ندوة في الدنمارك حول العنف ضد المرأة بمشاركة الناشطة الحقوقية عفراء الحريري
> كوبنهاجن «الأيام» خاص:
>
تشارك المحامية الناشطة الحقوقية عفراء الحريري في ندوة بالدنمارك حول العنف ضد المرأة التي ينظمها مركز المعلومات الدنماركي حول المرأة والنوع ضمن برنامج «الحوار والتعاون في حقوق المرأة بالمنطقة العربية» للفترة من 9-2 يونيو 2008م بمشاركة عدد من العاملين في المنظمات غير الحكومية في العالم العربي والدنمارك.
وتقدم المحامية عفراء يومنا هذا الخميس ورقة عمل حول القيم وطرق العمل مع المرأة المعنفة في مركز إغاثة المرأة بعدن وتستعرض فيها تجربة المركز في بناء الإنسان مع السجينات المفرج عنهن خلال 3 سنوات من إنشائه بتوفير الملاذ الآمن لفتيات عرفن الذل والمهانة في مراحل حياتهن، وكيفية التأهيل في الجوانب الاجتماعية والإنسانية حتى يكن قادرات على لعب دور بناء للاندماج في المجتمع.
وتركز الندوة على العنف المنزلي ضد المرأة الذي يُعْتَبر في أغلب المجتمعات أمرا خاصا ولذلك يصبح أمر تناوله حساسا وعصيا على الحل، والمثبت أن العنف ضد المرأة ليس فقط يدمر حياة المرأة نفسها والأطفال بل يحطم المجتمعات ويقف حجر عثرة في وجه التنمية أيضا.
واللقاء في كوبنهاجن يمنح الفرصة لمختلف المنظمات غير الحكومية للاجتماع والنقاش وتبادل التجارب لتعزيز مستوى التخصص والتجربة والإطار القانوني.
كما يهدف لتحديد أرضية مشتركة للتعاون الدنماركي-العربي في المستقبل لخلق مشاريع مشتركة فيما يتعلق بالعمل مع ضحايا العنف من النساء:
التوجيه/الاستشارة والملاجئ، تعاون المنظمات غير الحكومية مع المؤسسات العمومية كالشرطة والمستشفيات و المحاكم.
ويوفر مركز إغاثة المرأة بعدن الملاذ الآمن لـ 21 فتاة بتعليمهن وتأهيلهن بصورة تسمح لهن بالاندماج في المجتمع غير أن ما يعيق اندماجهن حتى الآن هو عدم منح بطاقات الهوية لجميع النزيلات.
وتقدم المحامية عفراء يومنا هذا الخميس ورقة عمل حول القيم وطرق العمل مع المرأة المعنفة في مركز إغاثة المرأة بعدن وتستعرض فيها تجربة المركز في بناء الإنسان مع السجينات المفرج عنهن خلال 3 سنوات من إنشائه بتوفير الملاذ الآمن لفتيات عرفن الذل والمهانة في مراحل حياتهن، وكيفية التأهيل في الجوانب الاجتماعية والإنسانية حتى يكن قادرات على لعب دور بناء للاندماج في المجتمع.
وتركز الندوة على العنف المنزلي ضد المرأة الذي يُعْتَبر في أغلب المجتمعات أمرا خاصا ولذلك يصبح أمر تناوله حساسا وعصيا على الحل، والمثبت أن العنف ضد المرأة ليس فقط يدمر حياة المرأة نفسها والأطفال بل يحطم المجتمعات ويقف حجر عثرة في وجه التنمية أيضا.
واللقاء في كوبنهاجن يمنح الفرصة لمختلف المنظمات غير الحكومية للاجتماع والنقاش وتبادل التجارب لتعزيز مستوى التخصص والتجربة والإطار القانوني.
كما يهدف لتحديد أرضية مشتركة للتعاون الدنماركي-العربي في المستقبل لخلق مشاريع مشتركة فيما يتعلق بالعمل مع ضحايا العنف من النساء:
التوجيه/الاستشارة والملاجئ، تعاون المنظمات غير الحكومية مع المؤسسات العمومية كالشرطة والمستشفيات و المحاكم.
ويوفر مركز إغاثة المرأة بعدن الملاذ الآمن لـ 21 فتاة بتعليمهن وتأهيلهن بصورة تسمح لهن بالاندماج في المجتمع غير أن ما يعيق اندماجهن حتى الآن هو عدم منح بطاقات الهوية لجميع النزيلات.