مجلس تنسيق الحراك السلمي بردفان:تضييق حرية التعبير وقمع الفعاليات الاحتجاجية يزيدنا إصرارا على مواصلة النضال السلمي

> ردفان «الأيام» خاص :

> أقرت الهيئة التنفيذية لمجلس تنسيق الحراك السلمي الجنوبي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج في اجتماعها الذي عقدته عصر أمس الأحد برئاسة النائب البرلماني د.ناصر الخبجي، رئيس الهيئة «تنفيذ فعالية احتجاجية سلمية تضامنا مع المعتقلين من قيادات ورموز ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي القابعين في زنازين سجون الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى والمطالبة بإطلاق سراحهم ووقف محاكماتهم».

وذكرت الهيئة في بلاغ صحفي أن الفعالية سوف يتم تنفيذها في عاصمة مديرية حبيل جبر في التاسعة من صباح الخميس 19 يونيو الجاري.

وأفادت الهيئة بأنها وقفت خلال اجتماعها أمس أمام المستجدات في ردفان خاصة والمحافظات الجنوبية بصورة عامة والمتمثلة في «استمرار السلطة في حصارها المطبق على ردفان وعدم السماح للمواطنين التنقل بحرية وتحويل المديرية إلى ثكنة عسكرية»، مشيرة إلى «أن الاستمرار في نهج تضييق حرية التعبير وقمع الفعاليات واعتقال الناشطين السياسيين وملاحقتهم وإيقاف مرتباتهم وغير ذلك من الأساليب الدالة على وهن السلطة لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة نضالنا السلمي».

واكدت الهيئة «أن النضال السلمي خيار لارجعة عنه وهو أقوى وأمضى وأشد من أي سلاح وهو السبيل الأمثل لإرغام السلطة على الاعتراف بالقضية الجنوبية.

نحيى كل الشرفاء المحاصرين في كل أرجاء الوطن الجنوبي على استمرارهم في السير على خط ونهج قضيتهم العادلة ووقوفهم إلى جانب إخوانهم المحاصرين في ردفان والضالع والصبيحة وكذلك وقوفهم إلى جانب إخوانهم المعتقلين في سجون نظام صنعاء وفي مقدمتهم إخواننا في محافظتي أبين وشبوة، نحيي الصمود الذي جسده سجناء الحراك الجنوبي في زنازين السلطة منذ فترة تقدر بشهرين ونصف».

وحملت الهيئة السلطة «التدهور البين الذي وصلت إليه الحالة الصحية للمناضلين حسن باعوم، علي منصر، علي هيثم الغريب ويحيى الشعيبي»، وطالبت «بالإفراج الفوري عنهم وعن كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي ووقف المحاكمات الهزيلة وإلغاء الأحكام الصادرة بحق إخواننا في كرش».

وأدانت الهيئة ما تعرض له النائب إنصاف مايو من قبل ضابط إدارة البحث بمحافظ عدن وماتعرض له أصحاب مطبعة الحظ أسرة لالجي المناضلة، معلنة تضامنها معهم. وثمنت الهيئة عاليا «المواقف المشرفة التي أظهرها طلاب جامعة عدن بمختلف كلياتها تعبيرا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب آبائهم وأخوانهم المعتقلين في سجون النظام وإصرارهم على الانتصار لقضيتهم العادلة».

إلى ذلك أعلنت الهيئة تضامنها المطلق مع أصحاب الأقلام الشريفة من صحف وصحفيين وفنانين وأدباء وفي مقدمتهم صحيفة «الأيام» والصحفيان محمد المقالح وعبدالكريم الخيواني والفنان فهد القرني.

وعبرت الهيئة عن ادانتها واستنكارها لما تعرض له العميد علي الشيبة من مداهمة لمنزله وعدم تنفيذ التوجيهات الصادرة بالإفراج عن كل من المناضلين أحد القمع وعباس العسل.

وأعلنت الهيئة تضامنها مع الناشطات السياسات عفراء الحريري، ووفاء عبدالفتاح إسماعيل وزهراء صالح.

ودعت الهيئة إلى وقف حرب صعدة «حقنا للدماء»، مؤكدة «أن الحل السياسي هو الأنسب لمعالجة المشكلة».

كما دعت الهيئة في ختام بلاغها الصحفي «كافة أبناء ردفان ويافع وباقي المحافظات الجنوبية إلى المشاركة في الفعالية الاحتجاجية السلمية في الزمن والمكان المحددين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى