الفقر والغلاء وجهان ليمن واحد

> «الأيام» وجدي محمد باغزوان / حضرموت

> بات الفقر والغلاء شبحان يخيفان المواطن اليمني، إذ أصبحت الأسعار تفوق إمكانياتهم وقدراتهم المادية، وهذا جعل المواطن اليمني يعيش أجواء من الذهول والخوف من تفاقم الأوضاع المعيشية، وانعكاساتها على استقرار الأسرة في اليمن التي لم تعد ميزانيتها قادرة على تحمل أي زيادة، لأن دخل الفرد لا يتناسب مع الارتفاع الهائل في الأسعار خصوصا في المواد الأساسية والغذائية. فالفقر والغلاء وجهان لعملة واحدة إذ يوجد في اليمن لغز كبير اسمه (الأجور والأسعار).

وهذا اللغز لا تستطيع العقول الاقتصادية حله. فظاهرة الفقر في المجتمع اليمني من الظواهر التي يعاني منها معظم السكان- إن لم يكن كلهم- وقد صاحب هذه الظاهرة بروز العديد من الظواهر الاجتماعية السيئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى