مقتل خمسة أشخاص بينهم اثنان من شيوخ العشائر في هجومين منفصلين بالعراق

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
ذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس الإثنين أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم بينهم اثنان من شيوخ العشائر، وأصيب اثنان آخران بجراح في هجومين منفصلين بالعراق.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الأسبانية (إفي) "اقتحم مسلحون مجهولون يستخدمون المسدسات الكاتمة للصوت بعد ظهر اليوم ثلاثة محال لبيع المصوغات الذهبية في سوق سهام العبيدي بمنطقة الداودي غربي بغداد".

وأوضح المصدر أن هؤلاء المسلحين "فتحوا نيران أسلحتهم على أصحاب المحال وقتلوا ثلاثة منهم وأصابوا رابعًا بجروح خطيرة، وجرى نقل الجثث والمصاب إلى مستشفى اليرموك".

وأشار المصدر إلى أن "من بين الضحايا مسلم وآخر من طائفة الصابئة"،مرجحًا أن تكون دوافع الهجوم للسرقة حيث "أثبت الكشف على مسرح الجريمة اختفاء مبالغ كبيرة من الأموال والمصوغات الذهبية".

يشار إلى أن وتيرة العنف تصاعدت في بغداد في الآونة الأخيرة من خلال تفجير السيارات الملغومة وعمليات الاغتيال بالرغم من استمرار تطبيق خطة فرض القانون التي مضى على إطلاقها أكثر من عام ونصف العام.

وذكر المصدر أن مسلحين يستقلون سيارات حديثة ومسرعة هاجموا بعد ظهر أمس سيارة يستقلها اثنين من شيوخ العشائر في مدينة تلعفر (80 كم غرب الموصل) بمركز محافظة نينوى شمال بغداد أثناء تواجدهما في حي الإصلاح الزراعي غربي الموصل، مما أدى إلى مقتلهما".

وقال المصدر إن المسلحين أمطروا سيارة عبد النور حمد العبيدي شيخ عشيرة العبيد في مدينة تلعفر ومحمد خليل حنش شيخ عشيرة العباسين فيها وأسفر الهجوم عن مقتل الشيخين"، موضحا أن العبيدي وحنش كانا عائدين إلى مقر سكنهما في مدينة تلعفر بعد المشاركة في اجتماعات تخص المصالحة الوطنية في مدن محافظة نينوى لمحاربة الطائفية وتعزيز السلم الأهلي، حيث كان لهما دور بارز في نبذ الطائفية.

من جهة أخرى قال المصدر "إن دورية للشرطة العراقية تعرضت بعد ظهر أمس لانفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الموصل وأسفر الانفجار عن إصابة أحد أفرادها بجروح وإلحاق أضرار بإحدى سيارات الدورية.

الجدير بالذكر أن مدن محافظة نينوى وخصوصا مركزها الموصل، تخضع لإجراءات أمنية مشددة منذ تطبيق خطة أم الربيعين الأمنية في العاشر من الشهر الماضي.

على صعيد آخر قال المصدر "إن قوات الجيش العراقي صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة خلال حملة تفتيش ومداهمات جرت اليوم في مناطق مختلفة من مدينة البصرة جنوبي العراق".

وأوضح المصدر أن العمليات تم تطبيقها في "مناطق حمدان والحي الصناعي (10 كم) جنوبي البصرة والقبلة (ثمان كيلومترات) غربي البصرة ومنطقة الساعي وسطها"، موضحا أن من بين الأسلحة "مادة السي فور شديدة الانفجار في أحد المنازل بمنطقة الساعي".

وتشهد مدينة البصرة منذ نهاية شهر آذار/مارس الماضي عمليات أمنية واسعة النطاق في أعقاب إطلاق الحكومة العراقية لعملية صولة الفرسان الأمنية، لملاحقة الميليشيات والخارجين على القانون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى