الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار تناشد محافظ عدن منع هدم موقع شرطة الشيخ عثمان
> عدن «الأيام» خاص:
> قالت الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار -عدن، في بيان لها أصدرته «إنها تجد نفسها مضطرة إلى نشر محتوى هذه الرسالة التي ظلت تحملها منذ أشهر لتسلمها إلى جهة الاختصاص المحلية، وإنه لشيء مؤسف ن تعلن الجمعية عن عدم قدرتها على إيصال هذه الرسالة إلى الجهات المعنية».
وأكدت الجمعية أن مضمون هذه الرسالة «هو من صميم أهداف الجمعية المنادية بحماية معالم عدن من العبث والإهمال. وستحمل الجمعية هذه القضية ضمن مطالبها العديدة، وستسخر أنشطتها للمحافظة على هذا الموقع المهم المعرض هذه الأيام للضياع سواء بالهدم وتحويل موقعه إلى ساحة وقوف للسيارات أو بيع هذا الموقع لأغراض شخصية».
وقالت الجمعية إنها تستصرخ الأخ د.عدنان الجفري محافظ عدن «لوقف العبث بالمعالم التاريخية والآثارية، وتدعوه بصفة مستعجلة لمنع هدم موقع الشرطة آملة أن تتيح المهام المتعددة للأخ المحافظ فرصة لها لبلورة العديد من المسائل المتصلة بهذا الجانب».
وأوردت الجمعية حقائق تاريخية تتصل بالمدينة والمبنى، هي كالتالي:
-1«إن التخطيط الحضري لهذه المدينة يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وقد ضاعت معظم معالمه بسبب التوسع العمراني في مدينة الشيخ عثمان، ناهيك عن عدم تفعيل اللوائح والنظم الفنية المتصلة بأعمال الهدم والبناء.
-2 إن مبنى شرطة الشيخ عثمان يعود بناؤه إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما بنت الإدارة البريطانية هذا المبنى والدوائر الرسمية المحيطة به، والتي كانت تعرف بالحفيص (Office) وقد طالت يد التغيير معظم المباني.
ولذلك رأينا من الواجب مناشدتكم المحافظة على هذا المبنى بوضعه وشكله الراهن وتسخيره للأغراض الثقافية، باعتباره معلما تاريخيا لمدينة عدن (ثغر اليمن الباسم) يجب المحافظة عليه.
-3 إن توظيف هذا المبنى ثقافيا يخدم أولويات التنمية في البلاد ويؤسس لبيئة اجتماعية وثقافية سليمة تخدم السلام الاجتماعي».
ووقع على الرسالة العديد من أبناء مدينة الشيخ عثمان والمدن المجاورة لها.
وأكدت الجمعية أن مضمون هذه الرسالة «هو من صميم أهداف الجمعية المنادية بحماية معالم عدن من العبث والإهمال. وستحمل الجمعية هذه القضية ضمن مطالبها العديدة، وستسخر أنشطتها للمحافظة على هذا الموقع المهم المعرض هذه الأيام للضياع سواء بالهدم وتحويل موقعه إلى ساحة وقوف للسيارات أو بيع هذا الموقع لأغراض شخصية».
وقالت الجمعية إنها تستصرخ الأخ د.عدنان الجفري محافظ عدن «لوقف العبث بالمعالم التاريخية والآثارية، وتدعوه بصفة مستعجلة لمنع هدم موقع الشرطة آملة أن تتيح المهام المتعددة للأخ المحافظ فرصة لها لبلورة العديد من المسائل المتصلة بهذا الجانب».
وأوردت الجمعية حقائق تاريخية تتصل بالمدينة والمبنى، هي كالتالي:
-1«إن التخطيط الحضري لهذه المدينة يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وقد ضاعت معظم معالمه بسبب التوسع العمراني في مدينة الشيخ عثمان، ناهيك عن عدم تفعيل اللوائح والنظم الفنية المتصلة بأعمال الهدم والبناء.
-2 إن مبنى شرطة الشيخ عثمان يعود بناؤه إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما بنت الإدارة البريطانية هذا المبنى والدوائر الرسمية المحيطة به، والتي كانت تعرف بالحفيص (Office) وقد طالت يد التغيير معظم المباني.
ولذلك رأينا من الواجب مناشدتكم المحافظة على هذا المبنى بوضعه وشكله الراهن وتسخيره للأغراض الثقافية، باعتباره معلما تاريخيا لمدينة عدن (ثغر اليمن الباسم) يجب المحافظة عليه.
-3 إن توظيف هذا المبنى ثقافيا يخدم أولويات التنمية في البلاد ويؤسس لبيئة اجتماعية وثقافية سليمة تخدم السلام الاجتماعي».
ووقع على الرسالة العديد من أبناء مدينة الشيخ عثمان والمدن المجاورة لها.