مركز حقوق الإنسان في عدن يناشد رئيس الجمهورية التدخل لوقف الحكم الصادر بحق الزميل الخيواني
> عدن «الأيام» خاص:
> ناشد مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في عدن الأخ رئيس الجمهورية «التدخل لوقف الحكم الصادر بحق زميلنا عبدالكريم الخيواني والإفراج الفوري عنه وبما يفعِّل وينقل موقفكم وقراركم الرائع بعدم سجن الصحفيين والكتاب إلى التطبيق الفعلي والعملي».
وقال الزميل محمد قاسم نعمان، رئيس المركز، رئيس تحرير صحيفة «التحديث» في رسالة مفتوحه للأخ الرئيس: «لقد تابعنا صدور حكم المحكمة الجزائية المتخصصة الذي قضى بحبس الزميل الصحفي عبدالكريم الخيواني. وقد رأينا نحن في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، وأسرة صحيفة «التحديث» أن نخاطبكم مباشرة من خلال رسالتنا هذه في هذه القضية، وفي هذه النتيجة التي تمثلت في الحكم بسجن الصحفي عبدالكريم الخيواني ست سنوات. أولا: لأن حكم المحكمة الآنف الذكر يتعارض والموقف والقرار والتوجيه الذي سبق أن حددتموه ووجهتم به، والذي يقضي بعدم تطبيق عقوبات السجن بحق الكتاب والصحفيين نتيجة لآرائهم، وكان لقراراكم ذاك بالغ التقدير على المستوى الوطني والعربي والدولي، كونه مثل موقفا عاليا في احترام حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وموقفا حاسما من إشكالية ظلت ولازالت تواجه الموقف الرسمي العربي من دور الصحافة والصحفيين ومن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة. أما ثانيا: أن هذه الإجراءات التي اتبعت في محاكمة الزميل عبدالكريم الخيواني والحكم التالي لها جاء لينسف الضمانات الوطنية والدستورية والقانونيه، إضافة إلى أنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني المعني بحقوق الإنسان الذي وافقت عليه الجمهورية اليمنية وأصبحت ملزمة بها، والذي يؤكد على حق حرية التعبير وحق حرية الرأي وعلى حق حرية الصحافة، وهي أيضا في مجملها ضمانات التحولات الديمقراطية وبناء الدولة اليمنيه الحديثة التي نطمح لها جميعا.
أما ثالثا: فإن هذه الإجراءات والحكم الذي تلاها تسيئ إلى سمعتكم شخصيا باعتباركم رئيسا للجمهورية وراعيا للدستور والقوانين الوطنية ولمسار البناء والتنمية والتحولات الديمقراطية، وسبق أن وجهتم بوقف عقوبة سجن الصحفيين، وجاء هذا الحكم ليتعارض مع موقفكم الرائع ذاك الذي قوبل بالتقدير العالي من قبل الداخل اليمني والمنظمات والهيئات الدولية.
إننا فخامة الأخ الرئيس من خلال رسالتنا هذه نناشدكم ونخاطب فيكم المسئولية الوطنية العظيمة المناطة بكم.. كما أننا نخاطب فيكم الراعي الأول للحقوق الإنسانية للمواطنين اليمنيين وللدستور والقانون ومكونات ومفردات حقوق الإنسان وحرياته.
كما نخاطب فيكم الموقف والقرار الذي سبق أن اعلنتموه ووجهتم به المعنيين في الحكومة والأجهزة المعنية بالتنفيذ، والقاضي بإلغاء عقوبة السجن للصحفيين والكتاب بسبب كتاباتهم وآرائهم.
لقد قوبل حكم المحكمة القاضي بسجن الصحفي عبدالكريم الخيواني باستياء بالغ من قبل الصحفيين والكتاب والمثقفين والأدباء وهو ما يعني بروز استياء عام في المجتمع».
وقال الزميل محمد قاسم نعمان، رئيس المركز، رئيس تحرير صحيفة «التحديث» في رسالة مفتوحه للأخ الرئيس: «لقد تابعنا صدور حكم المحكمة الجزائية المتخصصة الذي قضى بحبس الزميل الصحفي عبدالكريم الخيواني. وقد رأينا نحن في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، وأسرة صحيفة «التحديث» أن نخاطبكم مباشرة من خلال رسالتنا هذه في هذه القضية، وفي هذه النتيجة التي تمثلت في الحكم بسجن الصحفي عبدالكريم الخيواني ست سنوات. أولا: لأن حكم المحكمة الآنف الذكر يتعارض والموقف والقرار والتوجيه الذي سبق أن حددتموه ووجهتم به، والذي يقضي بعدم تطبيق عقوبات السجن بحق الكتاب والصحفيين نتيجة لآرائهم، وكان لقراراكم ذاك بالغ التقدير على المستوى الوطني والعربي والدولي، كونه مثل موقفا عاليا في احترام حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وموقفا حاسما من إشكالية ظلت ولازالت تواجه الموقف الرسمي العربي من دور الصحافة والصحفيين ومن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة. أما ثانيا: أن هذه الإجراءات التي اتبعت في محاكمة الزميل عبدالكريم الخيواني والحكم التالي لها جاء لينسف الضمانات الوطنية والدستورية والقانونيه، إضافة إلى أنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني المعني بحقوق الإنسان الذي وافقت عليه الجمهورية اليمنية وأصبحت ملزمة بها، والذي يؤكد على حق حرية التعبير وحق حرية الرأي وعلى حق حرية الصحافة، وهي أيضا في مجملها ضمانات التحولات الديمقراطية وبناء الدولة اليمنيه الحديثة التي نطمح لها جميعا.
أما ثالثا: فإن هذه الإجراءات والحكم الذي تلاها تسيئ إلى سمعتكم شخصيا باعتباركم رئيسا للجمهورية وراعيا للدستور والقوانين الوطنية ولمسار البناء والتنمية والتحولات الديمقراطية، وسبق أن وجهتم بوقف عقوبة سجن الصحفيين، وجاء هذا الحكم ليتعارض مع موقفكم الرائع ذاك الذي قوبل بالتقدير العالي من قبل الداخل اليمني والمنظمات والهيئات الدولية.
إننا فخامة الأخ الرئيس من خلال رسالتنا هذه نناشدكم ونخاطب فيكم المسئولية الوطنية العظيمة المناطة بكم.. كما أننا نخاطب فيكم الراعي الأول للحقوق الإنسانية للمواطنين اليمنيين وللدستور والقانون ومكونات ومفردات حقوق الإنسان وحرياته.
كما نخاطب فيكم الموقف والقرار الذي سبق أن اعلنتموه ووجهتم به المعنيين في الحكومة والأجهزة المعنية بالتنفيذ، والقاضي بإلغاء عقوبة السجن للصحفيين والكتاب بسبب كتاباتهم وآرائهم.
لقد قوبل حكم المحكمة القاضي بسجن الصحفي عبدالكريم الخيواني باستياء بالغ من قبل الصحفيين والكتاب والمثقفين والأدباء وهو ما يعني بروز استياء عام في المجتمع».