مصارحة حــرة.. عيال الخالة

> «الايام الرياضي» محمد العولقي:

> في تصوري أن عند فريق العين من الشجاعة ما يكفيه للاعتراف بأنه كان (خيال مآته) في مجموعته المؤهلة إلى دوري الثانية.

وأن لاعبيه قرأوا خطاب إنجاز بطولة كأس الاستقلال الثالثة بالمقلوب كما هو الحال بالفنانة أمل كعدل، وفي تصوري أن لاعبي العين قدموا لي ولغيري دليلا لا يقبل الريب أو الزبادي، بأنهم حولوا إنجاز كأس الاستقلال إلى (ورطة) وإلى عبوة ناسفة سرعان ما انفجرت في صورة ابتزازات وتلاعبات أكدت أن إدارة النادي كانت تؤذن في مالطا، في وقت ضربت فيه العين الزرقاء التي في طرفها حور علاقات اللاعبين بجهازهم الفني حتى أنهم استنسخوا صورا للخلاف فاقت تداعيات الكيد والكيد المضاد، وكأن اللاعبين في غياب (الزخم) الإداري يمثلون دور (عيال الخالة) في مسرحية (هزلية) عرّت البطل من أوراق (التوت) ومسحت بكرامة الفريق أرضية ملعب نادي جوبان آخر العنقود، وأظن - ولا داعي للتكرار - الذي لا يعلم الشطار بأن لدى لاعبي العين الذين داسوا بأقدامهم المرتعشة على مصلحة النادي يمتلكون قليلا من شهامة رد الفعل والاعتراف بأنهم كانوا أقزاما وحملا وديعا لا يقوى على مناطحة فرق لم تتوفر لها أبسط ما توفر لعيال الخالة، فقد دبّت بينهم خلافات ما ظهر منها وما بطن، حتى أن الطلب زاد أيام التصفيات على (كاسيت) نانسي بنت عجرم الذي يضم أغنية «أخاصمك آه».

وإذا كان لاعبو العين قد عزفوا نشازا وأمطرت سماؤهم نتائج مخيبة للفريق الذي رشحه المتابعون لبلوغ الدرجة الثانية من أقصر الطرق، فإن فرقا أخرى استأسدت وتأكسدت من بينها (الثالوث) المكافح: شباب زاره والحضن وأمصره.. فالأول مارس هوايته في اصطياد عصافير التأهل بحجر واحد ضاعفت من قيمته كفريق على موعد مع التألق بين الكبار، والثاني كان بحق المفاجأة السارة، على اعتبار أن الحضن خطف البطاقة الثانية ومضى في طريقه واثق الخطوة يمشي ملكا..أما شباب أمصرة فقد أطرب الجماهير وغنى على خشبة مسرح التصفيات أحلى الوصلات الغنائية، فبات من حقه أن يكيد العذال ويفاخر بأنه أفضل حالا من العين الذي كان ضحية للاعبين أعموها بحجة تكحيلها.

مبارك لزاره (جوازه) الدائم على بطاقة التأهل التي لم تكن مفروشة بالورود، وألف تحية للحضن الذي يحتضن لآلئ التحدي بين أصدافه، ويا ألف خسارة على فريق العين الذي خيب الظنون بحسب قانون «عيال الخالة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى