مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية يدرس خيارات تصعيدية لمواجهة الحكم ضد الخيواني
> صنعاء «الأيام»:
> أصدر مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية بصنعاء أمس بيانا صحفيا جاء فيه: «تلقى مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية (CTPJF) حكم المحكمة الجزائية المتخصصة القاسي بحق الصحافي عبدالكريم الخيواني بقلق بالغ وانزعاج شديد.
إن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية يدين هذا الحكم المسيس الذي يثبت عدم استقلالية القضاء في بلادنا , وبأنه حكم سياسي بحت .
ففي الوقت الذي نرى فيه مبادرات فردية تنتصر للصحافة إلا أنه في الغالب يثبت القضاء عدم استقلاليته .
ولا غريب في ذلك كون محاكمة الخيواني جرت أمام محكمة متخصصة كانت ومازالت محل شك دستوري و قانوني.
وبهذا الصدد يجدد المركز موقفه الثابت بالمطالبة بإلغاء مثل هذه المحاكم التي تعيدنا إلى العهد الشمولي , داعيا منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى إنشاء هيئة شعبية لمناهضة المحاكم السياسية.
إن هذا الحكم الصادم يعد استمرارا لمسلسل الاستهداف السياسي للصحافي الخيواني منذ العام 2004م , وحتى اليوم على خلفية آرائه وعمله الصحفي , كما هو استمرار لسياسات السلطة القمعية لحرية الصحافة وحق التعبير , ودهس لقيم الديمقراطية.
إن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية يطالب السلطات الإفراج عن الخيواني , ويؤكد بأن اليمن بحاجة إلى قضاء مستقل لا مكرمات رئاسية تأتي فينا بعد.
إن المركز يدرس الآن خيارات تصعيدية لمواجهة هذا الحكم قضائيا وشعبيا بفعاليات سلمية متنوعة.
صادر عن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية».
إن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية يدين هذا الحكم المسيس الذي يثبت عدم استقلالية القضاء في بلادنا , وبأنه حكم سياسي بحت .
ففي الوقت الذي نرى فيه مبادرات فردية تنتصر للصحافة إلا أنه في الغالب يثبت القضاء عدم استقلاليته .
ولا غريب في ذلك كون محاكمة الخيواني جرت أمام محكمة متخصصة كانت ومازالت محل شك دستوري و قانوني.
وبهذا الصدد يجدد المركز موقفه الثابت بالمطالبة بإلغاء مثل هذه المحاكم التي تعيدنا إلى العهد الشمولي , داعيا منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى إنشاء هيئة شعبية لمناهضة المحاكم السياسية.
إن هذا الحكم الصادم يعد استمرارا لمسلسل الاستهداف السياسي للصحافي الخيواني منذ العام 2004م , وحتى اليوم على خلفية آرائه وعمله الصحفي , كما هو استمرار لسياسات السلطة القمعية لحرية الصحافة وحق التعبير , ودهس لقيم الديمقراطية.
إن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية يطالب السلطات الإفراج عن الخيواني , ويؤكد بأن اليمن بحاجة إلى قضاء مستقل لا مكرمات رئاسية تأتي فينا بعد.
إن المركز يدرس الآن خيارات تصعيدية لمواجهة هذا الحكم قضائيا وشعبيا بفعاليات سلمية متنوعة.
صادر عن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية».