في الحفل التكريمي لكلية البنات بالمكلا د. بامشموس: نجاح الفتاة بالجامعة هو نجاح للتنمية

> المكلا «الأيام» خاص:

> احتفلت كلية البنات بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا مساء الأربعاء الماضي بتوديع الطالبات من الدفعة المتخرجة في العام الجامعي 2008/2007م وذلك بالقاعة الصغرى برئاسة الجامعة، وبحضور أ.د. أحمد عمر بامشموس رئيس الجامعة والإخوة النواب والأمين العام للجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية وطالبات كلية البنات.

وقد ألقى رئيس الجامعة كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بتنظيم هذا الحفل وأهدافه التي تبني العلاقات الطيبة ما بين الكلية والدارسات بها، وكذا إظهار الترجمة الحقيقية لتوجيهات جامعة حضرموت في ربط العلاقة المتواصلة ما بينها وبين طلابها والخريجين فيها.

وأكد في كلمته هذه أيضا على ما لعبه الأساتذة والعمداء والعاملون في هذه الكلية التي تعتبر كلية نوعية بجامعة حضرموت، وحققت نجاحات ينظر إليها باهتمام في المحافظة واليمن والخارج.

وأشار إلى أن تعليم الفتاة في جامعة حضرموت هو تحقيق لأهداف التنمية والمجتمع وتعزيز لدور المرأة في الحياة العامة.

وقال د. عبدالله صالح بابعير عميد كلية البنات في كلمته التي ألقاها في مستهل الحفل: «إننا سعداء بكل ما حققته الفتاة من مثابرة ونجاحات، وجاء هذا بفضل الجهود التي تقدمها لنا رئاسة الجامعة، وكل العمداء الذين تعاقبوا على الكلية، وكذا الأساتذة الكرام»، معبرا عن ما بلغته الكلية ودورها التعليمي والأكاديمي والوطني منذ إنشائها المبكر بجامعة حضرموت.

ومن ثم قام عميد الكلية د. عبدالله بابعير بتكريم د. أحمد عمر بامشموس رئيس الجامعة تقديرا ووفاء من الكلية لدوره البارز والمباشر، وتم أيضا تكريم كل من د. محمد عبدالله بن ثعلب العميد السابق لكلية البنات، ود. أحمد عمر السقاف العميد السابق للكلية، وكذا العميد الحالي د.عبدالله بابعير في لفتة عبرت عن العرفان والتقدير، كما منحت الطالبات المتخرجات شهادات تقديرية وتكريما بمناسبة التخرج.

إلى ذلك شهدت كلية العلوم التطبيقية في سيئون إحدى كليات جامعة حضرموت بالوادي حفلا توديعيا وتكريميا للدفعة الأولى من طلاب البكلاريوس تخصص إدارة أعمال والمحاسبة.

وقد ألقي في الحفل عدد من الكلمات بهذه المناسبة بحضور أ.د. محمد عاشور الكثيري والعمداء والأساتذة والطلاب والعاملين.

كما تم خلال الحفل توديع د. مجدي محمد البحيري مؤسس ورئيس قسم المحاسبة بالكلية، لما قام به من دور واهتمام يشكر عليه.

والجدير ذكره أن هذه الدفعة كانت متميزة إذ أسهمت في الورش العملية وإنجاز البحوث بإشراف خبرات أساتذة يمنيين وعرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى