أقارب المعتقل علي هيثم الغريب: نطالب بتنفيذ القرار القضائي بنقل المعتقلين الثلاثة من الزنازين الانفرادية
> عدن «الأيام» خاص:
> تلقت «الأيام» رسالة من أقارب المحامي المعتقل علي هيثم الغريب.. جاء فيها:
«تابعنا سير محاكمة والدنا وأخينا الأستاذ المحامي علي هيثم الغريب والإخوة المعتقلين معه ووجدنا أنه لا توجد تهمة ضدهم، حيث تم قراءة الدعوى المقدمة من النيابة الجزائية المتخصصة في الجلسة الأولى وهي ليس فيها شيء من الصحة، حيث تركزت كلها حول الكتابات في صحيفة «الأيام» واللقاءات والاعتصامات والحديث الذي كان يدور في الاعتصامات من قبل المعتقلين، كما كشفت عن عمليات التنصت التي كانت تجري للهواتف النقالة والأرضية للمعتقلين منذ حرب صيف 1994م وحتى الآن.
ونود بهذا أن نشكر أولا صحيفة «الأيام» والقائمين عليها وفي مقدمتهم الأستاذان هشام وتمام باشراحيل لنقلها الحقيقة أينما كانت في جميع المحافظات.
كما نشكر المحامين المتطوعين الذين حضروا للدفاع عن جميع المعتقلين وهم المناضل حسن أحمد باعوم والمحامي علي هيثم الغريب والمحامي يحيى غالب الشعيبي.
إلى ذلك نشكر جميع من حضر جلسات المحاكمة من شخصيات سياسية وكوادر ومنظمات حقوقية واجتماعية، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على علمهم بأن المعتقلين الثلاثة يجري محاكمتهم ظلما.
وهنا فإننا نطالب بتنفيذ القرار الذي اتخذه رئيس المحكمة المتخصصة بنقل المعتقلين من الزنازين الانفرادية القابعين بها إلى زنازين صحية، علما أنه حتى هذا التاريخ لايزال المعتقلون الثلاثة في زنازين انفرادية».
«تابعنا سير محاكمة والدنا وأخينا الأستاذ المحامي علي هيثم الغريب والإخوة المعتقلين معه ووجدنا أنه لا توجد تهمة ضدهم، حيث تم قراءة الدعوى المقدمة من النيابة الجزائية المتخصصة في الجلسة الأولى وهي ليس فيها شيء من الصحة، حيث تركزت كلها حول الكتابات في صحيفة «الأيام» واللقاءات والاعتصامات والحديث الذي كان يدور في الاعتصامات من قبل المعتقلين، كما كشفت عن عمليات التنصت التي كانت تجري للهواتف النقالة والأرضية للمعتقلين منذ حرب صيف 1994م وحتى الآن.
ونود بهذا أن نشكر أولا صحيفة «الأيام» والقائمين عليها وفي مقدمتهم الأستاذان هشام وتمام باشراحيل لنقلها الحقيقة أينما كانت في جميع المحافظات.
كما نشكر المحامين المتطوعين الذين حضروا للدفاع عن جميع المعتقلين وهم المناضل حسن أحمد باعوم والمحامي علي هيثم الغريب والمحامي يحيى غالب الشعيبي.
إلى ذلك نشكر جميع من حضر جلسات المحاكمة من شخصيات سياسية وكوادر ومنظمات حقوقية واجتماعية، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على علمهم بأن المعتقلين الثلاثة يجري محاكمتهم ظلما.
وهنا فإننا نطالب بتنفيذ القرار الذي اتخذه رئيس المحكمة المتخصصة بنقل المعتقلين من الزنازين الانفرادية القابعين بها إلى زنازين صحية، علما أنه حتى هذا التاريخ لايزال المعتقلون الثلاثة في زنازين انفرادية».