النائب باصرة:النضال السلمي سيستمر حتى تنتزع حقوق المواطن والوطن كاملة غير منقوصة

> دوعن «الأيام» وليد باعباد:

> أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت قافلة للنضال السلمي بمناطق وادي دوعن حيث التقى يوم أمس الأول الخميس المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالشخصيات الاجتماعية بمركز صيف عاصمة مديرية دوعن.

كما التقى بعد صلاة العصر من اليوم نفسه بالجماهير المحتشدة بمنطقة الخريبة وبعد صلاة المغرب بالحشد الجماهيري بمنطقة صبيح.

واختتمت الزيارة بمهرجان جماهيري أقيم بمدينة الهجرين التاريخية.

وخلال هذه الزيارة للمناطق الأربع ألقى المهندس باصرة هناك كلمات أكد فيها أهمية النضال السلمي لانتزاع الحقوق والحريات باعتباره الطريق الأسلم والأنجع، مستعرضا ما تمر به البلاد من اختناق اقتصادي وارتفاع جنوني للأسعار، مشيرا إلى أن الدول المجاورة وكل دول العالم الثالث تقوم في مثل هذه الأوضاع بواجباتها تجاه مواطنيها.

وقال:«إن العيب هنا عندما يتحول بعض أفراد السلطة إلى تاجر أو يعمل بالتجارة وإقامة الشركات والمؤسسات والمقاولات في هذا الحال لا يمكن أن تنظر الدولة لشعبها».

واستعرض م.باصرة «ما وصلت إليه الأوضاع الدستورية والقانونية من اختراقات وتعطيل للدستور والقوانين النافذة من خلال إيقاف النضالات السلمية الحضارية ومنعها رغم أنها تتوافق مع الدستور والقوانين النافذة، وكذا ما يحدث من تضييق للحريات العامة والخاصة حيث تغلق المواقع الالكترونية وتضايق الصحف ـ وما حاصل لصحيفة «الأيام» وموقعها بصنعاء ليس منا ببعيد ـ وكذا ما يحصل من اعتقالات لأصحاب الرأي وقادة ورموز النضال السلمي بالجنوب باعوم ومنصر وعلي الغريب وبن فريد وغيرهم من المناضلين وكذا حبس الفنان المبدع فهد القرني وكذا الصحفيين الخيواني والمقالح، وأصدر حكم على الخيواني بدون حيثيات مقنعة وما يتم من ترويج لحوار مشروط، فإننا نؤكد لقادة الأحزاب انه ينبغي الحوار بإطلاق سراح كل المعتقلين وإيقاف المحاكمات الكيدية».

وقال م.باصرة:«إن الحديث عن أي حوارات دون انتقاد لكل أوضاع البلاد سيكون مضيعة للوقت والجهد»، مؤكدا ضرورة عقد مؤتمر ولقاء وطني شامل يتدارس فيه العقلاء من كل الأطراف من كل الأحزاب وكل مؤسسات المجتمع المدني وكل صاحب رأي، يتدارسون ما وصلت إليه البلاد من أوضاع خطيرة».

مشيرا إلى أن الاستمرار في عدم إطلاق سراح المعتقلين وعدم الاعتراف بالقضية الجنوبية ومتطلباتها وعدم حماية المواطنين من الانتهاكات «يعد تغطرسا لن يعود بخير على الوطن والمواطن».

وقال:«إن مديرية دوعن بشقيها الأيمن والأيسر لم تحصل على حقوقها كاملة حيث إن كل الخدمات الموجودة من طرق ومستشفيات ومدارس ثانوية وأساسية وكهرباء قام بها أصحاب البيوت التجارية من حضرموت والأصل أن أهلنا من التجار يقومون بإكمال ما نقص مشكورين وليس عليهم أن يقوموا بما يجب أن تقوم به الدولة، وهناك أشياء أخرى يطالب بها المواطنون بالطرق السلمية وهي من واجبات الدولة تنفيذها»، مشيرا إلى «أن للمحافظة حقوقا في العمالة النفطية والمنح بالشركات النفطية، كما لأبناء المحافظة حقوق في الالتحاق بالقضاء والكليات العسكرية والشرطة والسلك الدبلوماسي، والتخلص من القات كظاهرة سيئة جرى تسويقها إلى المحافظة».

وقال:«إن من الآفات والأمراض الغريبة على محافظة حضرموت تلك الظاهرة التي تعرض لها الشيخ بن يمين، وهذا يعطي صورة عن تقاعس الدولة عن واجباتها، فهي مطلوب منها دستوريا وقانونيا أن تدافع عن الدين والأنفس والأعراض والأموال»، مؤكدا أن ما تعرض له الشيخ بن يمين «عمل استهدف المستثمرين وهم قلة كما يستهدف حضارة حضرموت وقيمها فهي لم تعهد مثل هذه الأمور والسلبيات»، مؤكدا على ضرورة استمرار النضال السلمي وبطرق حضارية حتى يتمكن المواطن من انتزاع حقوقه وحرياته وأن يضمن العيش بكرامة وأمن في وطنه.

وقال:«إننا بحاجة إلى وحدة قيم العدل والحرية والمساواة والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة لا وحدة تعبث بالمال العام وبقوت وأمن المواطن»، موجها نداءات للعلماء وطلبة العلم والمثقفين والأكاديميين والمشايخ ومقادمة القبائل وكل الأعيان والمواطنين وكل أبناء القوات المسلحة والأمن «إلى أن يكونوا في صف المظلومين لا مع الظالمين وأن يقولوا خيرا أو ليصمتوا»، مؤكدا «أن النضال سيستمر حتى تنتزع حقوق المواطن والوطن كاملة غير منقوصة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى