الرئيس الأفغاني.. نحتاج للقوات الاجنبية عشر سنوات

> هاي «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي أمس الإثنين إن بده ستحتاج مساعدة أمنية أجنبية عشر سنوات أخرى على اقل قبل أن تتمكن من إدارة شؤونها بنفسها.

وقال كرزاي للصحفيين في هاي "سيستغرق امر وقتا أطول كثيرا قبل ان نتمكن بشكل كامل من الدفاع عن أنفسنا وإدارة شؤوننا. سيحتاج امر إلى عشر سنوات أخرى على اقل للبلد بأسره."

ويتمركز زهاء 60 ألف جندي أجنبي يقودهم حلف شمال اطلسي والجيش امريكي في أفغانستان حيث نشطت حركة طالبان التي يساندها تنظيم القاعدة من جديد منذ عام 2006. ويبلغ قوام قوات الامن الافغانية التي تلقت تدريبا وتموي غربيين وتقاتل المسلحين زهاء 150 ألف فرد.

وكان كرزاي يزور هولندا قبل مؤتمر دولي للمانحين يعقد في باريس يوم الخميس ويتوقع أن يطلب خله المساندة لخطة تنمية تبلغ كلفتها 50 مليار دور على مدى خمس سنوات.

وأفغانستان من أفقر دول العالم وتعتمد على المعونة في 90 في المئة من إنفاقها وتسعى عادة بناء اقتصاد دمرته الحروب على مدى 30 عاما ومجابهة تمرد طالبان الذي أدى إلى مقتل ستة آف شخص العام الماضي.

وقال كرزاي إن الحياة في أفغانستان تحسنت منذ أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بحكم حركة طالبان في عام 2001 وقدم الشكر إلى هولندا على مساندتها لكنه ذكر أن الحاجة تدعو إلى المزيد.

وقال "جزء من الكلفة قدمها المجتمع الدولي بالفعل فغانستان بما في ذلك أعضاء ساعدوا مثل هولندا. نسعى للحصول على بقية اموال وتبلغ قرابة 25 مليار دلاور."

وتعتزم أفغانستان إنفاق أكثر من نصف الخمسين مليار دور على امن والبنية اساسية اللذين يعرقل تداعيهما كل مستويات التنمية اقتصادية تقريبا.

وقال رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكننده إن بده التي ينتشر 1650 من جنودها في إقليم ارزكان الذي يشهد تصاعدا للعنف تعتزم إنفاق أكثر من 700 مليون يورو (1.1 مليار دلاور) على العمليات العسكرية والتنمية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية إن نحو 560 مليون يورو ستخصص للمهمة العسكرية التي تنتهي في أغسطس آب عام 2010 والباقي سينفق على التنمية خل السنوات اربع المقبلة.

ودفع الفساد في الجهاز الحكومي المانحين الدوليين إلى احجام عن تقديم المال من خل الحكومة افغانية لكن كرزاي امتنع عن التعليق على الموضوع مكتفيا بقوله إن أفغانستان "ستضمن إنفاق المال جيدا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى