كأس أوروبا 2008 ..القاب مغردة في سماء اليورو
امال ارجونيس معلقة على توريس
> باريس «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
لطالما ارتبطت أسماء لاعبي كرة القدم بألقاب أطلقت عليهم أكان من الجماهير، والصحفيين أو حتى مسؤولي الاندية، وستكون حصة المشاركين في كأس أوروبا 2008 وافرة إذ يعرف معظمهم بألقاب وصفات تتفاوت شهرتها بين لاعب وآخر.
يختلف توزيع الصفات على اللاعبين نسبة إلى أدائهم على أرض الملعب أو إلى مظاهرهم الخارجية وأشكالهم الجسدية أو طريقة تسريح شعرهم.
أكثر الألقاب شاعرية وقربا إلى عالم الفن، أعطاها مالك نادي يوفنتوس الايطالي الراحل جوفاني انييللي لنجم هجوم إيطاليا اليساندرو دل بييرو، إذ شبهه بالفنان النهضوي برناردو دي بيتو «بينتوريكيو»، وأطلق انييلي الملقب بدوره بـ «المحامي» لقبا ثانيا على أسطورة أخرى طبعت تاريخ اليوفي في العقد الماضي عندما لقب روبرتو باجيو بـ «بودا - ذيل الفرس» نظرا لتسريحة شعر لاعب الوسط البارع.
هوليوود أخذت حصتها بين اللاعبين المشاركين، فمن ينظر للوهلة الأولى إلى حارس اليونان المخضرم انطونيس نيكوبوليديس يشعر أنه أمام الممثل جورج كلوني نظرا للشبه الكبير في لون شعرهما الأبيض، في حين يلعب المدافع الاسباني سيرجيو راموس دورا أصعب من كلوني اليونان، فنال لقب «طرزان» لشعره الطويل وعضلاته المنتفخة وهو الدور الذي لعبه الممثل والسباح الأميركي الشهير جوني فايسمولر.
بنزيمة الكابوس للوهلة الأولى يبدو لقب «كابوس الكرة الفرنسية» بمثابة الإهانة للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، لكنها كنية أطلقت عليه من قبل صديقه عازف الراب «روهف»، ورغم أنه لا يزال في مطلع العشرينيات يعرف بنزيمة هداف ليون والدوري الفرنسي بلقب «بيغ بنز» نسبة إلى الساعة الشهيرة في العاصمة الانجليزية لندن، وأول ثلاثة أحرف من إسمه.
تبدو ألقاب الفرنسي كريم بنزيمة أكثر خيالا من زملائه في المنتخب الأزرق المدللين بتصغير أسمائهم الأولى، فيطلق الفرنسيون «بات» على لاعب الوسط باتريك فييرا، و«تيتي» على المهاجم الغزال تييري هنري، و«فلو» على الجناح فلوران مالودا.
ماتيراتزي المدافع الايطالي المكروه من الفرنسيين اثر حادثة النطح مع زيدان في نهائي مونديال 2006 والذي سيقابلهم في الدور الأول يتمتع بالمقابل بألقاب فنية مثيرة، إذ يعرف بـ «مايتريكس» نسبة إلى سلسلة الأفلام الشهيرة للممثل كيانو ريفز، في حين يطلق عليه أخصامه لقب «ماتشيلاتزي» نسبة إلى كلمة «ماتشيلايو» أي الجزار أو السفاح.
تكثر الألقاب وتتعدد الأسباب، فمن «اللؤلؤة الذهبية» للمهاجم السويدي المخضرم هنريك لارسون، إلى «ساينت ايكر» للحارس الأسباني ايكر كاسياس صاحب الصدات الخرافية، مرورا بـ «ديناميت» المهاجم الروماني الشقي ادريان موتو، و«مارادونا أوسترافا» للمهاجم التشيكي ميلان باروش، وطفولة الـ «نينو» الظاهرة على محيا المهاجم الاسباني الفتاك فرناندو توريس، وسحر «ايبراكادابرا» المهاجم السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش.
ورغم أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لا يعرف بلقب ثابت، إذ أطلق عليه في بداياته «كلويفرت» مقارنة باللاعب الهولندي، ثم «مستر بلاي بوي» نظرا لكبوحه الجنسي أو «روني» تصغيرا لإسمه، غير أن اسمه الحقيقي «رونالدو»أطلقه عليه والده تيمنا بالرئيس الاميركي الراحل رونالد ريغان إذ كان أحد المعجبين به.
كأس أوروبا 2008: معركة استثنائية على لقب الهداف
ينتظر محبو المستديرة بشغف رؤية الأهداف الغزيرة في كأس أوروبا 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا من 7 إلى 29 يونيو الحالي، وهذه المهمة كما هو معلوم ستكون منوطة بالمهاجمين الذين يستقطبون عادة الاعجاب الأكبر والتصفيق الحاد.
من هنا، سيكون الصراع على لقب الهداف متأججا وخصوصا في ظل وفرة الهدافين المعروفين على الساحة الأوروبية الذين سيكون عليهم فك شيفرة الدفاع وكسر ملل الخطط الدفاعية التي اعتادت الكثير من المنتخبات اعتمادها في البطولات الكبرى.
ويقف على رأس هؤلاء الهدافين الاسباني فرناندو توريس الذي سيكون عليه قيادة الجيل الجديد للمنتخب الاسباني بعد انتهاء عصر أفضل هداف في تاريخه قائد ريال مدريد راؤول غونزاليز، كما أن مهمته الأساس ستكون انتشال اسبانيا من خيباتها المتكررة بحيث أنها اكتفت بلقب أوروبي وحيد عام 1964.
ويعد الـ «نينو» الفتى الذهبي للكرة الاسبانية، وهو أدهش الجميع في انجلترا بتسجيله 24 هدفا في الدوري الانجليزي الممتاز رغم أنه يخوض موسمه الأول مع ليفربول، متخطيا حتى رقم هداف مانشستر يونايتد السابق الهولندي رود فان نيستلروي الذي استهل مسيرته مع «الشياطين الحمر» بتسجيله 23 هدفا في البطولة المحلية.
كما أن توريس لم يتأخر عن معادلة رقم روجر هانت أحد لاعبي المنتخب الانجليزي الفائز بلقب كأس العالم عام 1966، عبر نجاحه في الوصول إلى الشباك في 8 مباريات متتالية على ملعب «انفيلد رود» الخاص بالفريق الأحمر.
ورغم أن «الحمر» لم ينجحوا في الفوز بأي لقب هذا الموسم فإن توريس سيدخل البطولة الأوروبية متنعما بالثقة التي يمنحه إياها المدرب الوطني لويس أراغونيس الذي لم يجد مشكلة في استبعاد راؤول عن تشكيلته رغم تألق الاخير مع الفريق الملكي في الدوري المحلي الذي أحرز لقبه ودوري الأبطال على حد سواء، مبررا:«هناك العديد من اللاعبين الذين إذا احتسبت الدقائق التي لعبوها تكتشف أنهم سجلوا أهدافا أكثر من راؤول ولم يدخلوا التشكيلة أيضا».
ويتوقع أن يشارك توريس في خط المقدمة مهاجم فالنسيا دافيد فيا بعدما شكلا ثنائيا مميزا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات البطولة القارية، وسيضاف إليهما هداف البطولة المحلية دانيال غويزا الذي سجل 27 هدفا لفريقه مايوركا هذا الموسم. ومن الأسماء التي ينتظرأن تدخل المعركة الاستثنائية على لقب الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يمكن الجزم أنه كان النجم الأول لفريقه مانشستر يونايتد هذا الموسم مسجلا 41 هدفا في المسابقات المختلفة، إضافة إلى تتويجه هدافا للدوري برصيد 31 هدفا، وتحطيمه رقم الاسطورة الايرلندي جورج بست في عدد الاهداف التي سجلها لاعب جناح.
وتأمل ألمانيا أن يرتقي ثنائي بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه إلى مستوى التحدي مرة جديدة على الصعيد العالمي، وذلك بعد إحراز الأول جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال 2006، والثاني لقب الهداف بتسجيله 5 أهداف.
إلا أن المفاجأة السارة قد تكون هداف شتوتغارت الموهوب ماريو غوميز الذي سجل 6 أهداف في 10 مباريات لعبها مع المنتخب الألماني حتى الآن.
وهو ثاني هدافي الدوري المحلي بـ 19 هدفا، علما أنه غاب لفترات لا بأس بها خلال الموسم بسبب الاصابة.
أما بالنسبة لإيطاليا فسيكون الاعتماد على هداف آخر من بايرن هو لوكا طوني الذي أنهى الموسم على رأس هدافي «البوندسليغه» برصيد 24 هدفا، وهو الذي كان قد سجل هدفا حاسما لإيطاليا في مرمى اسكتلندا ضمن المنتخب الأزرق به بلوغ سويسرا والنمسا.
وتختلف الأمور بالنسبة إلى فرنسا حيث يوجد العديد من الهدافين على رأسهم تييري هنري ونيكولا أنيلكا.
بيد أن الأنظار كلها ستتجه إلى هداف وبطل الدوري مع ليون كريم بنزيما صاحب 20 هدفا، وذلك في ظل غياب صاحب الهدف الذهبي الذي منح فرنسا اللقب على حساب إيطاليا عام 2000 (دافيد تريزيغيه) المبعد بقرار من قبل المدرب ريمون دومينيك.
السفاح ماترازي
يختلف توزيع الصفات على اللاعبين نسبة إلى أدائهم على أرض الملعب أو إلى مظاهرهم الخارجية وأشكالهم الجسدية أو طريقة تسريح شعرهم.
أكثر الألقاب شاعرية وقربا إلى عالم الفن، أعطاها مالك نادي يوفنتوس الايطالي الراحل جوفاني انييللي لنجم هجوم إيطاليا اليساندرو دل بييرو، إذ شبهه بالفنان النهضوي برناردو دي بيتو «بينتوريكيو»، وأطلق انييلي الملقب بدوره بـ «المحامي» لقبا ثانيا على أسطورة أخرى طبعت تاريخ اليوفي في العقد الماضي عندما لقب روبرتو باجيو بـ «بودا - ذيل الفرس» نظرا لتسريحة شعر لاعب الوسط البارع.
هوليوود أخذت حصتها بين اللاعبين المشاركين، فمن ينظر للوهلة الأولى إلى حارس اليونان المخضرم انطونيس نيكوبوليديس يشعر أنه أمام الممثل جورج كلوني نظرا للشبه الكبير في لون شعرهما الأبيض، في حين يلعب المدافع الاسباني سيرجيو راموس دورا أصعب من كلوني اليونان، فنال لقب «طرزان» لشعره الطويل وعضلاته المنتفخة وهو الدور الذي لعبه الممثل والسباح الأميركي الشهير جوني فايسمولر.
بنزيمة الكابوس للوهلة الأولى يبدو لقب «كابوس الكرة الفرنسية» بمثابة الإهانة للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، لكنها كنية أطلقت عليه من قبل صديقه عازف الراب «روهف»، ورغم أنه لا يزال في مطلع العشرينيات يعرف بنزيمة هداف ليون والدوري الفرنسي بلقب «بيغ بنز» نسبة إلى الساعة الشهيرة في العاصمة الانجليزية لندن، وأول ثلاثة أحرف من إسمه.
كابوس فرنسا بنزيما
ماتيراتزي المدافع الايطالي المكروه من الفرنسيين اثر حادثة النطح مع زيدان في نهائي مونديال 2006 والذي سيقابلهم في الدور الأول يتمتع بالمقابل بألقاب فنية مثيرة، إذ يعرف بـ «مايتريكس» نسبة إلى سلسلة الأفلام الشهيرة للممثل كيانو ريفز، في حين يطلق عليه أخصامه لقب «ماتشيلاتزي» نسبة إلى كلمة «ماتشيلايو» أي الجزار أو السفاح.
تكثر الألقاب وتتعدد الأسباب، فمن «اللؤلؤة الذهبية» للمهاجم السويدي المخضرم هنريك لارسون، إلى «ساينت ايكر» للحارس الأسباني ايكر كاسياس صاحب الصدات الخرافية، مرورا بـ «ديناميت» المهاجم الروماني الشقي ادريان موتو، و«مارادونا أوسترافا» للمهاجم التشيكي ميلان باروش، وطفولة الـ «نينو» الظاهرة على محيا المهاجم الاسباني الفتاك فرناندو توريس، وسحر «ايبراكادابرا» المهاجم السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش.
ورغم أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لا يعرف بلقب ثابت، إذ أطلق عليه في بداياته «كلويفرت» مقارنة باللاعب الهولندي، ثم «مستر بلاي بوي» نظرا لكبوحه الجنسي أو «روني» تصغيرا لإسمه، غير أن اسمه الحقيقي «رونالدو»أطلقه عليه والده تيمنا بالرئيس الاميركي الراحل رونالد ريغان إذ كان أحد المعجبين به.
كأس أوروبا 2008: معركة استثنائية على لقب الهداف
ينتظر محبو المستديرة بشغف رؤية الأهداف الغزيرة في كأس أوروبا 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا من 7 إلى 29 يونيو الحالي، وهذه المهمة كما هو معلوم ستكون منوطة بالمهاجمين الذين يستقطبون عادة الاعجاب الأكبر والتصفيق الحاد.
من هنا، سيكون الصراع على لقب الهداف متأججا وخصوصا في ظل وفرة الهدافين المعروفين على الساحة الأوروبية الذين سيكون عليهم فك شيفرة الدفاع وكسر ملل الخطط الدفاعية التي اعتادت الكثير من المنتخبات اعتمادها في البطولات الكبرى.
امال ارجونيس معلقة على توريس
ويعد الـ «نينو» الفتى الذهبي للكرة الاسبانية، وهو أدهش الجميع في انجلترا بتسجيله 24 هدفا في الدوري الانجليزي الممتاز رغم أنه يخوض موسمه الأول مع ليفربول، متخطيا حتى رقم هداف مانشستر يونايتد السابق الهولندي رود فان نيستلروي الذي استهل مسيرته مع «الشياطين الحمر» بتسجيله 23 هدفا في البطولة المحلية.
كما أن توريس لم يتأخر عن معادلة رقم روجر هانت أحد لاعبي المنتخب الانجليزي الفائز بلقب كأس العالم عام 1966، عبر نجاحه في الوصول إلى الشباك في 8 مباريات متتالية على ملعب «انفيلد رود» الخاص بالفريق الأحمر.
ورغم أن «الحمر» لم ينجحوا في الفوز بأي لقب هذا الموسم فإن توريس سيدخل البطولة الأوروبية متنعما بالثقة التي يمنحه إياها المدرب الوطني لويس أراغونيس الذي لم يجد مشكلة في استبعاد راؤول عن تشكيلته رغم تألق الاخير مع الفريق الملكي في الدوري المحلي الذي أحرز لقبه ودوري الأبطال على حد سواء، مبررا:«هناك العديد من اللاعبين الذين إذا احتسبت الدقائق التي لعبوها تكتشف أنهم سجلوا أهدافا أكثر من راؤول ولم يدخلوا التشكيلة أيضا».
ويتوقع أن يشارك توريس في خط المقدمة مهاجم فالنسيا دافيد فيا بعدما شكلا ثنائيا مميزا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات البطولة القارية، وسيضاف إليهما هداف البطولة المحلية دانيال غويزا الذي سجل 27 هدفا لفريقه مايوركا هذا الموسم. ومن الأسماء التي ينتظرأن تدخل المعركة الاستثنائية على لقب الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يمكن الجزم أنه كان النجم الأول لفريقه مانشستر يونايتد هذا الموسم مسجلا 41 هدفا في المسابقات المختلفة، إضافة إلى تتويجه هدافا للدوري برصيد 31 هدفا، وتحطيمه رقم الاسطورة الايرلندي جورج بست في عدد الاهداف التي سجلها لاعب جناح.
وتأمل ألمانيا أن يرتقي ثنائي بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه إلى مستوى التحدي مرة جديدة على الصعيد العالمي، وذلك بعد إحراز الأول جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال 2006، والثاني لقب الهداف بتسجيله 5 أهداف.
رونالدو يتطلع الى مواصلة التألق
وهو ثاني هدافي الدوري المحلي بـ 19 هدفا، علما أنه غاب لفترات لا بأس بها خلال الموسم بسبب الاصابة.
أما بالنسبة لإيطاليا فسيكون الاعتماد على هداف آخر من بايرن هو لوكا طوني الذي أنهى الموسم على رأس هدافي «البوندسليغه» برصيد 24 هدفا، وهو الذي كان قد سجل هدفا حاسما لإيطاليا في مرمى اسكتلندا ضمن المنتخب الأزرق به بلوغ سويسرا والنمسا.
وتختلف الأمور بالنسبة إلى فرنسا حيث يوجد العديد من الهدافين على رأسهم تييري هنري ونيكولا أنيلكا.
بيد أن الأنظار كلها ستتجه إلى هداف وبطل الدوري مع ليون كريم بنزيما صاحب 20 هدفا، وذلك في ظل غياب صاحب الهدف الذهبي الذي منح فرنسا اللقب على حساب إيطاليا عام 2000 (دافيد تريزيغيه) المبعد بقرار من قبل المدرب ريمون دومينيك.