علي سعيد مسواط في موكب الخالدين
> عدن «الأيام» خاص:
>
انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأول المغفور له بإذن الله تعالى علي سعيد مسواط عن عمر ناهز الثانية والسبعين عاما، وشيع جثمانه بعد صلاة العصر في مسجد الرحمن إلى مثواه الأخير بمقبرة المنصورة.
الفقيد علي سعيد مسواط من مواليد الشيخ عثمان في 5 فبراير 1936، وتلقى مراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس عدن .
التحق الفقيد بمصافي الزيت البريطانية B.P. REFINERY في 4 يونيو، 1957م في دائرة التوظيف، وتدرج فيها حتى أصبح مسؤولا عن شؤونها، وتعرض للاحتجاز من قبل أمن النظام في عدن بعد حادث اغتيال الشيوعي العراقي توفيق رشدي، وبقي في الاحتجاز مع رفاقه من أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي حتى 1 مارس 1981م، حيث أطلق سراحه وسمح له بمغادرة البلاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عمل مع شركة (أدما) خلال الفترة من 19 أكتوبر 1981م حتى 10 أغسطس 1984م وعاد بعد ذلك إلى عدن، حيث عمل خلال الفترة من 5 نوفمبر 1984م حتى 15 أغسطس 1989م مع شركة (سي سي سي )، وأعادته السلطة السياسية إلى العمل مع مصافي عدن خلال الفترة من يونيو 1990م حتى مارس 1996م، وأحيل إلى التقاعد وعمل بعد ذلك مع شركة (هوك انترناشنل) بصنعاء خلال الفتـرة مـن 1996 حتـى 2000م.
في جانب توثيق التاريخ أورد المناضل الوطني الكبير محمد علي الأسودي في كتابه «حركة الأحرار اليمنيين» (ص 149) أن «الجمعية العمومية لاتحاد الأحرار اليمنيين انتخبت هيئتها الإدارية الجديدة، وكان ضمن قوامها الفقيد علي سعيد مسواط وذلك في 12 يوليو 1961م».
كما كان رحمه الله من الرعيل الأول المؤسس والمنتسب لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومن رموزه: محسن أحمد العيني ومحمد سعيد مسواط وعبدالله فاضل فارع وأنيس حسن يحيى وعلي عقيل بن رعي ومحمد عمر الكاف ومصطفى مسرج وناصر أحمد عرجي وعلي محمد الزريقي ومحمد عبدالوارث وعبدالوكيل السروري ومحمد إسماعيل صوفي وأحمد السكران ومحمد النكاع.
الفقيد علي سعيد مسواط متزوج ولديه أربعة أولاد، الذكور منهم ثلاثة هم: لؤي، مازن وسهيل.
يتقدم الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير «الأيام» ورواد منتداها بعدن بأحر التعازي القلبية لأولاد الفقيد وآل مسواط كافة. ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد علي سعيد مسواط من مواليد الشيخ عثمان في 5 فبراير 1936، وتلقى مراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس عدن .
التحق الفقيد بمصافي الزيت البريطانية B.P. REFINERY في 4 يونيو، 1957م في دائرة التوظيف، وتدرج فيها حتى أصبح مسؤولا عن شؤونها، وتعرض للاحتجاز من قبل أمن النظام في عدن بعد حادث اغتيال الشيوعي العراقي توفيق رشدي، وبقي في الاحتجاز مع رفاقه من أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي حتى 1 مارس 1981م، حيث أطلق سراحه وسمح له بمغادرة البلاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عمل مع شركة (أدما) خلال الفترة من 19 أكتوبر 1981م حتى 10 أغسطس 1984م وعاد بعد ذلك إلى عدن، حيث عمل خلال الفترة من 5 نوفمبر 1984م حتى 15 أغسطس 1989م مع شركة (سي سي سي )، وأعادته السلطة السياسية إلى العمل مع مصافي عدن خلال الفترة من يونيو 1990م حتى مارس 1996م، وأحيل إلى التقاعد وعمل بعد ذلك مع شركة (هوك انترناشنل) بصنعاء خلال الفتـرة مـن 1996 حتـى 2000م.
في جانب توثيق التاريخ أورد المناضل الوطني الكبير محمد علي الأسودي في كتابه «حركة الأحرار اليمنيين» (ص 149) أن «الجمعية العمومية لاتحاد الأحرار اليمنيين انتخبت هيئتها الإدارية الجديدة، وكان ضمن قوامها الفقيد علي سعيد مسواط وذلك في 12 يوليو 1961م».
كما كان رحمه الله من الرعيل الأول المؤسس والمنتسب لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومن رموزه: محسن أحمد العيني ومحمد سعيد مسواط وعبدالله فاضل فارع وأنيس حسن يحيى وعلي عقيل بن رعي ومحمد عمر الكاف ومصطفى مسرج وناصر أحمد عرجي وعلي محمد الزريقي ومحمد عبدالوارث وعبدالوكيل السروري ومحمد إسماعيل صوفي وأحمد السكران ومحمد النكاع.
الفقيد علي سعيد مسواط متزوج ولديه أربعة أولاد، الذكور منهم ثلاثة هم: لؤي، مازن وسهيل.
يتقدم الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير «الأيام» ورواد منتداها بعدن بأحر التعازي القلبية لأولاد الفقيد وآل مسواط كافة. ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.