نجوم حاضرة في يورو 2008 ..خبرة فان دير سار تعزز قوة المنتخب الهولندي

> أمستردام «الأيام الرياضي» د.ب.أ:

> ربما يملك المنتخب الهولندي العديد من النجوم أصحاب الشهرة الكبيرة لكن أيا منهم لا يملك نفس الخبرة الهائلة التي يتمتع بها إدوين فان دير سار /37 عاما/ حارس مرمى مانشستر يونايتد والذي خاض مباريات دولية مع المنتخب الهولندي أكثر من أي لاعب آخر ولذلك يمثل دعامة مهمة للغاية في الفريق.

وشارك فان دير سار في 122 مباراة دولية مع المنتخب الهولندي ليصبح صاحب أكبر رصيد من المباريات الدولية في تاريخ المنتخب الهولندي وكذلك واحدا من أكثر 60 لاعبا على مستوى العالم خاضوا مباريات دولية مع منتخبات بلادهم.

وحمل إدوين فان دير سار شارة قائد المنتخب الهولندي في 31 مباراة عبر مسيرته، وبدأت مسيرة فان دير سار في قطاع الناشئين والشباب بنادي أياكس أمستردام في عام 1990 ثم خاض اللاعب 226 مباراة مع أياكس سواء مع فريق الشباب أو الفريق الاول، أما بدايته على المستوى الدولي فكانت من خلال كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1991/1992 .

وانضم فان دير سار للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب الهولندي في عام 1994 كما تألق مع أياكس في دوري أبطال أوروبا عام 1995 ونال جائزة أفضل حارس مرمى في أوروبا في العام نفسه.

وقبل مباراة المنتخب الهولندي أمام نظيره الإيفواري في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا لم تستقبل شباك فان دير سار أي هدف على مدار عشر مباريات رسمية متتالية حيث حافظ اللاعب على شباكه نظيفة على مدار 1013 دقيقة وهو رقم قياسي أوروبي.

وفي عام 1999 انتقل فان دير سار للعب خارج هولندا وبدأ بيوفنتوس الايطالي ولكنه سرعان ما انضم لفريق فولهام الانجليزي ومنه إلى مانشستر يونايتد عام 2005..ويتمتع فان دير سار بحكم موقعه في حراسة المرمى بهدوء هائل وثقة بالنفس وكذلك بمقومات أخرى يرى البعض أنها ساعدت مانشستر يونايتد على استعادة لقب الدوري الانجليزي من تشيلسي في الموسم الماضي 2006/2007 .

وفي أواخر عام 2007 مدد اللاعب عقده مع الفريق حتى نهاية الموسم المقبل.

وقال فان دير سار في مقابلة مع الاذاعة الهولندية بمناسبة عيد ميلاده السابع والثلاثين في شهر أكتوبر الماضي أن كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2008) ستكون نهاية مسيرته الدولية، ورغم ذلك تثور التساؤلات بشأن مستواه في هذه البطولة خاصة بعد ظهوره بشكل أقل من مستواه المعهود خلال موسم 2007/2008 مع فريق مانشستر يونايتد وربما يكون السبب الأساسي في ذلك هو الإصابة التي عانى منها.

ولكن ها هو فان دير سار يؤكد قيمته في النهائيات الأوربية ضمن صفوف منتخب بلاده بعدما قادهم بخبرته الكبيرة وأدائه المطمئن بين الشباك الثلاث إلى فوزين أكثر من رائعين على بطل العالم إيطاليا بثلاثية ثم وصيفتها فرنسا وبرباعية وضعت هولندا مرشحا قويا للظفر باللقب الكبير .

الصحافة الهولندية تهلل لفوز البرتقالي

هللت الصحافة الهولندية الصادرة أمس الأحد وأمس الأول السبت لانتصارات منتخب بلادها على فرنسا 4-1 ومن قبلها الفوز على إيطاليا في إطار تصفيات المجموعة الثالثة وتأهلها إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2008.

العائلة جزء من تألق الحارس العملاق
العائلة جزء من تألق الحارس العملاق
«سنخوض ربع النهائي» .. هكذا عنونت صحيفة «دي تيليغراف» الأكثر انتشارا في البلاد المنخفضة على كامل أعمدتها وبالأحرف البرتقالية الكبيرة .. وتابعت الصحيفة:

«القطار الهولندي السريع تخطى فرنسا وعظمتها، فاستعدي يا بال (مدينة سويسرية ستستضيف مباراة هولندا في ربع النهائي) الهولنديون آتون».

من جهتها كتبت صحيفة«الغيمين داغبلاد»:«مغامرة اليورو أصبحت أبهى» .. ووصفت الفوز على فرنسا بـ «الرائع» ومجدت عمل المدرب «النجم» ماركو فان باستن.

صحيفة «دي فولسكرانت» اليسارية اليومية رأت أن«الأورانج (البرتقالي) يعزف نحو ربع النهائي، والوصفة المعجزة كانت جريئة للغاية».

أما صحيفة «تروف» فاعتبرت أن الفوز على فرنسا كان أكثر إعجازا من الفوز الأول على إيطاليا فقالت:«في مباراته الخمسين مع هولندا أثبت فان باستن أنه ولد تحت شعار الحظ الجيد كلاعب ومدرب في آن واحد»..وختمت صحيفة«تروف»:«أمام الفرنسيين الأقوياء، هاجمت هولندا في لحظات مناسبة من الناحية النفسية، عبر استغلالها لقدراتها الهجومية بطريقة مثلى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى