م.باصرة: ندعوا السلطات في حضرموت للحفاظ على ماتبقى من تراث فالأمم لاتقاس إلا بما تحمله من تاريخ وقيم وتراث

> المكلا «الأيام» وليد باعباد:

> أدلى م.محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت بتصريح لـ«الأيام» أمس الأول تطرق فيه إلى ما يحدث من أعمال هدم وطمس لمعالم مدينة المكلا.

وقال م.باصرة في تصريحه: «لقد فوجئنا وفوجئ كثير من عقلاء ومثقفي مدينة المكلا بتكسير بعض معالم ميناء المكلا القديم (البوائك)، وإن كنا سابقا قد حمدنا الله عز وجل أن هذا الموقع أعطي لأيادٍ أمينة من أبناء المدينة لهدف سامٍ، وهو إنشاء مركز للدراسات والبحوث، بعد أن كان يسعى بعض المتنفذين إلى أخذ هذا الموقع للاتجار السريع به لصالحهم الشخصي، كما وقف وجهاء المكلا أمثال السيد عبدالله محفوظ الحداد- رحمه الله- وبعض أعضاء مجلس النواب حتى لايعطى موقع الميناء للمتنفذين كأراضٍ للمصالح الشخصية،وجزا الله الشيخ خالد بن هلابي خيرا مع المتصدقين الذين تبنوا بناء ثانوية البنات التي سميت بـ(الميناء)، ولكن ما ساءنا وأثر على مشاعرنا وأحاسيسنا أن يتم التكسير بهذه الطريقة، ونتمنى من السلطات المحلية بالمدينة والمحافظة أن تحافظ على ما تبقى من آثار الميناء، وهي البوابة الشرقية، وأن تلزم القائمين على هذا المركز، ونحن واثقون من حرصهم.. وأن يبنى المركز على النمط المعماري السابق نفسه باعتباره أحد معالم المدينة ضمن مكونات ميناء المكلا التاريخي».

وأضاف: «إنني أوجه نداءا للأستاذ سالم الخنبشي محافظ حضرموت عبر «الأيام»، وأناشده أن يحافظ على ما تبقى من معالم تاريخ المدينة والمحافظة، وهو صاحب دراسات عدة في التاريخ والتراث، ومنها كتاب (حارات المكلا) الصادر عام 2005 عن دار حضرموت للدراسات، لأن أي أمة لاتقاس إلا بما تحمل من تاريخ وقيم وتراث، ونتمنى على أستاذنا أن يتم البدء في ترميم قصر السلطان القعيطي، وهو واجهة من واجهات المدينة التاريخية، وأن يحافظ على الحصون والقلاع المنتشرة التي اندثرت وتهالك الكثير منها، وأن يوقف الزحف الإسمنتي المسلح على العمارة الطينية في المحافظة عامة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى