> تلقت «الأيام» من النائب م.محسن علي باصرة تعقيبا على ما نشرته الصحيفة أمس الثلاثاء 10/6/2008م العدد (5425) ، قال فيه:«لقد اطلعت على ما قاله الأخ العزيز السيد محمد حسين العيدروس رئيس معهد الميثاق ونشر في صحيفة «الأيام» الغراء وشي طيب أن يبشرنا السيد محمد أن الأخ الرئيس قد وجه بعلاج الزميل البرلماني أبوبكر أحمد عباد شفاه الله وعافاه بالأردن الشقيق ولكن الشيء غير الطيب وغير المقبول أن السيد محمد لايريد أحدا من زملائه أن ينتقد تأخر علاج الزميل عباد ونحن كزملاء بالمجلس وكنواب لمحافظة حضرموت يهمنا حالة زميلنا الصحية ونحن كنواب المحافظة نعمل كفريق عمل واحد ولا نحس بأن بيننا تمييزا بل يهمنا أهلنا في محافظتنا ومصالحهم الخاصة والعامة، وعز علينا وعلى بقية الأعضاء أن يبقى الزميل عباد طريح الفراش ليس أسبوعين بل أربعة أسابيع، رغم توجيهات رئيس المجلس بسفره وقد سمح بسفره الأطباء قبل أسبوعين حتى أصبحت أسرته وابنه يلح على الأعضاء بالمتابعة الجادة لسفره ونتمنى أن يعود الزميل عباد إلى أهله وأسرته وزملائه ووطنه معافى سالما والابتسامة والنكتة لا تفارق وجهه البشوش... اللهم آمين.

أما دورنا نحن كمعارضة هو بث ثقافة النضال السلمي والدفاع عن المظلومين والمقهورين لانتزاع الحقوق والحريات وبث ثقافة التسامح والحب والتراحم ووحدة الصف للحفاظ على النسيج الاجتماعي للمجتمع والعمل على تطبيقها في الواقع من خلال الأعمال الاجتماعية والدعوية والتعليمية والخدمية، ولكن نحن لسنا مزينين للظالمين ولا نبث ثقافة الاستبداد والاستعباد ولسنا في نفس الوقت معارضة للمعارضة بل معارضة لتقويم الاعوجاج وما أكثره اليوم!!!

بل نحن نسعى لإيجاد شراكة حقيقية في المجتمع من خلال قيم العدل والحرية والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة وهي التي سوف تنتج توازنا حقيقيا بين الحاكم والمحكوم وتنتج المواطنة المتساوية الحقيقية.

وكما قال فارس المدارة الشاعر سعيد فرج باحريز رحمه الله:

ما اليوم باشاركك في اليابس وفي العود الخضر

ياللي بغيت النخل نخلك والقصور العاليات

وسنظل ندافع عن المقهورين والمظلومين وحتى إن كان بعض المظلومين له وجهة نظر فينا وحتى السيد محمد إذا أحس أنه انظلم سوف نكون أول المدافعين عنه لأنه منا. وأختم بنصيحه باحريز رحمه الله:

بانصحك قع عاقل هت واحد يحل المشكله

وقر بالواقع نحن إلاّ خوة ماحد بعيد

أنته من أول خوي لكنك نويت العرقله

يومك قلدت الباب في وجهي وشليت القليد

ونضالنا سيستمر حتى ننتزع حقوقنا كاملة غير منقوصة للمواطن والوطن سائلين الله تعالى أن يحشرنا مع المظلومين اللهم آمين.. والله من وراء القصد».