اعتداءان في ضاحية العاصمة الجزائرية: مقتل انتحاري وجرح ستة اشخاص
> الجزائر «الأيام» ا.ف.ب :
> 
افادت مصادر امنية وشهود ومراسل وكالة فرانس برس ان اعتداءين متزامنين ارتكبا أمس الأربعاء في ضاحية برج الكيفان الشرقية للعاصمة ما ادى الى مقتل انتحاري واصابة ستة اشخاص.
واكدت المصادر الامنية ان الهجوم استهدف ثكنة للحرس الجمهوري في الضاحية الشرقية في العاصمة الجزائرية واسفر عن سقوط قتيل وخمسة جرحى.
وافاد مراسل فرانس برس ان الاعتداء كان انتحاريا وان جسد منفذه تمزق من شدة الانفجار.
ولم يتمكن الانتحاري من الوصول الى ابواب الثكنة التي كان يستهدفها في حي الليدو ببرج الكيفان الشاطئ الشعبي شرق العاصمة الجزائرية.
وفي الوقت نفسه انفجرت عبوة من صنع يدوي، حسب الشهادات الاولى، قرب محل تجاري ومقهى شعبي معروف باسم تماريس في الحي ذاته.
واسفر الهجوم على سقوط جريح على الاقل حسب الشهود.
وانتشر عدد كبير من الشرطيين في حي الليدو حيث سارع العديد من سيارات الاسعاف.
ويعتبر الاعتداءان الاولين في منطقة العاصمة منذ اعتداءات الحادي عشر من كانون الاول/ديسمبر 2007 التي استهدفت مقر برنامج الامم المتحدة للتنمية في حي حيدرة الفخم ومقر المجلس الدستوري في بن عكنون على مرتفعات العاصمة.
واسفر الاعتداءان عن سقوط 41 قتيلا، بينهم 17 موظفا في الامم المتحدة، حسب حصيلة رسمية.
واكدت المصادر الامنية ان الهجوم استهدف ثكنة للحرس الجمهوري في الضاحية الشرقية في العاصمة الجزائرية واسفر عن سقوط قتيل وخمسة جرحى.
وافاد مراسل فرانس برس ان الاعتداء كان انتحاريا وان جسد منفذه تمزق من شدة الانفجار.
ولم يتمكن الانتحاري من الوصول الى ابواب الثكنة التي كان يستهدفها في حي الليدو ببرج الكيفان الشاطئ الشعبي شرق العاصمة الجزائرية.
وفي الوقت نفسه انفجرت عبوة من صنع يدوي، حسب الشهادات الاولى، قرب محل تجاري ومقهى شعبي معروف باسم تماريس في الحي ذاته.
وانتشر عدد كبير من الشرطيين في حي الليدو حيث سارع العديد من سيارات الاسعاف.
ويعتبر الاعتداءان الاولين في منطقة العاصمة منذ اعتداءات الحادي عشر من كانون الاول/ديسمبر 2007 التي استهدفت مقر برنامج الامم المتحدة للتنمية في حي حيدرة الفخم ومقر المجلس الدستوري في بن عكنون على مرتفعات العاصمة.
واسفر الاعتداءان عن سقوط 41 قتيلا، بينهم 17 موظفا في الامم المتحدة، حسب حصيلة رسمية.