كان فرانز بيكنباور ، أحد أعظم لاعبي كرة القدم الذين عرفهم التاريخ ، قائدا لمنتخب ألمانيا الغربية الفائز بلقب بطولة كأس العالم لعام 1974 ، بينما كان مدربا لمنتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم 1990،كما كان بيكنباور قائدا لمنتخب ألمانيا الغربية الذي فاز بلقب بطولة الأمم الأوروبية عام 1972 بالتغلب على الاتحاد السوفييتي 3/ صفر في نهائي البطولة.

وشغل بيكنباور منصب رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 الذي استضافته ألمانيا ، وهو الآن عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومازال واحدا من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم كرة القدم اليوم.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قد وجهت لبيكنباور ثلاثة أسئلة قبل بدء بطولة الأمم الأوروبية المقامة حاليا(يورو 2008)بالنمسا وسويسرا كان أولها حول توقعاته العامة للبطولة فقال: «ستكون بطولة أوروبية رائعة..آمل أن يكون حظ النمساويين والسويسريين جيد مع الطقس».

وأضاف بيكنباور:«إن المنظمين يبذلون مجهودا كبيرا..وستحقق البطولة نجاحا كبيرا كما هو واضح من خلال الدول المشاركة في النهائيات..ويمكن أن نضمن مشاهدة مباريات جيدة في هذه البطولة».

وبسؤاله عن أقوى الفرق المرشحة لإحراز اللقب وأيها يمكن أن يحقق مفاجأة خلال البطولة أجاب بيكنباور قائلا:«توجد فروق ضئيلة بين الفرق..إنه ميدان مكتظ بالكبار. ويمكن لأي منتخب أن يحرز لقب البطولة، ولكن المرشحين الأقوى للفوز بالبطولة هم بالتأكيد الايطاليون أو الفرنسيون أو الاسبان.

كما أنني أعتبر ألمانيا بين الفرق المرشحة بقوة لإحراز اللقب».

وحول وجود لاعبين بعينهم سيطلع بيكنباور لمتابعتهم خلال مباريات البطولة ، قال النجم الكبير:«لقد ظهر بعض اللاعبين القلائل تحت بؤرة الضوء.

ولكن السؤال المهم هو هل سيتمكن أي منتخب من تكرار المفاجأة التي فجرتها اليونان بإحراز لقب البطولة السابقة يورو 2004.