أسرة المعتقل البكيري تبدي قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية لوالدهم وتطالب بإطلاق سراحه مع كافة زملائه

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> أعرب الأخ فتحي حسين أحمد البكيري عن قلقه وكافة أفراد الأسرة من تدهور الحالة الصحية لوالده القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني المعتقل في سجن الأمن السياسي في صنعاء مع زملائه من قيادات ورموز ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي منذ ما يزيد عن 75 يوما.

وقال نجل المعتقل حسين البكيري في تصريح لـ «الأيام»: «لقد تفاجأنا أثناء زيارتنا لوالدنا في معتقله بسجن الأمن السياسي في صنعاء، فعلى الرغم من معنوياته العالية وإيمانه المطلق بعدالة القضية التي اعتقل هو ورفاقه من أجلها فوجئنا بتغير ملامح وجهة وجسده جراء تدهور حالته الصحية، بسبب عدم حصوله على الاهتمام والرعاية الصحية اللازمة التي تتناسب مع الأمراض المزمنة التي يعانيها كالسكر وأمراض المعدة وارتفاع ضغط الدم».

وحمل الأخ فتحي البكيري «الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن تدهور صحة والده، باعتبار أن احتجازه وبقاءه كل هذه المدة في زنزانة انفرادية دون تقديمه للمحاكمة عمل غير قانوني، يتنافى مع كل القوانين والأعراف القبلية والشرائع السماوية».

وتساءل قائلا: «أي ديمقراطية تلك التي تتغنى بها السلطة؟! وأى قانون يبيح اقتحام المنازل في أنصاف الليالي وترويع النساء والأطفال واعتقال الناشطين». وأعرب عن «استغرابه للتهم والادعاءات الموجهة من السلطة ضد والده وزملائه من نشطاء ورموز الحراك السلمي».

وقال: «كيف يمكن لشخص مثل والدي أن يتهم بالعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالوحدة وثلاثة من أبنائه يقاتلون في صفوف القوات المسلحة ضد عناصر الحوثي في صعدة؟!».

وناشد نجل المعتقل البكيري في ختام تصريحه كافة المنظمات الإقليمية الدولية والمحلية والمهتمة بحقوق الإنسان التدخل والوقوف إلى «جانب المعتقلين للضغط على السلطة حتى يتم الإفراج عنهم وإعادة الاعتبار لهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى