فن التعامل مع حماتك

> «الأيام» متابعات:

> غالبا ماترسم كل فتاة فكرة مسبقة عن حماتها، وتتأهب لمشاكل مايزال طريقها بعيدا، ويعود ذلك لكثرة المشاكل الأسرية التى تحدث بسبب أم الزوج التي تفتعل المشاكل، أو بسبب الزوجة العنيدة. ما يهمنا الآن هو تقديم عدد من النصائح لك عزيزتي حتى تكسبي حماتك، وهي:

- أن تطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة للحماة، وتضعي في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها، فإن أخطأت تجاهك يوما فلتعامليها بمثل ما تعاملي والدتك إن أخطأت في حقك.

- أن لاتقصي على زوجك كل ما يقع بينك و بين أمه وأنت تتباكين وتذرفين الدمع لتستميلي قلبه إليك، وتكسبي وده، فيصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة، فيزحف الجفاء إلى نفسه، ويسير في طريق العقوق.

- إن رأيتِ قصورا في معاملة زوجك لأمه فلتكوني مرشد خير، وتحثينه على طاعتها، وتلحين عليه في زيارتها والتودد إليها.

- الزوجة الواعية لاتتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء، وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.

- إذا ذهبت لزيارة حماتك احرصي كل الحرص على أن تأخذي معك طبقا شهيا، وارفضي أن تكوني ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

- الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها، فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها، و لاتجلس وكأنها ضيفة الشرف.

- الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها، وتغرس المحبة والودّ لها في قلوبهم، وتعودهم على زيارتها و لاتحرمها منهم.

- إذا اجتمع على الزوج طلبك وطلب حماتك، فما عساك تفعلين؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لايطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها؟ أم تقدمين طلبها على طلبك؟.

إن كنت حقا راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك، راضية غير متذمرة، وإياك وإشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك وبين زوجك من أجل هذا التقديم، لأن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى