سكرتارية الحراك الشعبي بالضالع ترفض المحاكمات الباطلة لرموز وقادة الحراك
> الضالع «الأيام» خاص:
> عبرت سكرتارية الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي بمحافظة الضالع عن «رفضها الكامل والمطلق للمحاكمات الباطلة وغير القانونية لرموز وقادة الحراك الجنوبي وتعتبر محاكمتهم محاكمة للجنوب كله».
جاء ذلك في بيان صادر عن سكرتارية الهيئة عقب اجتماعها الدوري، الذي عقدته أمس الأول السبت برئاسة النائب البرلماني صلاح قائد الشنفرة رئيس الهيئة، ووقفت فيه أمام جملة من القضايا، أهمها ما تشهده الساحة من تطورات متسارعة، ومناقشتها باستفاضة، وخرجت برؤى واستخلاصات لهذا الوضع.
وحملت السكرتارية «السلطة مسئولية تماديها في حجز الأبطال أمثال حسن باعوم ويحيى الشعيبي وعلي هيثم الغريب وعلي منصر وأحمد عمر بن فريد وأحمد القمع وعباس العسل وحسن زيد بن يحيى والمختطف قسرا جمال شايف محمد وغيرهم في السجون بصنعاء وبقية السجون».
وقالت في بيانها: «نطالب بسرعة إطلاقهم فورا دون قيد أو شرط.. كما نحمل السلطة مسئولية استمرار فرض حالة الطوارئ ومنع التجول والانتشار الأمني الكثيف في الشوارع وقطع الطرقات، وهذا سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، كما حصل في الاعتداء الآثم على المواطن محمد محسن محمد من مديرية الأزارق وهو نائم على ظهر الباص وفي مكان عام».
وجاء في البيان : «إن سكرتارية الحراك الشعبي في الضالع إذ تشيد بالموقف البطولي والصامد لأبناء الضالع ولكل أبناء الجنوب عامة، فإنها تدعوهم في الوقت نفسه إلى رص الصفوف ومواصلة النضال السلمي الحضاري الفعال في عواصم المحافظات والعاصمة التاريخية عدن، وابتداع أساليب وطرق نضالية جديدة.
كما تثمن صمود المعتقلين في السجون ونشطاء الحراك في الميدان، وتعلن الهيئة تضامنها مع أبناء كرش والصبيحة ومكيراس.
وتدين مداهمة قوات الأمن منزل المناضل علي الشيبة والسحل الذي تعرض له المستجد في معسكر التجنيد من أبناء حالمين، ويدعى مأمون ناجي محمد صالح.
كما تشيد الهيئة بدور أبنائنا من طلبة وطالبات كليات جامعة عدن المختلفة، ودورهم الفعال في هذا الحراك الجنوبي، كما تعلن الهيئة عن تضامنها مع أسرة الشهيد عبدالفتاح إسماعيل، كما تتضامن مع صحيفة «الأيام» وكل الصحفيين الذين يتعرضون للسجون والمحاكمات.
ختاما تشيد الهيئة بأبناء الجنوب في الخارج، ودورهم في إظهار قضية الجنوب العادلة أمام الرأي العام الخارجي».
جاء ذلك في بيان صادر عن سكرتارية الهيئة عقب اجتماعها الدوري، الذي عقدته أمس الأول السبت برئاسة النائب البرلماني صلاح قائد الشنفرة رئيس الهيئة، ووقفت فيه أمام جملة من القضايا، أهمها ما تشهده الساحة من تطورات متسارعة، ومناقشتها باستفاضة، وخرجت برؤى واستخلاصات لهذا الوضع.
وحملت السكرتارية «السلطة مسئولية تماديها في حجز الأبطال أمثال حسن باعوم ويحيى الشعيبي وعلي هيثم الغريب وعلي منصر وأحمد عمر بن فريد وأحمد القمع وعباس العسل وحسن زيد بن يحيى والمختطف قسرا جمال شايف محمد وغيرهم في السجون بصنعاء وبقية السجون».
وقالت في بيانها: «نطالب بسرعة إطلاقهم فورا دون قيد أو شرط.. كما نحمل السلطة مسئولية استمرار فرض حالة الطوارئ ومنع التجول والانتشار الأمني الكثيف في الشوارع وقطع الطرقات، وهذا سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، كما حصل في الاعتداء الآثم على المواطن محمد محسن محمد من مديرية الأزارق وهو نائم على ظهر الباص وفي مكان عام».
وجاء في البيان : «إن سكرتارية الحراك الشعبي في الضالع إذ تشيد بالموقف البطولي والصامد لأبناء الضالع ولكل أبناء الجنوب عامة، فإنها تدعوهم في الوقت نفسه إلى رص الصفوف ومواصلة النضال السلمي الحضاري الفعال في عواصم المحافظات والعاصمة التاريخية عدن، وابتداع أساليب وطرق نضالية جديدة.
كما تثمن صمود المعتقلين في السجون ونشطاء الحراك في الميدان، وتعلن الهيئة تضامنها مع أبناء كرش والصبيحة ومكيراس.
وتدين مداهمة قوات الأمن منزل المناضل علي الشيبة والسحل الذي تعرض له المستجد في معسكر التجنيد من أبناء حالمين، ويدعى مأمون ناجي محمد صالح.
كما تشيد الهيئة بدور أبنائنا من طلبة وطالبات كليات جامعة عدن المختلفة، ودورهم الفعال في هذا الحراك الجنوبي، كما تعلن الهيئة عن تضامنها مع أسرة الشهيد عبدالفتاح إسماعيل، كما تتضامن مع صحيفة «الأيام» وكل الصحفيين الذين يتعرضون للسجون والمحاكمات.
ختاما تشيد الهيئة بأبناء الجنوب في الخارج، ودورهم في إظهار قضية الجنوب العادلة أمام الرأي العام الخارجي».