وزير الصحة العامة والسكان د. عبدالكريم يحيى راصع لـ«الأيام»:التوقيع على31 اتفاقية مع المنظمات الدولية والمانحين لتمويل برامج ومشروعات صحية ..انخفاض معدل الإصابة بالسل من 8.02% إلى 5.5%

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

> أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان أمس الأول أنه سيتم تنفيذ الجولة الثانية من الحملة الخاصة بمرض الكزاز الوليدي ابتداء من اليوم السبت.

وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان أنه «قد تم التوقيع على إحدى وثلاثين اتفاقية ومحاضرة جديدة مع المنظمات الدولية والمانحين والأشقاء لتقديم دعم وتمويل برامج ومشروعات صحية لفترات من 10-1 أعوام بقيمة بلغت 206.895.599 دولارا خلال العام الماضي أي ما يعادل مبلغ 57.378.119.800 ريال، وذلك نتيجة لاتباع سياسات واضحة وشفافة في التعامل مع المانحين والمنظمات الدولية، وتحقيق أقصى معدلات الإفادة مما يقدمونه من دعم ومساعدات خلق لديهم ثقة تامة بقيادة الوزارة وأجهزتها على التوظيف الأمثل لها ولإدارتها بكفاءة عالية، ولما لمسوه خلال العام الماضي من نجاحات تحققت في القطاع الصحي، ترجمت هذه الثقة بالتوقيع على هذا العدد من اتفاقيات الدعم، التي لم يسبق للوزارة التوقيع عليها في عام واحد».

كما أشار راصع إلى فوز الوزارة بجائزة دولية من حلف اللقاحات العالمي بمبلغ 2.203.500 دولار لتحقيقها دقة في بيانات التحقيق بلغت %99 بناء على دراسات ميدانية محايدة، نفذها الحلف عبر خبراء أرسلهم دون أي تنسيق مسبق مع الوزارة.

وفي سرد لأبرز الأنشطة التي تم إنجازها خلال عام 2007م أكد أنه تم تنفيذ ثمانية مخيمات طبية مجانية في ثماني محافظات، تم فيها القيام بـ 21.592 معاينة وإجراء 4.196 عملية جراحية.

وأوضح أنه قد تم انخفاض معدل الإصابة بالسل من %8.02 إلى 5.5% وتوسيع شبكة المختبرات بـ 92 مليون ريال، كما تم توسيع التغطية بالخدمات الصحية من %52 في 2005م إلى %64 على المستوى الوطني وتخفيض معدل وفيات الأطفال لكل ألف ولادة حية دون سن الخامسة من 102 إلى 78 ودون سن العام من 75 إلى 68.5.

كما أكد تمكن الوزارة من السيطرة على مرض شلل الأطفال، ووقف سريان انتشار الفيروس، حيث انخفضت الإصابة والوفاة من 470 حالة في عام 2005م إلى صفر. ولذلك سيتم إعلان اليمن خالية من شلل الأطفال بحلول 2009م من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تم السيطرة على مرض الحصبة ووقف انتشار الفيروس، وانخفضت الإصابات بمرض الملاريا من مليون في العام 2005م إلى ثمانمائة إصابة.

وأشار إلى أنه قد تم البدء بتنفيذ برنامج لتعزيز النظام الصحي المبني على تكامل خدمات الرعاية الصحية الأولية في 64 مديرية تمثل %35 من سكان الجمهورية وتوسيع برنامج الرعاية المتكاملة للطفل إلى 137 مديرية، وتدريب العاملين فيه وإدخال الأنشطة المتكاملة للفرق المتنقلة في 16 مديرية بكلفة 1.260.000.000ريال.

وأوضح أنه قد تم خلال العام الماضي فتح مركزين لعلاج الإيدز في صنعاء وعدن، و14 مركز مشورة وفحص طوعي في 8 محافظات، وفتح فرع لمركز نقل الدم ووحدة سرطان في عدن، وفرع لمختبرات الصحة العامة في إب، وتدعيم %80 من الدقيق الأبيض المستهلك محليا بالحديد والفولات لخفض فقر الدم وسوء التغذية، وتوزيع 3000 طن من المواد الغذائية على الأطفال والأمهات.

وأكد إطلاق المبادرة الوطنية للتخلص من مرض البلهارسيا والديدان المنقولة بواسطة التربة، التي تتكون من عدة مراحل تم تنفيذ المرحلة الأولى منها، وسيتم تنفيذ المراحل الأخرى تباعا وفق خطة معدة لذلك لتكون بلادنا الدولة الأولى في الإقليم التي تطلق هذه المبادرة.

وفي مجال المنشآت الصحية وتطوير أدائها وإنشاء المراكز المتخصصة أوضح أنه تم استكمال الدراسات الفنية لإنشاء مدينة الرئيس الصالح الطبية ومستشفيين مركزيين سعة كل منهما 400 سرير في عدن والحديدة، ومستشفى في المهرة بسعة 120 سريرا، و 5 مراكز للسرطان في عدن وتعز والحديدة وإب وحجة وتأهيل مستشفى ابن سينا في حضرموت، وإنشاء مرافق صحية في 13 محافظة وتكييف مستشفى الثورة في الحديدة.

وأوضح أنه تم اعتماد مليارين و200 مليون تعويضات الأراضي المخصصة لإنشاء مدينة الرئيس الصالح الطبية، كما تم رفع النفقات التشغيلية لجميع المستشفيات والمراكز الصحية والوحدات في عموم الجمهورية بما يعادل ملياري ريال. كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل 47 مستشفى وكذا مركز الكلى في عدن و45 مركز طوارئ توليدية. وتم اعتماد استكمال تنفيذ البناء والتأهيل لعدد 128 مشروعا متعثرة منذ سنوات ضمن البرنامج الاستثماري لعام 2008م.

وفي مجال التخطيط والإصلاحات المالية ومكافحة الفساد تم استكمال استعادة مبالغ متأخرة لدى الشركات الموردة للأدوية منذ سبع سنوات بلغت مليارا وثمانمائة ألف، وتم إخلاء العهد المتراكمة منذ أكثر من عشر سنوات بمبلغ 13.103.219.907 ريالات، وتشكيل لجنة من الصحة المالية والجهاز المركزي للرقابة للنزول الميداني للوحدات والمراكز للتأكد من وجود التجهيزات والمعدات والأثاث التي تم صرفها لها، كما تم توقيع اتفاق مع وزارتي الإدارة المحلية والمالية بتغيير المتلاعبين بالنفقات التشغيلية للمرافق دون العودة للسلطات المحلية، وإحالتهم للنيابة والتوقيع على اتفاقية النافذة الواحدة مع هيئة الاستثمار.

وأكد توفير أدوية السكر وزارعي الكلى من الشركة الأم حسب توجيه رئيس الجمهورية، وكذا الأمراض المزمنة والوحدات والمراكز والمستشفيات الريفية والعامة والمستلزمات والغازات الطبية.

وأوضح أنه تم إتلاف نحو 6 أطنان و1647 كرتونا من الأدوية المهربة وغير المطابقة، وضبط 6 حاويات رفعت أوراقها إلى القضاء لإصدار أحكامه بها، وتم إغلاق 27 منشأة طبية خاصة لمخالفتها اللوائح والأنظمة، وعدم مطابقة المعايير الطبية، كما تم إحالة ست قضايا تهريب وتزوير إلى النيابة واتخاذ الإجراءات القانونية في 198 مخالفة.

وأكد أنه تم إعادة النظر في آلية تسعير الأدوية واعتماد مرجعية إقليمية ودولية، وتم طباعتها على العبوات، كما تم تسجيل الأدوية التي أثبت دراسات ما بعد تسويقها أن لها أعراضا جانبية خطيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى