حارس مرمى التلال (عمروس) في أول لقاء صحفي :تواجدي في المرمى التلالي فخر كبير لي وجمهورنا عاشق والتلال يشعرك بالفارق وأحترم قناعات المدربين وسأسعى لحراسة مرمى المنتخب الوطني والإعلام دوره تكميلي
عمروس الحائز على درع بطولة الدوري العام
> «الأيام الرياضي» آزال عبدالله مجاهد :
> 
لانبالغ مطلقا إذا وصفنا ضيف هذه الصفحة بأنه من أبرز حراس المرمى الذين تعاقبوا على مرمى الكتيبة التلالية الحمراء، ومن أبرز حراس المرمى المتواجدين حاليا على الساحة الكروية اليمنية إن لم يكن أفضلهم، هو السد التلالي العالي، وهو الجدار الذي تتحطم أمامه أعتى الهجمات..برهن للجميع أن نادي التلال لازال قادرا على إنجاب حراس المرمى المتميزين، ويحظى بثقة الجماهير الحمراء دائما وأبدا .. مظلوم إعلاميا ومظلوم من المنتخبات الوطنية، قوي الإرادة ومليئا بالحماس حتى اتهمه البعض بالعصبية .
«الأيام الرياضي» التقت (عمروس) حارس المرمى التلالي وتحدثت معه في كثير من الأمور، وفي أولى لقاءاته الصحفية خرجت معه بالحوار التالي :
> هل بدأ عمروس يستشعر مؤخرا بتواجده كواحد من أبرز حراس المرمى على الساحة الكروية ؟
- أنا أرى بأن مجرد تواجدي في المرمى التلالي فخر كبير لي، وأن يكون امتدادا لحراس المرمى الذين توالوا على نادي التلال طوال تاريخه الطويل والعريق، فهذا الشيء بحد ذاته يشعرك بالتميز .
> أنت اللاعب الوحيد في نادي التلال الذي قضى فترة طويلة على مقاعد البدلاء امتدت نحو خمس سنوات قبل أن تأخذ فرصتك كاملة فيما بعده ، ما الذي قدمته لك هذه الفترة ؟
- هذه الفترة كانت بمثابة الأساس الذي كونت عليه شخصيتي كحارس مرمى، وهي من منحتني الثقة التي مكنتني فيما بعد من النجاح في الحفاظ على الشباك التلالية، وقدمت لي الإضافة على أدائي .
> ماهي أبرز العوامل التي شكلت الطفرة المثلى على مستواك وأسهمت في تألقك منذ أكثر من موسمين ؟
- الجدية في أداء التمارين مع الفريق والتقيد بتوجيهات المدربين الذين تعاقبوا على تدريبي في النادي كالكابتن إبراهيم عبدالرحمن، والكابتن مختار محمد حسن، واللذان سبق لهما حراسة المرمى التلالي في العصر التلالي الذهبي .
> بعد الأداء الرائع الذي تقدمه على مدار أكثر من موسمين ألست مستغربا من عدم استدعائك لصفوف المنتخب ؟
- أحترم قناعات المدربين بشكل عام، والجهاز الفني لمنتخبنا الوطني له وجهة نظر خاصة وأنا أقدرها، وعلى الرغم من ذلك سعيت وسأواصل سعيي لأمثل دور حارس المنتخب الوطني، وكانت لي تجربة مع المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب المصري محمود أبو رجيلة، وكان يتواجد حينها إلى جانبي أفضل حارسي مرمى في اليمن هما معاذ عبدالخالق وفوزي بامهيد، وكانت تجربة قصيرة استفدت منها كثيرا .
> وأنت من اللاعبين المظلومين إعلاميا وبشكل واضح، هل ترى فعليا أن الإعلام الرياضي يلعب دورا مؤثرا في اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية ؟
- لا أنكر دور الإعلام ولكن تبقى قناعة الجهاز الفني هي الأهم على اللاعب أن يفرض نفسه عن طريق أدائه ومردوده داخل الملعب، ومن ثم يأتي دور الاعلام الذي أعتبره دورا تكميليا .
> أجد ومن خلال إجابتك على السؤال السابق إصرارك على إثبات أحقيتك بالانضمام للمنتخب الوطني من أرض الملعب ؟
- هذا ما قصدته تماما، فأنا أسعى دائما لإثبات أحقيتي بالانضمام لصفوف المنتخب من أرض الملعب .
> نترك المنتخب ونتجه للحديث عن نادي التلال .. كيف تنظر للمرحلة التي تلت هبوط ناديك، وهل بالإمكان أن يعـود الـتلال كـما كان ؟
- هبوط نادي التلال أثر على الجميع إدارة ولاعبين وجمهور وفي وكبير وغيور ومحب، وجميعنا تحملنا المسؤولية ونجحنا في إعادة هذا النادي إلى موقعه الطبيعي والأصلي بفضل الله ثم بتكاتف الجميع وبجهود الإدارة، وهبوط نادي بحجم التلال كانت له مسبباته المباشرة وغير المباشرة، وعودتنا باتت أكثر قوة وأفضل مما كنا، فدرس الهبوط أفادنا كثيرا وبين لنا أشياء عديدة.
> الجماهير التلالية أبدت استياءها من ما أسمته تواضع الأداء المصاحب لمسيرة التلال في الدرجة الثانية..ماهو ردك ؟
- مقدرين استياء الجماهير التلالية من المستوى الذي ظهر به الفريق في دوري الثانية، ولكنني يجب أن أوضح لهم أن منافسات الدرجة الثانية مختلفة كليا عن الدرجة الأولى، فالأندية التي لعبت أمام التلال دخلت بروح مغايرة وهذا من حقهم، ولاعبو فريقنا دخلوا جميع هذه اللقاءات وهم حريصون كل الحرص على عودة التلال بأسرع وقت ممكن، وهذا الأمر شكل ضغطا نفسيا كبيرا علينا داخل الملعب، وواصلنا حصد النقاط وعدنا وهذا هو الأهم .
> يتهمك البعض بالعصبية التي عادة ماتخرجك عن إطار تركيزك في بعض المباريات..ما مدى صحة هذا القول ؟
- هي ليست بالعصبية بقدر ما هي حرص مني على الفريق، وفي ذات الوقت على شباكي التي أحب أن تبقى نظيفة وبقدر ما استطعت، وبالطبع كل ذلك لمصلحة التلال .
> غياب حراس المرمى من أبناء نادي التلال خلال الفترة السابقة بماذا تفسره ؟
- هذا الأمر راجع إلى غياب الاهتمام بقاعدة الناشئين والشباب في النادي، فمتى ماتوفر الاهتمام صدقني نادي التلال قادر على إنجاب حراس مرمى على مستوى عال، فالخامة موجودة وهناك اهتمام من قبل النادي حاليا بهم .
> هل هناك إسم معين شد انتباهك وتجده قادرا على خلافتك في المرمى التلالي ؟
- هناك إسم صاعد في النادي أتوقع له مستقبلا باهرا هو حارس مرمى فريق الشباب علي محمد صالح (موكا)، فهو يذكرني ببداياتي مع التلال عندما كنت ناشئا وأرى فيه نفسي، وأتمنى أن أشاهده في يوم من الأيام في المرمى التلالي.
> حارس مرمى ناشئ مرورا بمرحلة الشباب في الفريق الأول .. كيف تنظر للفترة التي قضيتها داخل أسوار القلعة التلالية؟
- هذه الفترة وعلى امتداد سنواتها داخل هذا النادي العريق تعني لي الشيء الكثير، قدمت إلى هذا النادي ناشئا ولازلت أتذكر تلك المرحلة بكل ما فيها كان الاصرار والعزيمة مرافقان لتواجدي في جميع المراحل، ولازالا معي إلى هذا اليوم، والشكر لله ومن ثم لمن تدربت على يديه، وشكر خاص للأستاذ عبدالسلام خدشي هذا الرجل الذي لولاه لما كنت مستمرا في النادي ولكنت انقطعت عن مزاولة اللعبة منذ وقت مبكر .
> ما هو الشيء الذي وجدته في نادي التلال ولايمكن أن تجده في أي ناد آخر كحالة خاصة ؟
- بكل تأكيد الشيء الذي لن أجده في أي ناد آخر هو الجمهور التلالي العاشق، فجمهور هذا النادي الكبير يمنحك إحساسا مختلفا أينما تواجدت، فهو خلفنا في عدن ومعنا في صنعاء ويشد من أزرنا في حضرموت، وله حضور في تعز ومتواجد في الضالع وفي جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، جمهور كبير وفي يمثل الرقم واحد في هذا الوطن، بالإضافة إلى إدارة واعية ومحترمة ولاعبين تسود بينهم روح المحبة والأخوة ..هذه المنظومة لن أجدها إلا في نادي التلال وتشعرك بالفارق.
> ما الذي أضافه لكم الكابتن أمين السنيني وجهازه الفني المعاون ؟
- الكابتن أمين من أكبر المكاسب لنادي التلال ولنا كلاعبين، زرع الثقة في نفوسنا وجعل الانضباط ميزة في الملعب وحتى خارجه، وعكس للجميع أن مقومات العودة متوفرة وأن مسألة الصعود مسألة وقت فقط .
وبالنسبة للجهاز الفني المعاون، فتواجد الكابتن خالد عفارة والكابتن مختار محمد حسن والأستاذ عبدالكريم الشرجبي إلى جانبنا أضاف للجو العام داخل الفريق المزيد من الألفة والحب بيننا كلاعبين وبين الجهاز الفني .
> شخصيات كان لها حضور وتأثير عليك منذ بداياتك في نادي التلال ؟
- كثيرون من أدين لهم بالشكر والعرفان منذ بداياتي في هذا النادي الكبير، فبداية بالأخ العزيز عبدالرحمن بانافع هذا الشخص الذي قدم بي إلى نادي التلال ناشئا وتدربت تحت قيادة الكابتن أبوعلاء مع الناشئين ومع الكابتن نور الدين مع الشباب، والدور الكبير الذي لعبه إداري الفريق الأستاذ عبدالسلام خدشي على عمروس في حينها فهو من منحني الثقة ومع الكابتن سامي النعاش في الفريق الأول الكباتن إبراهيم عبدالرحمن ومختارمحمد حسن وزميلي المحضار .
> شيء لا يزال عالقا في ذهنك وتحتفظ له بذكرى خاصة ؟
- إحرازنا لبطولة الدوري العام موسم 2005-2004م وكأس رئيس الجمهورية العام الماضي وبالذات بطولة الكأس التي أحرزناها في نفس الموسم الذي شهد هبوط التلال وأثبتنا من خلالها للجميع أن الكبير يبقى كذلك .
> حارس مرمى تأثرت به ومهاجم تخشاه وناد تراه قريبا إلى قلبك بعد نادي التلال ؟
- حارس مرمى نادي التلال وليد عبداللاه تأثرت به كثيرا وتمنيت أن أصل إلى مستواه، ولايوجد مهاجم أخشاه كما لا يوجد هناك أي ناد قريب إلى قلبي غير نادي التلال، فهذا النادي بيتي الأول والأحب إلي .
> هل من الممكن أن تترك التلال ؟
- بالنسبة لي هذا الأمر مستحيل، فالتلال جزء من حياتي ولكنني في ذات الوقت أتمنى أن أجد الاستقرار النفسي الذي سيمكنني من المواصلة في هذا النادي الذي يتمنى أي لاعب أن يكون في صفوفه.
> أمور تعطيها الأولوية وتجدها أهم من غيرها في الوقت الحالي ؟
- بصراحة مسألة الوظيفة الثابتة هي ما تؤرقني، فأنا موظف إلى اليوم بالأجر اليومي، وأتمنى من كل قلبي أن تقوم إدارة النادي بتوفير وظيفة أؤمن من خلالها مستقبلي، خاصة وأني أفكر جديا بإكمال نصف ديني والوظيفة بالتأكيد ستساعدني في ذلك .
> كلمة تسجل بها نهاية هذا اللقاء ؟
- أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على إتاحة الفرصة لي بالحديث في أول لقاء صحفي منذ بداية مشواري مع كرة القدم، ولا أنسى أن أوجه الشكر والتقدير للمهندس حسن سعيد قاسم هذا الرجل الذي لم يبخل علينا ولا على التلال بشيء، وكان دوما إلى جانبنا يمنحنا من وقته ويشد على أيدينا، والشكر الخاص للجمهور التلالي الكبير والذي مهما حاولت أن أوفيه حقه لن أستطيع وبإذن الله نكون عند حسن ظن جماهيرنا في المرحلة المقبلة .
بطاقة اللاعب الشخصية
< الإسم : عمرو أحمد حسين (عمروس)
< تاريخ الميلاد : 5/6/1981م
< المركز : حارس مرمى
< رقم الفانلة : 33
< الحالة الاجتماعية : عازب
< حارس مرمى فريق نادي التلال الأول.
أثناء التكريم من قبل فخامة الرئيس
«الأيام الرياضي» التقت (عمروس) حارس المرمى التلالي وتحدثت معه في كثير من الأمور، وفي أولى لقاءاته الصحفية خرجت معه بالحوار التالي :
> هل بدأ عمروس يستشعر مؤخرا بتواجده كواحد من أبرز حراس المرمى على الساحة الكروية ؟
- أنا أرى بأن مجرد تواجدي في المرمى التلالي فخر كبير لي، وأن يكون امتدادا لحراس المرمى الذين توالوا على نادي التلال طوال تاريخه الطويل والعريق، فهذا الشيء بحد ذاته يشعرك بالتميز .
> أنت اللاعب الوحيد في نادي التلال الذي قضى فترة طويلة على مقاعد البدلاء امتدت نحو خمس سنوات قبل أن تأخذ فرصتك كاملة فيما بعده ، ما الذي قدمته لك هذه الفترة ؟
- هذه الفترة كانت بمثابة الأساس الذي كونت عليه شخصيتي كحارس مرمى، وهي من منحتني الثقة التي مكنتني فيما بعد من النجاح في الحفاظ على الشباك التلالية، وقدمت لي الإضافة على أدائي .
> ماهي أبرز العوامل التي شكلت الطفرة المثلى على مستواك وأسهمت في تألقك منذ أكثر من موسمين ؟
- الجدية في أداء التمارين مع الفريق والتقيد بتوجيهات المدربين الذين تعاقبوا على تدريبي في النادي كالكابتن إبراهيم عبدالرحمن، والكابتن مختار محمد حسن، واللذان سبق لهما حراسة المرمى التلالي في العصر التلالي الذهبي .
> بعد الأداء الرائع الذي تقدمه على مدار أكثر من موسمين ألست مستغربا من عدم استدعائك لصفوف المنتخب ؟
- أحترم قناعات المدربين بشكل عام، والجهاز الفني لمنتخبنا الوطني له وجهة نظر خاصة وأنا أقدرها، وعلى الرغم من ذلك سعيت وسأواصل سعيي لأمثل دور حارس المنتخب الوطني، وكانت لي تجربة مع المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب المصري محمود أبو رجيلة، وكان يتواجد حينها إلى جانبي أفضل حارسي مرمى في اليمن هما معاذ عبدالخالق وفوزي بامهيد، وكانت تجربة قصيرة استفدت منها كثيرا .
> وأنت من اللاعبين المظلومين إعلاميا وبشكل واضح، هل ترى فعليا أن الإعلام الرياضي يلعب دورا مؤثرا في اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية ؟
- لا أنكر دور الإعلام ولكن تبقى قناعة الجهاز الفني هي الأهم على اللاعب أن يفرض نفسه عن طريق أدائه ومردوده داخل الملعب، ومن ثم يأتي دور الاعلام الذي أعتبره دورا تكميليا .
> أجد ومن خلال إجابتك على السؤال السابق إصرارك على إثبات أحقيتك بالانضمام للمنتخب الوطني من أرض الملعب ؟
- هذا ما قصدته تماما، فأنا أسعى دائما لإثبات أحقيتي بالانضمام لصفوف المنتخب من أرض الملعب .
> نترك المنتخب ونتجه للحديث عن نادي التلال .. كيف تنظر للمرحلة التي تلت هبوط ناديك، وهل بالإمكان أن يعـود الـتلال كـما كان ؟
- هبوط نادي التلال أثر على الجميع إدارة ولاعبين وجمهور وفي وكبير وغيور ومحب، وجميعنا تحملنا المسؤولية ونجحنا في إعادة هذا النادي إلى موقعه الطبيعي والأصلي بفضل الله ثم بتكاتف الجميع وبجهود الإدارة، وهبوط نادي بحجم التلال كانت له مسبباته المباشرة وغير المباشرة، وعودتنا باتت أكثر قوة وأفضل مما كنا، فدرس الهبوط أفادنا كثيرا وبين لنا أشياء عديدة.
> الجماهير التلالية أبدت استياءها من ما أسمته تواضع الأداء المصاحب لمسيرة التلال في الدرجة الثانية..ماهو ردك ؟
- مقدرين استياء الجماهير التلالية من المستوى الذي ظهر به الفريق في دوري الثانية، ولكنني يجب أن أوضح لهم أن منافسات الدرجة الثانية مختلفة كليا عن الدرجة الأولى، فالأندية التي لعبت أمام التلال دخلت بروح مغايرة وهذا من حقهم، ولاعبو فريقنا دخلوا جميع هذه اللقاءات وهم حريصون كل الحرص على عودة التلال بأسرع وقت ممكن، وهذا الأمر شكل ضغطا نفسيا كبيرا علينا داخل الملعب، وواصلنا حصد النقاط وعدنا وهذا هو الأهم .
> يتهمك البعض بالعصبية التي عادة ماتخرجك عن إطار تركيزك في بعض المباريات..ما مدى صحة هذا القول ؟
- هي ليست بالعصبية بقدر ما هي حرص مني على الفريق، وفي ذات الوقت على شباكي التي أحب أن تبقى نظيفة وبقدر ما استطعت، وبالطبع كل ذلك لمصلحة التلال .
التقيد بتوجيهات المدربين أسهم في تألق عمروس
- هذا الأمر راجع إلى غياب الاهتمام بقاعدة الناشئين والشباب في النادي، فمتى ماتوفر الاهتمام صدقني نادي التلال قادر على إنجاب حراس مرمى على مستوى عال، فالخامة موجودة وهناك اهتمام من قبل النادي حاليا بهم .
> هل هناك إسم معين شد انتباهك وتجده قادرا على خلافتك في المرمى التلالي ؟
- هناك إسم صاعد في النادي أتوقع له مستقبلا باهرا هو حارس مرمى فريق الشباب علي محمد صالح (موكا)، فهو يذكرني ببداياتي مع التلال عندما كنت ناشئا وأرى فيه نفسي، وأتمنى أن أشاهده في يوم من الأيام في المرمى التلالي.
> حارس مرمى ناشئ مرورا بمرحلة الشباب في الفريق الأول .. كيف تنظر للفترة التي قضيتها داخل أسوار القلعة التلالية؟
- هذه الفترة وعلى امتداد سنواتها داخل هذا النادي العريق تعني لي الشيء الكثير، قدمت إلى هذا النادي ناشئا ولازلت أتذكر تلك المرحلة بكل ما فيها كان الاصرار والعزيمة مرافقان لتواجدي في جميع المراحل، ولازالا معي إلى هذا اليوم، والشكر لله ومن ثم لمن تدربت على يديه، وشكر خاص للأستاذ عبدالسلام خدشي هذا الرجل الذي لولاه لما كنت مستمرا في النادي ولكنت انقطعت عن مزاولة اللعبة منذ وقت مبكر .
> ما هو الشيء الذي وجدته في نادي التلال ولايمكن أن تجده في أي ناد آخر كحالة خاصة ؟
- بكل تأكيد الشيء الذي لن أجده في أي ناد آخر هو الجمهور التلالي العاشق، فجمهور هذا النادي الكبير يمنحك إحساسا مختلفا أينما تواجدت، فهو خلفنا في عدن ومعنا في صنعاء ويشد من أزرنا في حضرموت، وله حضور في تعز ومتواجد في الضالع وفي جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، جمهور كبير وفي يمثل الرقم واحد في هذا الوطن، بالإضافة إلى إدارة واعية ومحترمة ولاعبين تسود بينهم روح المحبة والأخوة ..هذه المنظومة لن أجدها إلا في نادي التلال وتشعرك بالفارق.
> ما الذي أضافه لكم الكابتن أمين السنيني وجهازه الفني المعاون ؟
- الكابتن أمين من أكبر المكاسب لنادي التلال ولنا كلاعبين، زرع الثقة في نفوسنا وجعل الانضباط ميزة في الملعب وحتى خارجه، وعكس للجميع أن مقومات العودة متوفرة وأن مسألة الصعود مسألة وقت فقط .
وبالنسبة للجهاز الفني المعاون، فتواجد الكابتن خالد عفارة والكابتن مختار محمد حسن والأستاذ عبدالكريم الشرجبي إلى جانبنا أضاف للجو العام داخل الفريق المزيد من الألفة والحب بيننا كلاعبين وبين الجهاز الفني .
> شخصيات كان لها حضور وتأثير عليك منذ بداياتك في نادي التلال ؟
- كثيرون من أدين لهم بالشكر والعرفان منذ بداياتي في هذا النادي الكبير، فبداية بالأخ العزيز عبدالرحمن بانافع هذا الشخص الذي قدم بي إلى نادي التلال ناشئا وتدربت تحت قيادة الكابتن أبوعلاء مع الناشئين ومع الكابتن نور الدين مع الشباب، والدور الكبير الذي لعبه إداري الفريق الأستاذ عبدالسلام خدشي على عمروس في حينها فهو من منحني الثقة ومع الكابتن سامي النعاش في الفريق الأول الكباتن إبراهيم عبدالرحمن ومختارمحمد حسن وزميلي المحضار .
> شيء لا يزال عالقا في ذهنك وتحتفظ له بذكرى خاصة ؟
- إحرازنا لبطولة الدوري العام موسم 2005-2004م وكأس رئيس الجمهورية العام الماضي وبالذات بطولة الكأس التي أحرزناها في نفس الموسم الذي شهد هبوط التلال وأثبتنا من خلالها للجميع أن الكبير يبقى كذلك .
> حارس مرمى تأثرت به ومهاجم تخشاه وناد تراه قريبا إلى قلبك بعد نادي التلال ؟
- حارس مرمى نادي التلال وليد عبداللاه تأثرت به كثيرا وتمنيت أن أصل إلى مستواه، ولايوجد مهاجم أخشاه كما لا يوجد هناك أي ناد قريب إلى قلبي غير نادي التلال، فهذا النادي بيتي الأول والأحب إلي .
> هل من الممكن أن تترك التلال ؟
- بالنسبة لي هذا الأمر مستحيل، فالتلال جزء من حياتي ولكنني في ذات الوقت أتمنى أن أجد الاستقرار النفسي الذي سيمكنني من المواصلة في هذا النادي الذي يتمنى أي لاعب أن يكون في صفوفه.
> أمور تعطيها الأولوية وتجدها أهم من غيرها في الوقت الحالي ؟
- بصراحة مسألة الوظيفة الثابتة هي ما تؤرقني، فأنا موظف إلى اليوم بالأجر اليومي، وأتمنى من كل قلبي أن تقوم إدارة النادي بتوفير وظيفة أؤمن من خلالها مستقبلي، خاصة وأني أفكر جديا بإكمال نصف ديني والوظيفة بالتأكيد ستساعدني في ذلك .
عمروس الحائز على درع بطولة الدوري العام
- أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على إتاحة الفرصة لي بالحديث في أول لقاء صحفي منذ بداية مشواري مع كرة القدم، ولا أنسى أن أوجه الشكر والتقدير للمهندس حسن سعيد قاسم هذا الرجل الذي لم يبخل علينا ولا على التلال بشيء، وكان دوما إلى جانبنا يمنحنا من وقته ويشد على أيدينا، والشكر الخاص للجمهور التلالي الكبير والذي مهما حاولت أن أوفيه حقه لن أستطيع وبإذن الله نكون عند حسن ظن جماهيرنا في المرحلة المقبلة .
بطاقة اللاعب الشخصية
< الإسم : عمرو أحمد حسين (عمروس)
< تاريخ الميلاد : 5/6/1981م
< المركز : حارس مرمى
< رقم الفانلة : 33
< الحالة الاجتماعية : عازب
< حارس مرمى فريق نادي التلال الأول.