لجان وفرق المسح تواصل نشاطها الميداني لتطهير الحقول والقرى من الألغام والقذائف في مكيراس

> مكيراس «الأيام» صالح برمان:

>
تقوم بمديرية مكيراس محافظة البيضاء أعمال مسح وتطهير لكثير من المواقع العسكرية الحدودية قديما، والتي يعتقد أن بها عددا من الحقول الملغومة، نظرا للخطر المحقق الذي تسببه حقول الألغام، من قبل المجموعة الأولى التابعة للوحدة النوعية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.

وقد تحدث لـ «الأيام» الأخ يوسف المحيا قائد المجموعة بقوله: «حقول الألغام ترمز إلى لعنة الشر، ولاتفرق بين براءة طفل ولا ضعف شيخ مسن، ولا ترحم وهن امرأة آمنة، وقد راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، وقد وجدت الحكومة أمام هذه المأساة واجبا وطنيا وإنسانيا لتخفيف الألم، ووقف الدم، وإزاحة الكابوس الذي خيم طويلا على صدر السكان».

وأضاف: «تعتبر مكيراس من المناطق التي أصيب أهلها بويلات الألغام والقذائف المتناثرة في أرجائها بحكم موقعها الحدودي سابقا، وقد توافدت إلى مكيراس كثير من لجان وفرق المسح والتطهير التي شمل عملها الوديان والجبال والسهول، هذا كله ولايزال يعتقد أن كثيرا من مناطق مكيراس لاتزال بها ألغام وقذائف مطمورة تحت التراب منذ فترة المواجهات العسكرية».

وشكر الأخ قائد المجموعة في نهاية حديثه الجهود المبذولة والمخلصة التي تبذل من قيادة الوحدة النوعية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، والأخ العميد محمد عبدربه جحلان مدير مديرية مكيراس الذي حرص على تذليل الصعاب التي واجهت المجموعة، وشكر مواطني مكيراس الذين استقبلوا طاقم المجموعة بحفاوة، وتفهموا مجال عملهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى