بهدف مركب جبر .. رشيد تعز يصطاد الصقر بصعوبة
> تعز «الأيام الرياضي» أحمد النويهي:
> 
انتظر رشيد تعز 78 دقيقة كي يتنفس الصعداء حينما تمكن مهاجمه مركب جبر من احراز هدف الانتصار في مرمى الصقر في اللقاء الذي احتضنه ملعب الشهداء بتعز أمس الجمعة ضمن مباريات الجولة الرابعة والعشرين ليرفع رصيده النقاطي إلى 30 نقطة مؤمنا موقعه على خارطة الترتيب.
وشهدت المباراة منذ دقائقها الأولى هجوما متبادلا بعيدا عن الحذر وكانت البداية من الرشيد عبر عرضية للحلحلي أخرجها الحارس من فوق العارضة، وكاد معاذ عساج أن يتقدم مبكرا للصقر لو لم تضل كرته طريقها د(3) وتوالت الهجمات عبر الأطراف واختراقات العمق وشكل مؤمن حسن ومعاذ عساج وانطلاقات فهمان عائش ضغطا قويا على دفاع الرشيد الذي لم يستسلم نظرا لحاجته للنقاط أكثر من جاره..وكان مركب جبر والعائد عبدالله يسلم ومن خلفهما حيدر منصور يشكلون مصدر الخطورة للرشيد، إضافة إلى التحركات المختلفة من الأخوين بسام وتميم حميد..وفي د(15) اخترق مؤمن حسن دفاعات الرشيد مرسلا كرة مقشرة نحو معاذ عساج الذي تأخر عن موقعه مما جعل الكرة تمر دون جدوى، ولم يأبه الصقر لجاره الذي يكافح من أجل النجاة من الهبوط، وقدم مباراة قوية مما أثار حنق العديد من الجماهير بعد سماعهم بتقدم المهددين في المباريات الأخرى التي أقيمت في نفس التوقيت (الرابعة والربع).
وبالعودة إلى أجواء المباراة فقد تنوع أداء الفريقين مابين الضراوة الهجومية في فترات والفتور النسبي في دقائق أخرى.. لينتهي الشوط كما بدأ سلبيا دونما استغلال للفرص المتاحة.
مجريات الشوط الثاني تناوب فيها الفريقان النهم الهجومي ودفع مدرب الصقر بآخر أوراقه بإدخال يوردانوس وسامي التام بغية التقدم مما ساعده على تقوية خط الهجوم، وتصدى حارس الرشيد للعديد من الكرات الخطيرة التي توالت على مرماه مابين زاحفة وساقطة ومباغتة لكنه كان يقظا كما هو حال حارس الصقر..وفي د(15) أرسل حيدر منصور كرة مباغتة وقوية صدها الحارس الصقراوي بصعوبة، وبعدها بخمس دقائق حصل الصقر على فاول نفذه العرومي من المنتصف وأكمل الكرة فهمان عائش برأسية فوق المرمى، ورد عليه خالد دبوان الذي دخل في هذا الشوط بكرة ماكرة نحو مركب جبر والذي أضاعها رغم سهولة الوضع..وفي د24 أحبط حارس الصقر هجمة خطيرة لمركب جبر عندما انقض على كرته في الوقت المناسب وتمكن بعدها مباشرة حارس الرشيد من صد هجمة صقراوية عبر مؤمن حسن الذي كبل كثيرا يوردانوس لكن الدفاع تعامل مع الهجمة برجولة.
وفي د31 أرسل يوردانوس كرة صاروخية استقرت في أحضان الحارس، ليرد عليه إبراهيم سعيد بكرة جوار القائم..وبينما المباراة تسير نحو ما ظن الجميع أنه التعادل إذا بمركب جبر يغير الصورة، فمن كرة متناقلة من الحلحلي ومن ثم يسلم تعود مباشرة نحو مركب المواجه للحارس لم يتوان هذه المرة في إرسال الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى جاعم ناصر ومطلقا العنان للفرحة كي تتوزع على المدرجات رافقها ذرف دموع الفرح بغزارة .. كان ذلك في د 33.
وكاد مؤمن حسن بعد مرور ثلاث دقائق أن يدرك التعادل لولا أن كرته آثرت أحضان الحارس لتستقر فيه..وحاول الصقر بعد ذلك بكل ما أوتي من قوة كي يدرك التعادل وشن هجمات مختلفة ومن أماكن عدة دون جدوى، وكاد عبدالله يسلم الذي ظهر بمستوى أفضل في هذه المباراة أن يعزز تقدم فريقه لكن جاعم انقض على الكرة في اللحظات الأخيرة..لينتهي اللقاء بفوز ثمين وصعب للرشيد على حساب جاره الصقر في مباراة لم تشهد التلاعب ودون مراعاة لحق الجوار ، بقدر ما كانت فيها الندية والبحث عن الفوز بجدارة بعيدا عن أسهل الطرق.
لقطات
< أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وساعده عبد الهادي باحزيم ومجاهد الظفيري وابراهيم الغرباني رابعا، وراقبه مجاهد الصراحة وفنيا حامد الحاج.
< رفعت البطاقة الصفراء لخالد الطاهش وفضل العرومي من الصقر، ويوسف عثمان من الرشيد.
< نتائج المباريات في عدن وإب والحديدة شكلت قلقا لإدارة الرشيد حينما عرفتها.
< غابت إذاعة تعز عن اللقاء رغم إنه يجمع دربي الحالمة.. عسى العذر خيرا.
< فوز الرشيد كان ببسالة وعزيمة لاعبيه والحق لا بد أن يقال.
< جماهير الرشيد زفت فريقها حتى المقر، وجماهير الصقر طالبت المدرب المصري بالرحيل.
وشهدت المباراة منذ دقائقها الأولى هجوما متبادلا بعيدا عن الحذر وكانت البداية من الرشيد عبر عرضية للحلحلي أخرجها الحارس من فوق العارضة، وكاد معاذ عساج أن يتقدم مبكرا للصقر لو لم تضل كرته طريقها د(3) وتوالت الهجمات عبر الأطراف واختراقات العمق وشكل مؤمن حسن ومعاذ عساج وانطلاقات فهمان عائش ضغطا قويا على دفاع الرشيد الذي لم يستسلم نظرا لحاجته للنقاط أكثر من جاره..وكان مركب جبر والعائد عبدالله يسلم ومن خلفهما حيدر منصور يشكلون مصدر الخطورة للرشيد، إضافة إلى التحركات المختلفة من الأخوين بسام وتميم حميد..وفي د(15) اخترق مؤمن حسن دفاعات الرشيد مرسلا كرة مقشرة نحو معاذ عساج الذي تأخر عن موقعه مما جعل الكرة تمر دون جدوى، ولم يأبه الصقر لجاره الذي يكافح من أجل النجاة من الهبوط، وقدم مباراة قوية مما أثار حنق العديد من الجماهير بعد سماعهم بتقدم المهددين في المباريات الأخرى التي أقيمت في نفس التوقيت (الرابعة والربع).
وبالعودة إلى أجواء المباراة فقد تنوع أداء الفريقين مابين الضراوة الهجومية في فترات والفتور النسبي في دقائق أخرى.. لينتهي الشوط كما بدأ سلبيا دونما استغلال للفرص المتاحة.
وفي د31 أرسل يوردانوس كرة صاروخية استقرت في أحضان الحارس، ليرد عليه إبراهيم سعيد بكرة جوار القائم..وبينما المباراة تسير نحو ما ظن الجميع أنه التعادل إذا بمركب جبر يغير الصورة، فمن كرة متناقلة من الحلحلي ومن ثم يسلم تعود مباشرة نحو مركب المواجه للحارس لم يتوان هذه المرة في إرسال الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى جاعم ناصر ومطلقا العنان للفرحة كي تتوزع على المدرجات رافقها ذرف دموع الفرح بغزارة .. كان ذلك في د 33.
وكاد مؤمن حسن بعد مرور ثلاث دقائق أن يدرك التعادل لولا أن كرته آثرت أحضان الحارس لتستقر فيه..وحاول الصقر بعد ذلك بكل ما أوتي من قوة كي يدرك التعادل وشن هجمات مختلفة ومن أماكن عدة دون جدوى، وكاد عبدالله يسلم الذي ظهر بمستوى أفضل في هذه المباراة أن يعزز تقدم فريقه لكن جاعم انقض على الكرة في اللحظات الأخيرة..لينتهي اللقاء بفوز ثمين وصعب للرشيد على حساب جاره الصقر في مباراة لم تشهد التلاعب ودون مراعاة لحق الجوار ، بقدر ما كانت فيها الندية والبحث عن الفوز بجدارة بعيدا عن أسهل الطرق.
< أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وساعده عبد الهادي باحزيم ومجاهد الظفيري وابراهيم الغرباني رابعا، وراقبه مجاهد الصراحة وفنيا حامد الحاج.
< رفعت البطاقة الصفراء لخالد الطاهش وفضل العرومي من الصقر، ويوسف عثمان من الرشيد.
< نتائج المباريات في عدن وإب والحديدة شكلت قلقا لإدارة الرشيد حينما عرفتها.
< غابت إذاعة تعز عن اللقاء رغم إنه يجمع دربي الحالمة.. عسى العذر خيرا.
< فوز الرشيد كان ببسالة وعزيمة لاعبيه والحق لا بد أن يقال.
< جماهير الرشيد زفت فريقها حتى المقر، وجماهير الصقر طالبت المدرب المصري بالرحيل.