جهود تسفر عن إيقاف الحملة العسكرية الكبيرة بميفعة

> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:

> أسفرت الجهود والمساعي التي بذلها مسئولو السلطة المحلية بمديرية ميفعة وعدد من مشايخ وأعيان المديرية عن إيقاف الحملة العسكرية والأمنية والكبيرة التي كان من المقرر تحريكها نحو جبال آل باعوضة، وذلك لاستعادة السيارة التابعة لمشروع الغاز المسال ببلحاف التي كان قد استولى عليها عدد من الأشخاص المنتمين إلى ثلاث من قبائل حمير، وهي قبائل باعوضة، لقموش، آل سليمان.

وعلمت «الأيام» أن الجهود التي بذلها الأخ عبدالكريم جار الله مدير عام المديرية، بالإضافة إلى المشايخ علي يسلم باعوضة، مقبل لكرش، ناصر سعيد عداو، ناصر باجنوب، علي عمر باعوضة والبرلماني السابق أحمد سالم خيران قد أثمرت اتفاقا يقضي بإعادة السيارة إلى الدولة خلال ساعات اليوم على أقصى حد مقابل التزام مسئولي المحافظة بالنظر في تعويضات الأراضي في منطقة بلحاف التي أخذت على عدد كبير من أبناء قبائل حمير، والنظر في توظيف عدد من الشباب العاطلين عن العمل في مشروع الغاز.

وكانت تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة قد وصلت إلى المديرية مكونة من 15طقما ومئات الجنود، وتأهبت للاتجاه لمحاصرة عدد من قرى آل باعوضة بينما استعد عدد من رجال القبائل بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في المناطق الجبلية استعدادا لأي هجوم من قبل القوات الأمنية.

وعلى صعيد متصل أقامت قبيلة القشاعير - حمير - نقطة قبلية على الخط العام بين مديرية ميفعة ورضوم، وذلك احتجاجا على قيام إخوانهم من قبائل حمير بالاستيلاء على سيارة مشروع الغاز وإنزال سائقها المنتمي للقشاعير.

ورغم المساعي التي بذلت من قبل عدد من المشايخ والأعيان لحل المشكلة، وفي مقدمتهم الشيخ ناصر سعيد عداو، إلا أن قبيلة القشاعير رفعت من سقف مطالبها، ما أدى إلى تفاقم المشكلة. وتفيد معلومات عصر أمس أن القبيلة ورغم إزالتها للنقطة على الخط العام، إلا أن جموعا منهم مازالوا مجتمعين في خيمة قرب الخط العام على الحدود الإدارية لمديريتي ميفعة ورضوم، فيما تبذل المساعي لرأب الصدع ولم الشمل بين القبيلة وإخوانهم الآخرين من قبائل حمير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى