الافراج عن رئيسة الوزراء السابقة في بنغلادش الشيخة حسينة واجد
> دكا «الأيام» ا.ف.ب :
> 
افرج أمس الأربعاء عن رئيسة الوزراء السابقة في بنغلادش الشيخة حسينة واجد التي كانت معتقلة منذ حوالى سنة بتهمة الفساد، في خطوة تهدئة ازاء المعارضة قبل الانتخابات التشريعية المقررة في كانون الاول/ديسمبر.
وستتوجه الشيخة حسينة واجد التي تولت رئاسة الحكومة في بنغلادش من 1996 الى 2001 وهي رئيسة حزب رابطة عوامي المعارض، الخميس الى الولايات المتحدة لتخضع لعلاج بسبب اضطرابات في السمع والنظر.
وقال مساعد مفوض الشرطة رحل امين لوكالة فرانس برس "لقد تم الافراج عنها قبل قليل وهي في طريقها الى منزلها".
واستقبل مئات من انصار رابطة عوامي حسينة واجد لدى خروجها من احد مباني البرلمان حيث كانت معتقلة منذ تموز/يوليو 2007 بتهمة الفساد. ورددوا شعارات وغطوا سيارتها بالزهور في حان كان 15 الفا من انصارها ينتظرونها امام مقر اقامتها في دكا.
وكانت الحكومة المدعومة من الجيش اعلنت الاثنين الافراج عن حسينة واجد كخطوة تهدئة ازاء المعارضة قبل الانتخابات التشريعية في كانون الاول/ديسمبر.
واكد حسن محمود سكرتير حسينة واجد انها ستغادر بنغلادش الخميس للتوجه الى الولايات المتحدة عبر لندن.
وما زالت حسينة واجد ملاحقة قضائيا بتهمة الفساد وسيمثلها محاموها خلال غيابها.
وبحسب الصحف يتوقع ان يفرج ايضا عن خالدة ضياء رئيسة وزراء بنغلادش السابقة لتلقي العلاج.
وخالدة ضياء، المعتقلة منذ ايلول/سبتمبر في اطار قضية فساد، تولت رئاسة الوزراء من 2001 الى 2006 وهي رئيسة الحزب القومي البنغلادشي,ويشهد هذا البلد ازمة سياسية خطيرة.
ومنذ تشرين الاول/اكتوبر 2006 هزت بنغلادش تظاهرات مناهضة للحكومة اوقعت عشرات القتلى واعلنت حال الطوارىء والغيت الانتخابات التشريعية المقررة في كانون الثاني/يناير 2007 واعتقلت رئيستا الوزراء السابقتين.
ومنذ 28 ايار/مايو، اعتقلت السلطات التي اطلقت حملة واسعة لمكافحة الفساد اكثر من 10 الاف شخص تقول انهم مجرمون وليس ناشطين كما تؤكد المعارضة.
ووعدت الحكومة بنتظيم انتخابات تشريعية في نهاية 2008 لكن المعارضة قالت انها ستقاطع المفاوضات قبل الاقتراع طالما لم يفرج عن حسينة واجد وخالدة ضياء.
والحكومة التي شكلت في 12 كانون الثاني/يناير 2007 غداة اعلان حال الطوارىء والغاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة بعد 10 ايام، حاولت في ربيع 2007 ارغام المسؤولتين على الاقامة في المنفى لكنها فشلت في مسعاها.
ويقول الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة دكا اطوار رحمن ان حسينة "اختارت المنفى ولن تعود على الارجح الى منزلها قريبا بسبب تهم دفع رشاوى التي قد تتعرض بسببها لعقوبة السجن لسنوات".
رئيسة الوزراء السابقة في بنغلادش الشيخة حسينة واجد أثناء خروجها من السجن
وستتوجه الشيخة حسينة واجد التي تولت رئاسة الحكومة في بنغلادش من 1996 الى 2001 وهي رئيسة حزب رابطة عوامي المعارض، الخميس الى الولايات المتحدة لتخضع لعلاج بسبب اضطرابات في السمع والنظر.
وقال مساعد مفوض الشرطة رحل امين لوكالة فرانس برس "لقد تم الافراج عنها قبل قليل وهي في طريقها الى منزلها".
واستقبل مئات من انصار رابطة عوامي حسينة واجد لدى خروجها من احد مباني البرلمان حيث كانت معتقلة منذ تموز/يوليو 2007 بتهمة الفساد. ورددوا شعارات وغطوا سيارتها بالزهور في حان كان 15 الفا من انصارها ينتظرونها امام مقر اقامتها في دكا.
وكانت الحكومة المدعومة من الجيش اعلنت الاثنين الافراج عن حسينة واجد كخطوة تهدئة ازاء المعارضة قبل الانتخابات التشريعية في كانون الاول/ديسمبر.
واكد حسن محمود سكرتير حسينة واجد انها ستغادر بنغلادش الخميس للتوجه الى الولايات المتحدة عبر لندن.
وما زالت حسينة واجد ملاحقة قضائيا بتهمة الفساد وسيمثلها محاموها خلال غيابها.
وبحسب الصحف يتوقع ان يفرج ايضا عن خالدة ضياء رئيسة وزراء بنغلادش السابقة لتلقي العلاج.
وخالدة ضياء، المعتقلة منذ ايلول/سبتمبر في اطار قضية فساد، تولت رئاسة الوزراء من 2001 الى 2006 وهي رئيسة الحزب القومي البنغلادشي,ويشهد هذا البلد ازمة سياسية خطيرة.
ومنذ تشرين الاول/اكتوبر 2006 هزت بنغلادش تظاهرات مناهضة للحكومة اوقعت عشرات القتلى واعلنت حال الطوارىء والغيت الانتخابات التشريعية المقررة في كانون الثاني/يناير 2007 واعتقلت رئيستا الوزراء السابقتين.
ومنذ 28 ايار/مايو، اعتقلت السلطات التي اطلقت حملة واسعة لمكافحة الفساد اكثر من 10 الاف شخص تقول انهم مجرمون وليس ناشطين كما تؤكد المعارضة.
ووعدت الحكومة بنتظيم انتخابات تشريعية في نهاية 2008 لكن المعارضة قالت انها ستقاطع المفاوضات قبل الاقتراع طالما لم يفرج عن حسينة واجد وخالدة ضياء.
والحكومة التي شكلت في 12 كانون الثاني/يناير 2007 غداة اعلان حال الطوارىء والغاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة بعد 10 ايام، حاولت في ربيع 2007 ارغام المسؤولتين على الاقامة في المنفى لكنها فشلت في مسعاها.
ويقول الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة دكا اطوار رحمن ان حسينة "اختارت المنفى ولن تعود على الارجح الى منزلها قريبا بسبب تهم دفع رشاوى التي قد تتعرض بسببها لعقوبة السجن لسنوات".