مدير الوكالة الذرية يحذر من مهاجمة المنشآت النووية

> برلين «الأيام» رويترز :

> قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن التهديدات بمهاجمة المنشآت النووية للاشتباه في انها يوما قد تصنع قنابل يمكن ان يقوض معاهدة حظر الانتشار النووي.

وقال البرادعي لمجلة دير شبيجل الالمانية "الاجراء العسكري من طرف واحد يهدد اطار عمل المعاهدة الدولية. اننا نقف عند نقطة تحول تاريخية."

وقال مسؤول اسرائيلي رفيع يوم أمس الأول ان هجوما على ايران يبدو "لا مناص منه" لان العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة تبدو غير قادرة على منع طهران من تطوير نكنولوجيا نووية لها قدرة على صناعة القنابل.

وقال البرادعي ان تهديدا كبيرا للسلام يأتي من الانتشار والاستعداد المتزايد للتفكير في العمل العسكري ضد الاهداف النووية التي ينظر اليها على انها موضع اشتباه.

ولم تستبعد اسرائيل والولايات المتحدة اللجوء الى الهجوم على ايران كخيار اخير لتحطيم برنامجها الذري وهو امر يقول منتقدون بينهم البرادعي انه يمكن ان يشعل الشرق الاوسط. وكان تحذير المسؤول الاسرائيلي هو الاكثر وضوحا حتى الان.

وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم لاغراض توليد الكهرباء وحسب وليس الاسلحة وان البرنامج سيظل تحت مراقبة الامم المتحدة. واعاقت ايران تحقيقات الامم المتحدة كما تحد من مجال التفتيش.

وقال البرادعي في اشارة الى تقارير مخابرات بان ايران قامت سرا بابحاث على تصميم اسلحة نووية "الاستعداد للتعاون من الجانب الايراني يترك شيئا مرغوبا. نحن لدينا اسئلة ملحة".

وقال ان الجمهورية الاسلامية المعادية بشدة لاسرائيل "ترسل برسالة الى العالم اجمع..نحن سنبني قنبلة في وقت قريب نسبيا".

ولم يتطرق البرادعي الى تفاصيل في هذا الشأن في مقتطفات ملاحظاته التي وزعتها دير شبيجل اليوم قبل نشرها يوم الاثنين.

وقال تقرير أصدره مفتشون في 26 مايو ايار ان ايران لايبدو أنها تحجب معلومات لازمة لتوضيح مزاعم المخابرات فحسب ولكن اشار التقرير الى ان طهران تحقق تقدما كبيرا في تطوير وتشغيل اجهزة الطرد المركزي التي تكرر اليورانيوم.

واضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوريا الى جوانب اهتمامها في ابريل نيسان بعد ان تلقت مواد مخابرات امريكية تشمل صورا تشير الى ان دمشق شيدت مفاعلا نوويا تقريبا سرا قبل ان تدمره اسرائيل في غارتهاالجوية في العام الماضي.

وقال البرادعي في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم خمسة وثلاثين دولة يوم الاثنين ان سوريا وافقت على زيارة للمفتشين بين يومي 22 و24 للتحقق من المزاعم التي تنفيها دمشق.

وقال دبلوماسيون ان سوريا رفضت مطالب من الوكالة بفحص مواقع اخرى بخلاف الموقع الذي قصف.

ونقلت دير شبيجل عن البرادعي قوله ان الوكالة ستدفع باتجاه دخول "اماكن اخرى غير المجمع الذي دمر" وانه يتوقع "شفافية مطلقة" من سوريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى