> «الأيام» محمد عبدالله بن شيهون:
أيها الشادي بأنغام الهوى
كيف تشدو والليالي لم تزل
وخيوط الفجر بالأفق أبت
وضياء الصبح قد بارى الدجى
وهلالا قد جفا سماره
وبكى العشاق من جفوته
والمراسي كالهشيم أحرقها
وفنارا مرشدا كان به
ذبل المصباح فيه وغدا
ليت شعري أيها الحادي متى
حملها الأثقال قد أنهكها
ومتى الأحقاد تخبوا نارها
ومتى الطفل الحزين يهتدي
عله ينسى الذي أرغمه
هاربا من بؤس إعصار الزمان
تزرع الخوف وتغتال الأمان
عودة للأرض كي لاتستهان
خسر الصبح مباراة الرهان
حرم الشاعر من مدح الحسان
والجفا يزجي دموع المقلتان
عاصف الحقد وذل الامتهان
للجواري ومضى يهدي للمكان
لطيور البحر مأوى وكنان
تستريح العير في وادي الجنان
أرهق الجسم وكل الكتفان
في قلوب قد ذوى منها الحنان
للبراءة وابتسام الشفتان
نذر أيام الصبا للهرمزان
كيف تشدو والليالي لم تزل
وخيوط الفجر بالأفق أبت
وضياء الصبح قد بارى الدجى
وهلالا قد جفا سماره
وبكى العشاق من جفوته
والمراسي كالهشيم أحرقها
وفنارا مرشدا كان به
ذبل المصباح فيه وغدا
ليت شعري أيها الحادي متى
حملها الأثقال قد أنهكها
ومتى الأحقاد تخبوا نارها
ومتى الطفل الحزين يهتدي
عله ينسى الذي أرغمه
هاربا من بؤس إعصار الزمان
تزرع الخوف وتغتال الأمان
عودة للأرض كي لاتستهان
خسر الصبح مباراة الرهان
حرم الشاعر من مدح الحسان
والجفا يزجي دموع المقلتان
عاصف الحقد وذل الامتهان
للجواري ومضى يهدي للمكان
لطيور البحر مأوى وكنان
تستريح العير في وادي الجنان
أرهق الجسم وكل الكتفان
في قلوب قد ذوى منها الحنان
للبراءة وابتسام الشفتان
نذر أيام الصبا للهرمزان