صنعاء.. التألق والوفاء

> «الأيام» أ. د. مبارك حسن الخليفة:

> (1) التألق - أولا: أسعدت كثيرا بحضور جانب من حفل توديع الدفعة العاشرة، دفعة (التألق Flourescence) - قسم الكيمياء - كلية العلوم - جامعة صنعاء، الذي أقيم في كلية الشريعة - القاعة الكبرى - مدرج (أ)، صباح يوم الأحد 2008/6/1، وقد أسهمت في الحفل بقراءة قصيدة هنأت فيها ابنتي العزيزة نورا، ابنة صديقي العزيز الأستاذ المربي الفاضل مصفى عابدون، إذ كانت نورا إحدى خريجات دفعة التألق. والقصيدة مكونة من ثلاثة مقاطع، جاء في المقطع الأول:

التهنئات أزفها لبنيتي.. نورا

التهنئات المفعمات أزاهرا وعطورا

التهنئات لوالديك محبة.. تقديرا

التهنئات لمن سقو ك تعقلا وشعورا

- ثانيا: أقام الاتحاد العام لطلاب جامعة صنعاء احتفالا كبيرا صباح السبت 2008/5/31، في القاعة رقم (34) وداعا لدفعة (التألق)، وقد حضر الاحتفال آباء وأمهات وأصدقاء الخريجين.

(2 ) الوفاء

حضرت يومي الأحد 2008/6/1، والإثنين 2008/6/2 (ندوة الجاوي الثقافية) وكان شعارها (الجاوي.. المثقف.. الإنسان.. المناضل)، تلك الندوة التي أقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع مجلة «الثقافة» برعاية السيد محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة، وقد كانت محاور الندوة على النحو الآتي:

- اليوم الأول - الفترة الصباحية في بيت الثقافة:

(1) حفل تدشين الأيام الثقافية.

(2) الجاوي الإنسان (شهادات لعدد من أصدقائه ورفاق دربه وتلامذته).

(3) الجاوي في حضرة الشعر (صباحية شعرية).

- الفترة المسائية، في دار حزب التجمع الوحدوي - (منتدى عمر الجاوي):

(1) ارتقاء الفكر الوحدوي عند الجاوي.

(2) الوطن في عقل الجاوي.

- اليوم الثاني - الفترة الصباحية في بيت الثقافة:

(1) الجاوي أديبا وشاعرا.

(2) الجاوي صحفيا.

- الجلسة الختامية:

(1) قراءة التوصيات الصادرة عن الندوة.

(2) كلمة ختام من قبل اللجنة التحضيرية.

التوصيات التي وجهتها الندوة إلى جهات الاختصاص كثيرة، أكتفي بذكر ثلاث منها:

(1) طباعة أعمال عمر الجاوي الكاملة.

(2) إطلاق اسم عمر الجاوي على إحدى قاعات الدرس في جامعة صنعاء أو جامعة عدن.

(3) تسمية أحد الشوارع في صنعاء أو عدن أو لحج باسم عمر الجاوي.

الحق يقال إن هذه الندوة لم تغفل إي جانب من الجوانب المشرقة في حياة عمر الجاوي المثقف.. الإنسان.. المناضل، الأمر الذي تشكر عليه وزارة الثقافة ومجلة «الثقافة»، وأخص بالشكر السيد محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة، والصديق العزيز الأستاذ هشام علي بن علي، وابني وصديقي الشاعر عمر محمد عمر، وأعضاء اللجنة التحضيرية، وكل من أسهم في إنجاح هذه الندوة.

في الختام أود أن أشير إلى أمرين:

الأول: أن محور الجاوي في حضرة الشعراء (صباحية شعرية) قد رُحل إلى الجلسة المسائية لأسباب وضحها الشاعر عمر محمد عمر.

الثاني: أسماء المساهمين كثيرة، والحيز المتاح لايسمح بذكر هذه الأسماء، فالرجاء قبول عذري مع جزيل الشكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى