مواطن في تعز يحمل مؤسسة الكهرباء مسئولية اندلاع حريق في محل تجاري
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> نقل المصاب فوزي جميل شاجع الدبعي (26 عاما) إلى قسم الحروق بمستشفى الثورة العام محافظة تعز إثر إصابته بحروق في يده اليسرى ورجليه بسبب الحريق الذي اندلع في أحد المحلات التجارية الكائنة أمام فندق المختار في حي عصيفرة الأعلى التجاري، وسط مدينة تعز في ساعة متأخرة من ليل أمس، والتهم جميع محتويات المحل من الطيب وأدوات التجميل والحقائب النسائية ليصبح أثرا بعد عين.
وذكر شهود عيان أن الحريق سببه ماس كهربائي، مؤكدين أن الحاضرين قاموا بإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى المحلات الأخرى المجاورة، الأمر الذي شككت فيه الأجهزة الأمنية بالقول: «إن من قام بإخماد الحريق قبل امتداده هم رجال الدفاع المدني».
من جانبه أوضح المصاب شاجع أثناء زيارة «الأيام» له أمس من على سرير الترقيد: «قمت الساعة العاشرة ليلا حسب المعتاد برش المحل برائحة البخور (ملطف الجو)، وأويت إلى فراشي، وبينما كنت أغط بالنوم شعرت فجأة بألسنة اللهب تصل إلى جسدي، وتداهم محل والدي الذي غطته بالدخان، ولولا رحمة ربي لكنت من أهل القبور».
وحمل شاجع الذي تكبد خسائر مادية بلغت مليونين ومائتي ألف ريال «المؤسسة العامة للكهرباء المسئولية الكاملة إزاء ما حدث»، مؤكدا أن «مهندس المؤسسة هو من عمل على عدم ضم (الملزمة) الخاصة بأسلاك الضغط العالي، الأمر الذي ساعد على انفجار محتويات المحل».
وأشار إلى أن طوارئ المؤسسة والإطفاء تلقت عشرات الاتصالات، لكنها كانت متقاعسة في إنقاذه، مناشدا محافظ تعز إنصافه وتعويضه عما لحق به من أضرار فادحة.
وذكر شهود عيان أن الحريق سببه ماس كهربائي، مؤكدين أن الحاضرين قاموا بإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى المحلات الأخرى المجاورة، الأمر الذي شككت فيه الأجهزة الأمنية بالقول: «إن من قام بإخماد الحريق قبل امتداده هم رجال الدفاع المدني».
من جانبه أوضح المصاب شاجع أثناء زيارة «الأيام» له أمس من على سرير الترقيد: «قمت الساعة العاشرة ليلا حسب المعتاد برش المحل برائحة البخور (ملطف الجو)، وأويت إلى فراشي، وبينما كنت أغط بالنوم شعرت فجأة بألسنة اللهب تصل إلى جسدي، وتداهم محل والدي الذي غطته بالدخان، ولولا رحمة ربي لكنت من أهل القبور».
وحمل شاجع الذي تكبد خسائر مادية بلغت مليونين ومائتي ألف ريال «المؤسسة العامة للكهرباء المسئولية الكاملة إزاء ما حدث»، مؤكدا أن «مهندس المؤسسة هو من عمل على عدم ضم (الملزمة) الخاصة بأسلاك الضغط العالي، الأمر الذي ساعد على انفجار محتويات المحل».
وأشار إلى أن طوارئ المؤسسة والإطفاء تلقت عشرات الاتصالات، لكنها كانت متقاعسة في إنقاذه، مناشدا محافظ تعز إنصافه وتعويضه عما لحق به من أضرار فادحة.
