النائب عيدروس يناشد العقلاء من آل حقيس ولسروح بتحكيم العقل
> عدن «الأيام» خاص:
> وجه د. عيدورس نصر ناصر عضو مجلس النواب مناشدة إلى عقلاء القوم من آل حقيس في يرامس ولسروح في حطاط بمحافظة أبين، دعاهم فيها إلى «تحكيم صوت العقل والمنطق في النزاع الناشب بينهما منذ أكثر من شهرين والذي نجم عنه اشتباك بالسلاح أدى إلى مقتل أحد الشباب من آل لسروح».. كما دعاهم إلى الحيلولة دون وصول النزاع بينهما إلى عواقب غير حميدة.
وقال د. عيدروس :«إن محاصرة الخطأ لا تتم إلا بالأفعال الصائبة والرجوع إلى الحكمة والعقل وليس بالاندفاع وراء الأعمال الانتقامية التي لن تثمر إلا مزيدا من الآلام والدماء بين الأهل والأقارب».
كما دعا د. عيدروس السلطات المحلية في مديريتي سرار وخنفر إلى تحمل مسئوليتها في المساعدة على معالجة المشكلة والعمل على عدم اندفاعها نحو مزيد من التفاقم والتعقيد.
وناشد المحافظ أحمد الميسري بالتوجيه للأجهزة المعنية بتحمل مسئوليتها بالعمل على عدم تفاقم المشكلة وما يمكن أن يترتب عليها من نتائج سلبية.
الجدير بالذكر أن المشكلة نشبت بين الطرفين بسبب النزاع على منقاش لاستخراج الحجارة في حبيل برق الواقع بين مديريتي خنفر وسرار وأدى إلى تبادل إطلاق النار وسقوط قتيل من آل لسروح في حطاط وهو ما فاقم الوضع، وقد بذلت المساعي من أجل وضع صلح بين القبيلتين لمدة شهر جرى تمديده إلى شهرين انتهى يوم الأحد 31 مايو 2008م ولم يتم له أي تجديد.
مع العلم أن القبيلتين تربطهما أواصر القربى والتزاوج والعديد من المصالح المتداخلة، وفيهما العديد من الرجال الخيرين ممن لهم الكثير من المواقف المشهودة في أعمال الخير وفض المنازعات بين الناس.
وقال د. عيدروس :«إن محاصرة الخطأ لا تتم إلا بالأفعال الصائبة والرجوع إلى الحكمة والعقل وليس بالاندفاع وراء الأعمال الانتقامية التي لن تثمر إلا مزيدا من الآلام والدماء بين الأهل والأقارب».
كما دعا د. عيدروس السلطات المحلية في مديريتي سرار وخنفر إلى تحمل مسئوليتها في المساعدة على معالجة المشكلة والعمل على عدم اندفاعها نحو مزيد من التفاقم والتعقيد.
وناشد المحافظ أحمد الميسري بالتوجيه للأجهزة المعنية بتحمل مسئوليتها بالعمل على عدم تفاقم المشكلة وما يمكن أن يترتب عليها من نتائج سلبية.
الجدير بالذكر أن المشكلة نشبت بين الطرفين بسبب النزاع على منقاش لاستخراج الحجارة في حبيل برق الواقع بين مديريتي خنفر وسرار وأدى إلى تبادل إطلاق النار وسقوط قتيل من آل لسروح في حطاط وهو ما فاقم الوضع، وقد بذلت المساعي من أجل وضع صلح بين القبيلتين لمدة شهر جرى تمديده إلى شهرين انتهى يوم الأحد 31 مايو 2008م ولم يتم له أي تجديد.
مع العلم أن القبيلتين تربطهما أواصر القربى والتزاوج والعديد من المصالح المتداخلة، وفيهما العديد من الرجال الخيرين ممن لهم الكثير من المواقف المشهودة في أعمال الخير وفض المنازعات بين الناس.