فيما بلع حارس السهام لسانه ..سيئون يضاعف جراح سهام المراوعة بالأربعة
> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
> شهدت مباراة سيئون وضيفه سهام المراوعة ضمن الجولة قبل الأخيرة لدوري الدرجة الثانية المجموعة الأولى حادثة خطيرة وهي إصابة حارس مرمى السهام بكر سالم الذي ارتطم رأسه على الأرض مما أدى إلى دخول لسان اللاعب إلى حنجرته، ولولا لطف الله ثم جهود الإخوة في الطب الرياضي لكان اللاعب في عداد الأموات.. المباراة كسبها سيئون بالأربعة، بعد أن قدم فريق السهام المباراة كإسقاط واجب.
في الشوط الأول لم يمهل سيئون ضيفه سهام المراوعة كثيرا الذي جاء إلى سيئون لتأدية المباراة كإسقاط واجب ليس إلا بعد هبوطه إلى الدرجة الثالثة..سيئون افتتح التسجيل مبكرا وبالتحديد في د(7) عن طريق حسني جوبان وفي د (27) سجل الهدف الثاني بواسطة المحترف المصري محمد جمال من الكرة المرتدة من حارس السهام بكر سالم زيد الذي على إثرها سقط على رأسه إلى الخلف وسط ذهول الجميع جراء مشاهدة الحارس في حالة خطرة ومغمى عليه فاقدا للوعي، بعد أن دخل لسانه إلى الحنجرة ليهب رجال الطب الرياضي أبوبكر العيدروس وزكي الزبيري ورياض بن مهري بواجبهم الطبي والإنساني، ووفقهم الله في إنقاذ حياة الحارس بكر سالم وبإمكانياتهم البسيطة..والذي استرد عافيته بعد ذلك لتستؤنف المباراة التي توقفت قرابة السبع دقائق، وتمَّ دخول الحارس الاحتياطي لسهام المراوعة يحيى عزمي بقية دقائق هذا الشوط شهدت تسجيل هدف السهام الوحيد عن طريق اللاعب إبراهيم حسن.
تفوق سيئوني..وكروت حمراء
الشوط الثاني شهد إجراء تغيير مبكر لسيئون، حيث أدخل المدرب أحمد علي قاسم مروان الكثيري وخالد مطبق، ومع حلول د (20) ونتيجة للتفوق الواضح لسيئون نجح المصري محمد جمال في تسجيل الهدف الثالث برأسية جميلة ليضيف سيئون بعدها هدفا رابعا عن طريق البديل الواعد خالد مطبق ضاعف من جراح الفريق المراوعي، وذلك في د(25).. بقية دقائق المباراة شهدت حالة طرد للاعب السهام أحمد سالم ولزميله الذي يجلس على مقاعد الاحتياط محمد أحمد وللمدرب عصام بر نتيجة التلفظ على حكم المباراة، والذي على إثره احتج لاعبو سهام المراوعة ورفضوا إكمال اللقاء، غير أن جهود المدرب المطرود ومراقب المباراة ورئيس لجنة المسابقات بفرع اتحاد الكرة بالوادي اثمرت عن إقناع الفريق لأكمال اللقاء الذي لم يشهد أي جديد، لينتهي بفوز عريض لسيئون بأربعة أهداف مقابل هدف لسهام المراوعة ليرفع سيئون رصيده إلى 23 نقطة ليحتفظ بمكانه في الدرجة الثانية فيما تجمد رصيد السهام عند 10 نقاط وهبط للدرجة الثالثة.
أدار المباراة عادل شندق وعبدالرقيب صوفان وحسن أحمد رشد وإيهاب باربود رابعا وراقبها الكابتن عبدالله باراس وفنيا سالم سعد وعرفان بن عباده منسقا.
في الشوط الأول لم يمهل سيئون ضيفه سهام المراوعة كثيرا الذي جاء إلى سيئون لتأدية المباراة كإسقاط واجب ليس إلا بعد هبوطه إلى الدرجة الثالثة..سيئون افتتح التسجيل مبكرا وبالتحديد في د(7) عن طريق حسني جوبان وفي د (27) سجل الهدف الثاني بواسطة المحترف المصري محمد جمال من الكرة المرتدة من حارس السهام بكر سالم زيد الذي على إثرها سقط على رأسه إلى الخلف وسط ذهول الجميع جراء مشاهدة الحارس في حالة خطرة ومغمى عليه فاقدا للوعي، بعد أن دخل لسانه إلى الحنجرة ليهب رجال الطب الرياضي أبوبكر العيدروس وزكي الزبيري ورياض بن مهري بواجبهم الطبي والإنساني، ووفقهم الله في إنقاذ حياة الحارس بكر سالم وبإمكانياتهم البسيطة..والذي استرد عافيته بعد ذلك لتستؤنف المباراة التي توقفت قرابة السبع دقائق، وتمَّ دخول الحارس الاحتياطي لسهام المراوعة يحيى عزمي بقية دقائق هذا الشوط شهدت تسجيل هدف السهام الوحيد عن طريق اللاعب إبراهيم حسن.
تفوق سيئوني..وكروت حمراء
الشوط الثاني شهد إجراء تغيير مبكر لسيئون، حيث أدخل المدرب أحمد علي قاسم مروان الكثيري وخالد مطبق، ومع حلول د (20) ونتيجة للتفوق الواضح لسيئون نجح المصري محمد جمال في تسجيل الهدف الثالث برأسية جميلة ليضيف سيئون بعدها هدفا رابعا عن طريق البديل الواعد خالد مطبق ضاعف من جراح الفريق المراوعي، وذلك في د(25).. بقية دقائق المباراة شهدت حالة طرد للاعب السهام أحمد سالم ولزميله الذي يجلس على مقاعد الاحتياط محمد أحمد وللمدرب عصام بر نتيجة التلفظ على حكم المباراة، والذي على إثره احتج لاعبو سهام المراوعة ورفضوا إكمال اللقاء، غير أن جهود المدرب المطرود ومراقب المباراة ورئيس لجنة المسابقات بفرع اتحاد الكرة بالوادي اثمرت عن إقناع الفريق لأكمال اللقاء الذي لم يشهد أي جديد، لينتهي بفوز عريض لسيئون بأربعة أهداف مقابل هدف لسهام المراوعة ليرفع سيئون رصيده إلى 23 نقطة ليحتفظ بمكانه في الدرجة الثانية فيما تجمد رصيد السهام عند 10 نقاط وهبط للدرجة الثالثة.
أدار المباراة عادل شندق وعبدالرقيب صوفان وحسن أحمد رشد وإيهاب باربود رابعا وراقبها الكابتن عبدالله باراس وفنيا سالم سعد وعرفان بن عباده منسقا.