في لقائه بالقيادات التربوية واللجنة الفرعية للامتحانات.. محافظ تعز:ظاهرة الغش ستختفي هذا العام من تعز والنيابة تفتح أبوابها لكل من يعمل على عرقلة الامتحانات

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

>
عقد الأخ حمود خالد الصوفي محافظ تعز يوم أمس لقاءً موسعا بديوان المحافظة ضم الإخوة المدراء العامين للمديريات، أمناء المجالس المحلية، مدراء فروع مكاتب التربية والتعليم في المديريات والقيادات التربوية والأمنية في محافظة تعز لمناقشة واستعراض سير الامتحانات الإعدادية والثانوية التي ستبدأ مطلع الأسبوع القادم.

وأشار الأخ المحافظ في سياق كلمته إلى أهمية التشديد في سير الإجراءات، وتنفيذ النظام والقانون، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سير الامتحانات على أكمل وجه بما يكفل عدم ظهور ظاهرة الغش بشكل ملحوظ كما كان في الأعوام السابقة، مؤكدا أن قيادة السلطة المحلية قد اتخذت في هذا الصدد إجراءات احترازية، وشكلت فريقا قانونيا مع دعاوى الاتهام لدى النيابة العامة ضد كل من يتم ضبطه في عملية الغش أو عرقلة سير الامتحانات، مشيرا إلى ضرورة أن تسير الامتحانات سيرا حسنا لخدمة أجيال المستقبل، وأنه تم إضافة مبالغ مالية للجان الأمنية والامتحانية لتأدية وإنجاح هذه المهام الوطنية.

من جانبه أكد د. مهدي عبدالسلام مدير عام التربية بتعز على أهمية الامتحانات باعتبارها مسألة وطنية لا تخص التربية والتعليم بمفردها إذ إنها تهم كل الجهات ذات العلاقة بمن فيهم أفراد وفئات المجتمع، مهيبا بالعاملين في الامتحانات والتربويين ورجال الأمن وأولياء أمور الطلاب العمل على تحقيق الأهداف التربوية وغايتها المنشودة خدمة للأجيال والوطن لما من شأنه جعل الامتحانات مميزة في ظل أجواء مناسبة تخول لأبنائنا وبناتنا تأدية امتحاناتهم بكل يسر وسهولة.

وتجدر الإشارة أن 176 مركزا امتحانيا في عموم المديريات بتعز و83 ألف طالب وطالبة سيخوضون الامتحانات في هذا العام بالمحافظة التي تعد من أكبر محافظات الجمهورية في عدد الطلاب.

حضر اللقاء العميد الركن يحيى الهيصمي مدير أمن تعز وعمار المعلم مدير العلاقات والإعلام بالمحافظة.

على صعيد آخر التقى محافظ تعز يوم أمس في مكتبه بالإخوة أعضاء مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني (متين).. وفي اللقاء التعارفي قام رئيس مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني المستشار عبدالعزيز سلطان بتسليم المحافظ مذكرة -تلقت «الأيام» نسخة منها- احتوت على 11 مطلبا لمجلس التنسيق، وهي: مياه مدينة تعز، وشوارعها، ضعف الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، الحقوق القانونية لموظفي الصحة وفقا للحكم الصادر بشأنها، صرف طبيعة العمل للموجهين والإداريين للتعليم العام ومحو الأمية والتعليم الفني لأكثر من عشرين شهرا، وكذا بقية المعلمين والتربويين الذين حرموا من هذا البدل، إطلاق العلاوات السنوية، وتنفيذ التسويات القانونية، تسوية أوضاع المتقاعدين الذين تقاعدوا قبل تنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم 43 لعام 2005م وتسويتهم بالذين تقاعدوا بعد التنفيذ ومنحهم المرحلتين الأولى والثانية من قانون الأجور، معالجة وضع المنقولين من التربويين منذ سنتين من الجوف إلى تعز، الذين يزيد عددهم عن 150 حيث لم تنقل مرتباتهم أسوة ببقية المحافظات، صرف قانون الأجور للمرحلتين وبدل طبيعة العمل وعلاوة غلاء الأسعار الأخيرة للمنقولين من التربويين إلى تعز حيث لم تسلم لهم حتى الآن، إنشاء محطة غازية تابعة لشركة النفط في تعز، العمل على توسيع منشآت النفط تلافيا لأزمات الغاز والنفط، صرف أجور التعليم الموازي للتعليم الفني والتقني التي لم تصرف حتى الآن للفترة من نوفمبر 2007م وحتى يونيو 2008م، وأخيرا معالجة أوضاع القيادات الإدارية التي تم استبعادها من أعمالها.

وبهذا الصدد صرح لـ«الأيام» المستشار عبدالعزيز سلطان قائلا:«لقاؤنا بالأخ المحافظ كان موفقا، وقد استمع إلى تلك المطالب وناقشها مع أعضاء المجلس، وأبدى تفهمه لها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى