خريجو الجامعات.. إلى أين؟

> «الأيام» صلاح مثنى صالح:

> نحن في زمان تآكلت فيه الذئاب، أصبح المستقبل كشاهق عال، لايصل إليه إلا من صعد ولم يتراجع إلى الخلف، ولكن المستقبل اليوم أصبح من المستحيلات، أصبح الطالب اليوم- وخصوصا الطالب الجامعي- يسعى بكل قدراته ويستهلك كل طاقاته لينال التفوق ويصعد إلى أعلى، ولكن هيهات.. هيهات..!

إن الطالب لاينام ولايغمض له جفن، يمسي ويصبح وهو يفكر إلى أين سيصل بطموحه، ولكن سرعان ما تتحطم المعنوية انعكاسا للبيئه التي يعيش فيها.

البطالة أصبحت اليوم منتشرة في بلادنا اليمن خاصة والبلدان الأخرى عامة، وفرص العمل في اليمن غير متوفرة، فالأب الحنون يجد ويجتهد لتوفير لقمة العيش لولده الجامعي، فيخرج في الصباح ويعود في الليل، وفي بعض الأيام لايتوفق بكسب لقمة العيش لأولاده فيصل إلى البيت مكسور الخاطر، والعام الدراسي قد بدأ وأولاده يريدون كل المستلزمات.

عبر صحيفه «الأيام» أقول لكل أب شفيق إن الأمل قادم إن شاء الله إذا تمسكنا بكتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإن باب الضيق سيقفل بإذن الله ويفتح باب الأمل. وبهذا التمسك نحلق في سماء المجد.

أخي الطالب، أختي الطالبة والله إنكم إذا جعلتم لكم جدولا تسيرون عليه بنظام تعليمكم فإنكم ستتفوقون، ولكن عليكم مراقبة الله في كل لحظة، وعليكم تأدية الصلاة في أوقاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى