إطلاق سراح النهدي مقابل 4 سيارات للخاطفين
> المكلا «الأيام» خاص:
> صرح لـ «الأيام» في ساعة متأخرة من مساء أمس الأخ سالم الخنبشي، محافظ حضرموت بأنه «تم الإفراج عن الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي وقد وصل إلى مدينة مأرب مساء أمس وذلك بعد جهود شخصية من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وجهود الدولة التي قامت بالضغط على الخاطفين لإطلاق سراحه».
وأضاف الأخ المحافظ:«إننا نستنكر مثل هذه الأعمال الخارجة عن قيمنا وتقاليدنا ونحن نعرف أن تجار الحروب والمرتزقة موجودون في كل المحافظات وليس في محافظة بعينها، وعلينا جميعا أن نكون يقظين لأولئك والتصدي لهم في مثل هذه الحالات».
واختتم الأخ محافظ حضرموت تصريحه بتوجيه الشكر للمشايخ والأعيان كافة في محافظة حضرموت والمحافظات الأخرى الذين أسهموا بمعالجة هذه المشكلة، كما حيا روح العقلانية والحكمة وضبط النفس التي تمتع بها مشايخ وأعيان قبيلة نهد.
وعلمت «الأيام» من مصدر مقرب من الوساطة لإطلاق سراح الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي أن «الوساطة نجحت على أيدي الشيخ عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري، والشيخ علي بن صالح بن شطيف والشيخ خالد بن عقبان، وكيل محافظة الجوف، والشيخ محمد صالح الطالبي».
وقال المصدر: «إن الخاطفين يدعون بمزرعة في حضرموت، وطلبوا من القبائل التي حضرت الوساطة وهما الشيخ مبخوت بن هضبان والشيخ جلهم بن عزيز بن هضبان أربع سيارات لإطلاق سراحه، لكنهم رفضوا تقديم أي شيء حتى عودة الشيخ النهدي بنفسه، وعندها قامت قبائل من مأرب بإقناع الخاطفين بتسليم السيارات الأربع للوساطة لإطلاق سراح الشيخ النهدي، وتبقى السيارات لدى الوساطة حتى يتبين صحة ادعاء الخاطفين من عدمه».
وأفاد المصدر أن «الخاطفين اقتنعوا بذلك وقاموا بتسليم الشيخ النهدي للوساطة في صحراء مجهولة حتى لا يكشف موقعها، وكان ذلك عند الساعة التاسعة مساء أمس وعلى إثره قامت الوساطة بتسليم الشيخ النهدي إلى الأخ محافظ مأرب.وحضر عملية التسليم للشيخ النهدي الشيخ عبدالرحيم حاصل عوض بامدوخ من قبائل العوالق وجماعة الشيخ خالد النهدي وجماعة الشيخ علي بن صالح بن شطيف».
وأضاف الأخ المحافظ:«إننا نستنكر مثل هذه الأعمال الخارجة عن قيمنا وتقاليدنا ونحن نعرف أن تجار الحروب والمرتزقة موجودون في كل المحافظات وليس في محافظة بعينها، وعلينا جميعا أن نكون يقظين لأولئك والتصدي لهم في مثل هذه الحالات».
واختتم الأخ محافظ حضرموت تصريحه بتوجيه الشكر للمشايخ والأعيان كافة في محافظة حضرموت والمحافظات الأخرى الذين أسهموا بمعالجة هذه المشكلة، كما حيا روح العقلانية والحكمة وضبط النفس التي تمتع بها مشايخ وأعيان قبيلة نهد.
وعلمت «الأيام» من مصدر مقرب من الوساطة لإطلاق سراح الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي أن «الوساطة نجحت على أيدي الشيخ عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري، والشيخ علي بن صالح بن شطيف والشيخ خالد بن عقبان، وكيل محافظة الجوف، والشيخ محمد صالح الطالبي».
وقال المصدر: «إن الخاطفين يدعون بمزرعة في حضرموت، وطلبوا من القبائل التي حضرت الوساطة وهما الشيخ مبخوت بن هضبان والشيخ جلهم بن عزيز بن هضبان أربع سيارات لإطلاق سراحه، لكنهم رفضوا تقديم أي شيء حتى عودة الشيخ النهدي بنفسه، وعندها قامت قبائل من مأرب بإقناع الخاطفين بتسليم السيارات الأربع للوساطة لإطلاق سراح الشيخ النهدي، وتبقى السيارات لدى الوساطة حتى يتبين صحة ادعاء الخاطفين من عدمه».
وأفاد المصدر أن «الخاطفين اقتنعوا بذلك وقاموا بتسليم الشيخ النهدي للوساطة في صحراء مجهولة حتى لا يكشف موقعها، وكان ذلك عند الساعة التاسعة مساء أمس وعلى إثره قامت الوساطة بتسليم الشيخ النهدي إلى الأخ محافظ مأرب.وحضر عملية التسليم للشيخ النهدي الشيخ عبدالرحيم حاصل عوض بامدوخ من قبائل العوالق وجماعة الشيخ خالد النهدي وجماعة الشيخ علي بن صالح بن شطيف».