الشباب الحواشب: لو أن العدالة موجودة لحلت قضايا الشباب
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> تداعى عدد كبير من الشباب والعاطلين عن العمل من مختلف مناطق مديرية المسيمير الحواشب بلحج عصر أمس الإثنين إلى عقد لقاء موسع كرس لمناقشة جملة من القضايا والمشاكل التي تهم الشباب خاصة والمواطنين عامة.
وفي اللقاء أصدر شباب المديرية بيانا وجهوه إلى فخامة رئيس الجمهورية بخصوص ما يعانونه جاء فيه:«نحن شباب مديرية المسيمير الحوشبية نناشد فخامة الأخ الرئيس الوفاء بما وعد به في برنامجه الانتخابي بخصوص القضاء على البطالة في نهاية عام 2007م، ولقد فوجئنا نحن الشباب بدلا من تطبيق البرنامج الانتخابي وتشجيع ودعم الشباب وحل مشاكلهم،
فوجئنا بدفعهم والزج بهم في السجون والمعتقلات، لذلك فإننا نطالب بالإفراج عن كافة زملائنا المعتقلين في سجون السلطات، ورفع المظاهر العسكرية من على الأراضي الجنوبية كافة، التي تهدف إلى قمع حرية الشباب، ليس لشيء سوى أنهم خرجوا للمطالبة بحقوقهم بالطرق المشروعة والسلمية التي كفلها لهم الدستور».
وأضاف البيان: «لو أن العدالة واحترام الحقوق والحريات موجودة في هذا الوطن لحلت جميع قضايا الشباب، بدلا من خلق الفتن وتشجيع المفسدين وناهبي الحقوق ومزعزعي أمن وسكينة المواطن».
وتساءلوا في بيانهم بالقول: «من الذي يقلق السكينة العامة؟ هل هم الشباب والمواطنون الذين يخرجون للمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية أم الذين يقتحمون المنازل في أنصاف الليالي، زارعين الفزع والخوف بين أوساط الأسر والأطفال بدون أي مبرر أو مسوغ قانوني؟!، وهل من يفرض حالة الطوارئ، ويمنع المواطن عن التعبير بما يعانيه، وينتهك حقوق المواطنة العادلة أحق أن يكرم في هذا الوطن؟!».
وفي ختام اللقاء عبر شباب المديرية في بيان آخر أصدروه عن «إدانتهم للأعمال الوحشية، وكل ما تقترفه السلطة من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان»، مطالبين «منظمات العدل الدولية والمحلية النزول والنظر عن قرب لما يدور في الشارع، وتقصي الحقائق على الواقع، وما يعيشه الشباب في الوطن عامة والمسيمير على وجه التحديد».
وفي اللقاء أصدر شباب المديرية بيانا وجهوه إلى فخامة رئيس الجمهورية بخصوص ما يعانونه جاء فيه:«نحن شباب مديرية المسيمير الحوشبية نناشد فخامة الأخ الرئيس الوفاء بما وعد به في برنامجه الانتخابي بخصوص القضاء على البطالة في نهاية عام 2007م، ولقد فوجئنا نحن الشباب بدلا من تطبيق البرنامج الانتخابي وتشجيع ودعم الشباب وحل مشاكلهم،
فوجئنا بدفعهم والزج بهم في السجون والمعتقلات، لذلك فإننا نطالب بالإفراج عن كافة زملائنا المعتقلين في سجون السلطات، ورفع المظاهر العسكرية من على الأراضي الجنوبية كافة، التي تهدف إلى قمع حرية الشباب، ليس لشيء سوى أنهم خرجوا للمطالبة بحقوقهم بالطرق المشروعة والسلمية التي كفلها لهم الدستور».
وأضاف البيان: «لو أن العدالة واحترام الحقوق والحريات موجودة في هذا الوطن لحلت جميع قضايا الشباب، بدلا من خلق الفتن وتشجيع المفسدين وناهبي الحقوق ومزعزعي أمن وسكينة المواطن».
وتساءلوا في بيانهم بالقول: «من الذي يقلق السكينة العامة؟ هل هم الشباب والمواطنون الذين يخرجون للمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية أم الذين يقتحمون المنازل في أنصاف الليالي، زارعين الفزع والخوف بين أوساط الأسر والأطفال بدون أي مبرر أو مسوغ قانوني؟!، وهل من يفرض حالة الطوارئ، ويمنع المواطن عن التعبير بما يعانيه، وينتهك حقوق المواطنة العادلة أحق أن يكرم في هذا الوطن؟!».
وفي ختام اللقاء عبر شباب المديرية في بيان آخر أصدروه عن «إدانتهم للأعمال الوحشية، وكل ما تقترفه السلطة من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان»، مطالبين «منظمات العدل الدولية والمحلية النزول والنظر عن قرب لما يدور في الشارع، وتقصي الحقائق على الواقع، وما يعيشه الشباب في الوطن عامة والمسيمير على وجه التحديد».