مسيرة ومهرجان خطابي للفعاليات السياسية في الوضيع

> الوضيع «الأيام» خاص:

> نفذت الفعاليات السياسية والمدنية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين أمس برنامجها الأسبوعي بتنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة ومهرجان خطابي في أجواء مشحونة بالتوتر بفعل نشر الأطقم العسكرية منذ الليلة الماضية في المنطقة وغيرها من مناطق المحافظة.

وكانت قبائل آل بليل قد حذرت السلطات الأمنية من محاولاتها عسكرة الحياة المدنية، وحملتها مسئولية أي فتنة قد تقع في المنطقة.

وشارك في المسيرة الجماهيرية التي طافت الشارع الرئيسي لمدينة الوضيع المئات من أبناء المدينة والمنطقة الوسطى.

وفي المهرجان الخطابي الذي عقد عقب المسيرة ألقى الناشط السياسي ناصر محمد عوض عزان، رئيس الدائرة الإعلامية والسياسية بالمديرية كلمة، أشاد فيها بروح التفاعل والتلاحم الذي يبديه أبناء الوضيع والمنطقة الوسطى، في ظل ما تشهده المنطقة من حشود عسكرية.

وقال: «إن السلطة من خلال أساليبها تلك تظن أنها ستنال من الحراك الجنوبي»، منوها إلى «أن الحراك مستمر، وستظل الوضيع الشعلة المضيئة المتوقدة له».

وألقى الناشط مصطفى الشاعلة كلمة قال فيها: «إن كل ما حصل يوم 7/7 هو مؤامرة نسجت خيوطها لإقصاء الجنوب، فمنذ ذلك الحين تتعامل السلطة معنا كجنوبيين، وليس كيمنيين، ولهذا زادت من حدة أزمتها التي زرعتها».

وألقى الأخ محمد ناصر الجعري، كلمة مجلس تنسيق دثينة فقال: «كلما زادت السلطة من تعنتها لإضعاف الحراك السلمي، زادنا ذلك إصرارا وثباتا على مواصلة نضالنا السلمي».

وطالب الجعري السلطة بإطلاق المعتقلين على ذمة الحراك السلمي، والكف عن ملاحقة قادة الحراك.

من جانبه ألقى الأخ المناضل محمد حسين المارمي كلمة قال فيها: «يبدو أن الأمن منزعج منا اليوم رغم معرفته بنضالنا السلمي».

وتساءل المارمي قائلا: «لماذا كل هذه الحشود والأطقم العسكرية؟ ونحن مسئولون عن اعتصاماتنا وأمنها، فلا شغب ولا نهب إلا ما يمارسه أولئك المدسوسون من قبل السلطة، ونحن غير مسئولين عنه».

وقال: «إن انزعاج السلطة وممارساتها يظهر جليا فشلها في التعامل مع أبناء الجنوب».

وفي ختام المهرجان تلا الناشط السياسي العقيد محمد عبده مكين بيانا أدان فيه الحشود العسكرية على الوضيع وأساليب الملاحقات والمداهمات لمنازل نشطاء الحراك والمظاهر المسلحة في كافة مناطق الجنوب.

وأعلن البيان تضامن أبناء الوضيع والمنطقة الوسطى مع أبناء الضالع وردفان وطور الباحة وكافة مناطق الجنوب، كما أعلن البيان التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها. إلى ذلك أعلن البيان استنكاره للاستمرار في اعتقال قادة الحراك ونشطائه، وعلى رأسهم باعوم والغريب وغالب وبقية المعتقلين، مطالبا بالإفراج عنهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى