مهرجان حاشد بلودر يطالب بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الحراك السلمي ورفع حالة الطوارىء غير المعلنة
> لودر «الأيام» خاص:
> 
نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمدينة لودر صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه أبناء مديريات لودر، الوضيع، مودية، جيشان ومكيراس.
وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات للأخوة عبدالله محمد القفعي عضو سكرتارية مجلس تنسيق بمديرية لودر وأحمد الخادم سالم الدماني عن الشخصيات الاجتماعية والشيخ أحمد محمد المصيادي عن أبناء مكيراس ومحمد حسين علي عن أبناء الوضيع وعلي محمد الأعجمية عن أبناء مودية وصالح ملقاط عن أبناء دثينة.
ودعت الكلمات إلى مواصلة النضال السلمي حتى تعترف السلطة بالقضية الجنوبية، وأشارت إلى أن أبناء الجنوب حققوا انتصارات في حراكهم السلمي، حيث انتصروا بعقد لقاءات التسامح والتصالح والتضامن، وحين شكلوا جمعيات المتقاعدين والمناضلين والشباب العاطلين عن العمل وغيرها من الأشكال النضالية السلمية، وانتصروا حين تمسكوا بالنضال السلمي الحضاري حتى أظهروا قضيتهم الجنوبية محليا وعربيا ودوليا، فأصبحت قضية حية ومطروحة في كافة المحافل الدولية.
وطالبت الكلمات أبناء الجنوب بالتمسك بالنضال السلمي الحضاري وإدانة الشغب، وعدم الانجرار وراء الفتنة، وفتح الصدور، والدعوة إلى المحبة والألفة، ونبذ الكراهية والعداء، وصولا إلى جعل القضية الجنوبية مشروعا وطنيا جنوبيا كبيرا يشارك فيه كل أبناء الجنوب بمختلف شرائحهم وأطيافهم وانتماءاتهم الحزبية لتصبح قضية شعبية وجنوبية تعزيزا لوحدة الجنوبيين واستمرار نضالهم السلمي.
وفي المهرجان وجه الأخ أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر نداء إلى الأخ أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين لإطلاق سراح المعتقلين في أبين كافة، وعلى رأسهم أبناء مديرية مودية عباس العسل وأحمد القمع، كما فعل ذلك قبله كل من محافظ الضالع ومحافظ عدن.
وتلقى المهرجان عددا من البرقيات.. وفي ختام المهرجان تلا الناشط علي أحمد شيخ المخزم البيان الختامي الذي أكد رفض أبناء الجنوب الاستسلام للواقع المزري، وإيمانهم بقضيتهم والنضال السلمي في سبيلها.
وطالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف المحاكمات الصورية المعدة أحكامها سلفا، داعيا منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى سرعة التدخل والإفراج عن المعتقلين من رموز ونشطاء الحراك السلمي وسجناء الرأي (باعوم ومنصر وبن فريد والغريب والشعيبي والفضلي) وغيرهم.
حضر المهرجان كل من الإخوة العميد عيدروس أحمد حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر والناشط عبدالرحمن سالم ناصر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.
يذكر أن عددا من أبناء مديرية مكيراس جرى القبض عليهم في نقطة الانتشار الأمني في نقيل ثرة بمديرية لودر، وتم نقلهم إلى أمن المديرية.
وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات للأخوة عبدالله محمد القفعي عضو سكرتارية مجلس تنسيق بمديرية لودر وأحمد الخادم سالم الدماني عن الشخصيات الاجتماعية والشيخ أحمد محمد المصيادي عن أبناء مكيراس ومحمد حسين علي عن أبناء الوضيع وعلي محمد الأعجمية عن أبناء مودية وصالح ملقاط عن أبناء دثينة.
ودعت الكلمات إلى مواصلة النضال السلمي حتى تعترف السلطة بالقضية الجنوبية، وأشارت إلى أن أبناء الجنوب حققوا انتصارات في حراكهم السلمي، حيث انتصروا بعقد لقاءات التسامح والتصالح والتضامن، وحين شكلوا جمعيات المتقاعدين والمناضلين والشباب العاطلين عن العمل وغيرها من الأشكال النضالية السلمية، وانتصروا حين تمسكوا بالنضال السلمي الحضاري حتى أظهروا قضيتهم الجنوبية محليا وعربيا ودوليا، فأصبحت قضية حية ومطروحة في كافة المحافل الدولية.
وطالبت الكلمات أبناء الجنوب بالتمسك بالنضال السلمي الحضاري وإدانة الشغب، وعدم الانجرار وراء الفتنة، وفتح الصدور، والدعوة إلى المحبة والألفة، ونبذ الكراهية والعداء، وصولا إلى جعل القضية الجنوبية مشروعا وطنيا جنوبيا كبيرا يشارك فيه كل أبناء الجنوب بمختلف شرائحهم وأطيافهم وانتماءاتهم الحزبية لتصبح قضية شعبية وجنوبية تعزيزا لوحدة الجنوبيين واستمرار نضالهم السلمي.
وفي المهرجان وجه الأخ أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر نداء إلى الأخ أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين لإطلاق سراح المعتقلين في أبين كافة، وعلى رأسهم أبناء مديرية مودية عباس العسل وأحمد القمع، كما فعل ذلك قبله كل من محافظ الضالع ومحافظ عدن.
وتلقى المهرجان عددا من البرقيات.. وفي ختام المهرجان تلا الناشط علي أحمد شيخ المخزم البيان الختامي الذي أكد رفض أبناء الجنوب الاستسلام للواقع المزري، وإيمانهم بقضيتهم والنضال السلمي في سبيلها.
وطالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف المحاكمات الصورية المعدة أحكامها سلفا، داعيا منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى سرعة التدخل والإفراج عن المعتقلين من رموز ونشطاء الحراك السلمي وسجناء الرأي (باعوم ومنصر وبن فريد والغريب والشعيبي والفضلي) وغيرهم.
حضر المهرجان كل من الإخوة العميد عيدروس أحمد حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر والناشط عبدالرحمن سالم ناصر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.
يذكر أن عددا من أبناء مديرية مكيراس جرى القبض عليهم في نقطة الانتشار الأمني في نقيل ثرة بمديرية لودر، وتم نقلهم إلى أمن المديرية.