الامتحانات الوزارية.. غش وتجهيل

> «الأيام» مروان أحمد قاسم:

> ما هي إلا أيام تفرقنا على بداية الامتحانات لطلاب الصف التاسع والثانوية العامة، ومن المعروف أن الامتحانات الوزارية تشكل أهمية بالغة عند الطلاب للانتقال إلى مراحل عالية، وخاصة طلاب الثانوية العامة الذين ينتقلون إلى مرحلة عالية، وهي المرحلة الجامعية التي يجب على الطالب أن يصل إليها وهو على درجة عالية من الثقافة.

والامتحانات هي حصيلة جهد الطلاب خلال العام الدراسي، وكذلك معرفة مستواهم التعليمي، لذلك على الطلاب والطالبات بذل كل الجهود من أجل تجاوز هذة المرحلة.

سنشاهد في الامتحانات الوزارية العجب العجاب سنشاهد الغش بكل صوره، سوف تسرب الأسئلة، وتحل خارج المدرسة، ثم يؤتى بها جاهزة إلى الطلاب لينقلوا الأجوبة إلى ملفات الإجابة، وهذا هو حال الامتحانات عاما بعد عام، بدون أن نشاهد أي نوع من أنواع الضبط للمؤسسة التعليمية التي تعد كيان المجتمع، ونرى الطلاب فرحين بهذا الحال الذي هم فيه، لكن ما فائدة أن يتعدى الطالب الامتحان، وينتقل إلى مرحلة أخرى من دون أن يحمل معه أي معلومة من المرحلة التي اجتازها، ولا يجب أن نحمل الطالب المسؤولية وحده في هذه الظاهرة. ماذا نتوقع من طالب لا يقترب من بوابة المدرسة طوال العام، ولا يدري ماهي المواد التي يدرسها، ثم يسمح له بدخول الامتحان؟ فهل ننتظر من هذا الطالب شيء ذاتي؟

في الأخير نوجه نداء إلى من تبقى من الشرفاء في البلد، نقول لهم يجب وضع حد لهذا الاستهتار الذي يكاد يكون متعمدا لتجهيل الأجيال، وجر البلد إلى الظلام الدائم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى