> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:
فوجئت إدارة وأطباء وفنيو مستشفى الغيظة المركزي في المهرة بقيام مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة بإعطاء توجيهاته مجددا بإغلاق صيدلية المستشفى دون أسباب منطقية تستدعي ذلك.
وأوضح الأخ عبدالله عباس ذيبان مدير إدارة التموين الطبي بمستشفى الغيظة قائلا: «إن إقدام المدير العام على هذا الإجراء غير القانوني، وإصراره المتتكرر على إغلاق صيدلية المستشفى، سبب لنا ولكافة أفراد طاقم العمل بالمستشفى صدمة حقيقية لم نصح منها حتى اللحظة، لأن إغلاق الصيدلية يعني زيادة الأعباء والآلام على المرضى، وشل حركة عمل المستشفى، وإيقاف خدماته الطبية والعلاجية، كون الصيدلية ركيزة أساسية، تقدم للمواطنين والمرضى خدمات وعلاجات وأدوية مجانية وأخرى بأسعار زهيدة جدا».
وأضاف ذيبان في تصريحه لـ «الأيام»: «إننا نستنكر بشدة هذا العمل العنجهي الذي تنبعث منه رائحة المصلحة الذاتية على حساب مصلحة الناس، ويعد انتهاكا صارخا لكل القوانين النافذة، بل ويؤكد بوضوح عدم إدراك المدير العام لمسئولياته، وما قد يترتب في حال إغلاق الصيدلية من مشاكل ومخاطر كثيرة ستواجه الأطباء لعدم توفر الأدوية بالمستشفى».
وتابع قائلا: «إنني أعلنها صراحة أن الهدف من إغلاق صيدلة المستشفى ليس بسبب أن هناك أدوية تجارية تباع فيها، كما يزعم المدير، بل من أجل إعطاء الفرصة للصيدلية الخاصة الموجودة داخل حرم المستشفى التي يملكها المدير العام، إلى جانب بقالة يؤجرها لحسابه الخاص، والكل من ممتلكات ومباني المستشفى، علما أن القانون والقرارات الجمهورية والوزارة تمنع منعا باتا فتح أي صيدلية خاصة داخل المرافق الصحية، بينما المدير العام ينتهك كل هذه القرارات، وكأنه فوق القانون، ويوجد أمر صادر من محكمة الغيظة الابتدائية يقضي بإغلاق الصيدلية الخاصة التابعة للمدير العام لمكتب الصحة، لكنه لم ينفذ».
واختتم مدير إدارة التموين الطبي بمستشفى الغيظة عبدالله عباس ذيبان بمطالبة «الجهات المسئولة في المهرة ووزارة الصحة العامة وغيرها بوقف هذه التصرفات، وعدم التمادي فيها، لما لها من انعكاسات سلبية خطيرة على واقع العمل الصحي بالمحافظة، وفي حال استمرار السكوت على تصرفات وتجاوزات مدير عام الصحة، فإننا سنكشف لاحقا تجاوزات مالية وخروقات كثيرة وخطيرة، خاصة تلك التي في الموازنة التشغيلية لمكتب الصحة بالمحافظة».
وأوضح الأخ عبدالله عباس ذيبان مدير إدارة التموين الطبي بمستشفى الغيظة قائلا: «إن إقدام المدير العام على هذا الإجراء غير القانوني، وإصراره المتتكرر على إغلاق صيدلية المستشفى، سبب لنا ولكافة أفراد طاقم العمل بالمستشفى صدمة حقيقية لم نصح منها حتى اللحظة، لأن إغلاق الصيدلية يعني زيادة الأعباء والآلام على المرضى، وشل حركة عمل المستشفى، وإيقاف خدماته الطبية والعلاجية، كون الصيدلية ركيزة أساسية، تقدم للمواطنين والمرضى خدمات وعلاجات وأدوية مجانية وأخرى بأسعار زهيدة جدا».
وأضاف ذيبان في تصريحه لـ «الأيام»: «إننا نستنكر بشدة هذا العمل العنجهي الذي تنبعث منه رائحة المصلحة الذاتية على حساب مصلحة الناس، ويعد انتهاكا صارخا لكل القوانين النافذة، بل ويؤكد بوضوح عدم إدراك المدير العام لمسئولياته، وما قد يترتب في حال إغلاق الصيدلية من مشاكل ومخاطر كثيرة ستواجه الأطباء لعدم توفر الأدوية بالمستشفى».
وتابع قائلا: «إنني أعلنها صراحة أن الهدف من إغلاق صيدلة المستشفى ليس بسبب أن هناك أدوية تجارية تباع فيها، كما يزعم المدير، بل من أجل إعطاء الفرصة للصيدلية الخاصة الموجودة داخل حرم المستشفى التي يملكها المدير العام، إلى جانب بقالة يؤجرها لحسابه الخاص، والكل من ممتلكات ومباني المستشفى، علما أن القانون والقرارات الجمهورية والوزارة تمنع منعا باتا فتح أي صيدلية خاصة داخل المرافق الصحية، بينما المدير العام ينتهك كل هذه القرارات، وكأنه فوق القانون، ويوجد أمر صادر من محكمة الغيظة الابتدائية يقضي بإغلاق الصيدلية الخاصة التابعة للمدير العام لمكتب الصحة، لكنه لم ينفذ».
واختتم مدير إدارة التموين الطبي بمستشفى الغيظة عبدالله عباس ذيبان بمطالبة «الجهات المسئولة في المهرة ووزارة الصحة العامة وغيرها بوقف هذه التصرفات، وعدم التمادي فيها، لما لها من انعكاسات سلبية خطيرة على واقع العمل الصحي بالمحافظة، وفي حال استمرار السكوت على تصرفات وتجاوزات مدير عام الصحة، فإننا سنكشف لاحقا تجاوزات مالية وخروقات كثيرة وخطيرة، خاصة تلك التي في الموازنة التشغيلية لمكتب الصحة بالمحافظة».