> حول سلام الغرفة تأخره بهدفين لهدف في نهاية الشوط الأول إلى فوز كبير وثمين في شوط المباراة الثاني الذي كان سلاميا خالصا قدم من خلاله لاعبو السلام عرضا كرويا رائعا توجوه بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين مع إضاعة أهداف أخرى.

في الشوط الأول الذي بدأه الغرفاوي بقوة وبضغط على مرمى رحبان الذي كان عصيا وكان حارسه الأكثر امتيازا حتى الدقيقة 24 حين تمكن النيجيري المحترف في صفوف السلام فتاي علاو من تسجيل أول أهداف المباراة برأسية جميلة جاءته من رمية تماس لزميله أمين بالذياب.

غير أن فرحة السلاميين لم تدم طويلا حينما استطاع أفضل لاعبي رحبان كمال غالب من تسجيل هدف التعديل برأسية مماثلة وذلك في د 33.. الهدف شكل ضغطا نفسيا على لاعبي السلام وارتباكا بعض الشيء في خط الدفاع، والذي أسفر عن هدف ثان للرحبان في 47، وهو الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.

شوط سلامي خالص

الشوط الثاني كان بصبغة سلامية خالصة، حيث كان السلام في أفضل حالاته وكان لاعبوه أبطالا ونجوما تبدع وتمتع الحضور الكبير..ففي د 17 ينجح عماد منصور من إدراك التعادل بعد أن تلقى كرة رائعة داخل منطقة جزاء رحبان أسكنها قوية في المرمى، غير أن اللاعب دخل في مشادة كلامية مع الحكم الذي أشهر له البطاقة الحمراء، وهو ما أعطى لاعبي السلام المزيد من المسؤولية والأفضلية حتى تمكن أواء أوجيلي النيجيري المحترف الآخر في صفوف السلام من تسجيل هدف ثالث في د 20 بلعبة رائعة، وهو الهدف الذي أعطى الثقة الكبرى للاعبي السلام الذين أهدروا فرصة أكيدة.

وكان اللاعب فهمي البرقي في أوج نحسه بعد أن أضاع أكثر من هدفين، غير أن اللاعب قدم أداء رائعا.. رحبان حاول العودة للمباراة غير أن الدفاعات السلامية وارتكاز الفريق الكابتن الخلوق أبو عمر كانوا بالمرصاد.. لينتهي اللقاء بفوز مستحق ورائع للسلام أعطى الفريق دفعة كبيرة ونسبة عالية في الحفاظ على مكانه في هذه المسابقة

أدار اللقاء بإجادة الدولي إبراهيم الغرباني وخليل المعمري وداؤود عبدالله وعلي قندوس رابعا، وراقبه صالح الحواني وفنيا حامد السقاف ومنسقا أحمد بارفيد.