون إلا بتنفيذ القانون، مما يساعد ويحد من انتشار الكثير من الظواهر السلبية».
وقال الأخ سالم الخنبشي محافظ حضرموت:«وبعد أداء القسم الدستوري عقد لقاء مشترك مع الحكومة ترأسه فخامة رئيس الجمهورية الذي وجه بإعطاء المحافظين صلاحيات أكثر»، وأضاف: «ستعطى للمحافظين سلطة تغيير مدراء العموم، والكثير من المسائل للسلطات المحلية، وأود هنا أن أشدد على أهمية الإيرادات شريطة أن تكون بموجب القوانين المنظمة لذلك، وأن تكون الإيرادات قانونية وتحصيلها قانونيا، مما ينعكس على الأنشطة الاستثمارية للمحافظة وتنفيذ الخطط».
وكان الأخ محافظ حضرموت قد افتتح أمس الأربعاء مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بوادي حضرموت بكلفة تزيد على 49 مليون ريال يمني.
كما تفقد وبمعية أ. د. محمد أحمد فلهوم مدير عام التربية بالوادي والصحراء سير امتحانات النقل بعدد من المدارس وزيارة المدرسة الثانوية النموذجية ومدرسة بن حم الثانوية في تاربه.
كما افتتح معرض الإبداعات ونشاطات طلبة المعهد المهني والصناعي بسيئون، حيث استقبله الأخ محبوب فرج أمان مدير عام التعليم الفني والمهني بالوادي وعمر محمد السقاف مدير المعهد.
وأشاد المحافظ الخنبشي بمستوى نتاجات الطلبة المتدربين بما يساعدهم على الدخول إلى سوق العمل، الذي يحتاج كفاءات فنية متوسطة، ورافقه في الزيارة فهد الأعجم الوكيل المساعد وأ. د. محمد فلهوم مدير التربية.
وكان محافظ حضرموت قد حضر الاحتفال الذي نظمته وزارة الثقافة مساء أمس الأول بمسرح قصر سيئون بمناسبة احتفالات عيد الوحدة، والذي شارك فيه عدد من فرق الوادي الموسيقية.
حضر الحفل الأخ سعيد علي بايمين، الأمين العام لمحلي حضرموت وعدد من المسئولين، وألقى الأخ أحمد بن دويس مدير عام الثقافة بوادي حضرموت كلمة.