> صنعاء «الأيام» خاص:

د.عبدالسلام الجوفي
مبينا أنه لا يمكن الحصول على الاعتماد الأكاديمي إلا من خلال امتلاك البنية الأساسية والمختبرات والمعامل وغيرها، مشيرا إلى أن قرار المجلس الأعلى للجامعات الذي أغلق جميع كليات الطب في الجامعات الأهلية والخاصة «ما هو إلا دليل على جدية الحكومة نحو تفعيل آلية الرقابة وضبط الجودة»، موضحا أن الملتحقين بالتعليم العالي لايتجاوزون الـ%14 من الفئات المستهدفة (24-18)سنة وأن اجمالي ما تستوعبه الجامعات الحكومية والأهلية لا يتجاوز %30 من خريجي الثانوية العامة.
مؤكدا أن عملية التعليم «عملية تشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص والمستثمرين إجمالا محليين أو عرب وأجانب طالما تم الالتزام بالمبادئ والأهداف والقانون والنظام», كما أشار إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي «تعكف على إعداد قانون جديد للتعليم العالي باعتبار التوسع الذي طرأ على منظومة التعليم العالي بجانبيه الحكومي والأهلي ينظم آلية العلاقات والمسؤوليات وينظم عمل التعليم العالي»، مؤكدا تشجيع وزارة التعليم العالي للاستثمار في التعليم المربوط والمشروط بوجود آلية لضبط الجودة وللعمل المستقبلي بحيث تتحول الجامعات الأهلية والخاصة من وضعها الحالي ألى وضع أفضل.
إلى ذلك أوضح أمين عام مجلس الأمناء للجامعة السعودية د. عبدالرحمن السوي أن إنشاء هذه الجامعة منذ خمس سنوات جاء لتجسيد العلاقة بين البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن الجامعات الحكومية في اليمن تستوعب مايقارب ربع خريجى التعليم العام «وهو ما يضع عبئا أكبر على المسئولين عن التعليم الخاص لاستيعاب أعداد أكبر مما تستوعبه الجامعات الأهلية والذي يمثل %10في الوقت الراهن من استيعاب الجامعات الحكومية» موضحا أن الجامعات الأهلية والحكومية تستوعب اليوم %27 فقط من مجمل خريجي الثانوية العامة، مشيرا إلى ضرورةتشجيع الجامعات الأهلية في توسيع التخصصات الملائمة لاحتياجات البلد، التي تنص عليها الاسترتيجية الوطنية للتعليم العالي، مطالبا بمزيد من الدعم الحكومي من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتتمكن الجامعات الأهلية من القيام بمهامها على الوجه الأكمل.

جانب من كبار الحضور
وقد كرم الدكتور الجوفي أوائل خريجي الدفعتين. حضر الاحتفال كل من د.محمد بن محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. علي هود باعباد المدير العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية وأ. عبد الرحمن الحسينان الملحق الثقافي بالسفارة السعودية وأ.علي اسماعيل ابو حورية رئيس مركز منارات وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى .