محافظ شبوة في لقائه قادة الأحزاب: المحافظة تعاني الكثير من السلبيات والتراكمات وعلينا العمل سوية بعيدا عن المماحكات
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> التقى الأخ د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة أمس قيادة فروع الأحزاب بالمحافظة (الإصلاح، الاشتراكي، القوى الشعبية، الرابطة، المؤتمر (الحزب الحاكم).
وفي كلمة ألقاها أمام الحاضرين دعا الجميع للعمل سوية من أجل مصلحة المحافظة، وقال: «إن منصب المحافظ منصب عام، وإننا يجب أن نتحمل المسئولية أمام الوطن، ونتحد أمام مصلحة المحافظة، وهي فوق مصلحة الأحزاب، لكون لكل حزب وجهة نظر، ونحن جميعنا نخدم المحافظة، وهي مهمة وطنية، وفي كل البلدان السلطة والمعارضة مكملان لبعضهما، والمعارضة تنتقد السلبيات والأخطاء لتصحيحها، ولكن صار عند البعض مفهوم خاطئ أن المعارضة تعارض كل شيء، لكون كل عمل فيه أخطاء». وأضاف: «علينا أن نبتعد عن المماحكة السياسية، لكوننا في المحافظة نعاني الكثير من التراكمات والقضايا والسلبيات، وهي ظواهر سائدة نتيجة الإهمال، والجميع يشكون منها سواء كانوا في السلطة أم المعارضة، ونحن نسعى لوضع المعايير لحل القضايا التي تعاني منها المحافظة، وعندنا مشاريع متعثرة في عدد من المديريات لوجود بعض المشاكل القبلية».
وتحدث قادة الأحزاب خلال اللقاء مطالبين بتفعيل أداء المرافق الحكومية بالمحافظة، والحرص على أن تكون الوظيفة العامة للجميع، وأن يتم الالتزام بعدالة توزيع مشاريع النفط وحالات الرعاية الاجتماعية.
كما طالب قادة الأحزاب بان تعطى المشاريع للمقاولين الأكفاء، ووضع حد لظاهرة تراكم القضايا أمام المحافظ، مبدين استعدادهم لتوحيد الصف لمصلحة المحافظة.
وعلى صعيد آخر قام محافظ شبوة أمس بافتتاح دورة معلمات الريف، وتحدث بهذه المناسبة، معربا عن أسفه لتدني مستوى تعليم الفتاة، منوها إلى أن هذا الوضع ينبغي ألا يستمر.
وأشار المحافظ إلى أن «معلمات الريف محل اهتمام الدولة، وعليهن أن يرفعن مستوى تعليم الفتاة».
وأضاف: «نحن نقدر الصعوبات التي تواجه الفتيات والظروف التي تواجه المعلمات المتعاقدات اللاتي لم يستلمن رواتبهن رغم إبلاغنا الوزارة، وسوف يتم الصرف من البنك الدولي قريبا».
وقال الأخ المحافظ إن هناك «فجوة بين عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم وعدد الطلاب، إذ تمثل نسبة الفتيات الملتحقات بالتعليم أقل من 45 % من نسبة الطلاب الملتحقين بالتعليم»، موضحا أن «عدد الطلاب في المحافظة يبلغ حوالى 68 ألف طالب، بينما يبلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم 35 ألف طالبة، وأن هذه الفجوة حدثت بفعل المشكلات الناتجة عن الحالة المادية والعادات والتقاليد وعدم وجود مدارس منفصلة للفتيات».
حضر افتتاح الدورة الأخ ناصر يوسف مدير عام التربية بالمحافظة وعدد آخر من المسئولين.
وفي كلمة ألقاها أمام الحاضرين دعا الجميع للعمل سوية من أجل مصلحة المحافظة، وقال: «إن منصب المحافظ منصب عام، وإننا يجب أن نتحمل المسئولية أمام الوطن، ونتحد أمام مصلحة المحافظة، وهي فوق مصلحة الأحزاب، لكون لكل حزب وجهة نظر، ونحن جميعنا نخدم المحافظة، وهي مهمة وطنية، وفي كل البلدان السلطة والمعارضة مكملان لبعضهما، والمعارضة تنتقد السلبيات والأخطاء لتصحيحها، ولكن صار عند البعض مفهوم خاطئ أن المعارضة تعارض كل شيء، لكون كل عمل فيه أخطاء». وأضاف: «علينا أن نبتعد عن المماحكة السياسية، لكوننا في المحافظة نعاني الكثير من التراكمات والقضايا والسلبيات، وهي ظواهر سائدة نتيجة الإهمال، والجميع يشكون منها سواء كانوا في السلطة أم المعارضة، ونحن نسعى لوضع المعايير لحل القضايا التي تعاني منها المحافظة، وعندنا مشاريع متعثرة في عدد من المديريات لوجود بعض المشاكل القبلية».
وتحدث قادة الأحزاب خلال اللقاء مطالبين بتفعيل أداء المرافق الحكومية بالمحافظة، والحرص على أن تكون الوظيفة العامة للجميع، وأن يتم الالتزام بعدالة توزيع مشاريع النفط وحالات الرعاية الاجتماعية.
كما طالب قادة الأحزاب بان تعطى المشاريع للمقاولين الأكفاء، ووضع حد لظاهرة تراكم القضايا أمام المحافظ، مبدين استعدادهم لتوحيد الصف لمصلحة المحافظة.
وعلى صعيد آخر قام محافظ شبوة أمس بافتتاح دورة معلمات الريف، وتحدث بهذه المناسبة، معربا عن أسفه لتدني مستوى تعليم الفتاة، منوها إلى أن هذا الوضع ينبغي ألا يستمر.
وأشار المحافظ إلى أن «معلمات الريف محل اهتمام الدولة، وعليهن أن يرفعن مستوى تعليم الفتاة».
وأضاف: «نحن نقدر الصعوبات التي تواجه الفتيات والظروف التي تواجه المعلمات المتعاقدات اللاتي لم يستلمن رواتبهن رغم إبلاغنا الوزارة، وسوف يتم الصرف من البنك الدولي قريبا».
وقال الأخ المحافظ إن هناك «فجوة بين عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم وعدد الطلاب، إذ تمثل نسبة الفتيات الملتحقات بالتعليم أقل من 45 % من نسبة الطلاب الملتحقين بالتعليم»، موضحا أن «عدد الطلاب في المحافظة يبلغ حوالى 68 ألف طالب، بينما يبلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم 35 ألف طالبة، وأن هذه الفجوة حدثت بفعل المشكلات الناتجة عن الحالة المادية والعادات والتقاليد وعدم وجود مدارس منفصلة للفتيات».
حضر افتتاح الدورة الأخ ناصر يوسف مدير عام التربية بالمحافظة وعدد آخر من المسئولين.